اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن "فايسبوك" أنّه لن يوصي بعد الآن بصفحات مدنية وسياسية، أو مجموعات جديدة لجميع المستخدمين على مستوى العالم.
أوقف الموقع مؤقتاً في تشرين الأول مثل هذه التوصيات للمستخدمين الأميركيين، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وكان القرار جزءاً من جهود الموقع للحدّ من انتشار المعلومات الخطأ على منصّته.
لكن "فايسبوك" أزال هذه المجموعات نهائياً من التوصيات في الولايات المتحدة في كانون الثاني، بعد التمرّد في مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من كانون الثاني.
وأعلن "فايسبوك" أيضاً تغييرات أخرى تهدف إلى الحدّ من إساءة استخدام المجموعات على شبكته الاجتماعية. وفي الحقيقة، الهدف الأساسي من التغييرات هو إبطاء وصول الفاعلين السياسيين، الذين يسعون إلى استخدام المنصّة لأغراض ضارّة.
وهذه هي التغييرات، بحسب موقع "سي أن بي سي" الأميركي:
• سيقلل "فايسبوك" من امتيازات المجموعات التي تسبب انتهاكات. وفي حالات الضرر الشديد، سيزيل التطبيق هذه المجموعات تماماً.
• ستظهر المجموعات التي تنتهك قواعد "فايسبوك" بشكل أقلّ في التوصيات. هذا يعني أنّ مستخدمي "فايسبوك" سيكونون أقلّ عرضة لاكتشافهم.
• سيحذّر "فايسبوك" المستخدمين قبل انضمامهم إلى أيّ مجموعة اكتُشف أنها سبّبت انتهاكات مجتمعية. وعندما يرسل شخص ما دعوة إلى مستخدم آخر للانضمام إلى مجموعة سببت انتهاكات مجتمعية، سيحدّ "فايسبوك" من هذه الإشعارات بحيث لا يتسلّمها المستخدمون إلّا مرّة واحدة.
• سيقلل "فايسبوك" من انتشار المنشورات من المجموعات التي سببت انتهاكات مجتمعية. وهذا يعني أنّ المستخدمين الموجودين في هذه المجموعات لن يروا تلك المنشورات في صفحة الأخبار.
• سيُطلب إلى المجموعات التي تضمّ عدداً كبيراً من الأعضاء الذين انتهكوا القواعد، أن يكون لديها مسؤولون ومشرفون ليوافقوا على جميع المنشورات قبل نشرها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تلك التغييرات ستُطرح على المستخدمين خلال الأشهر القادمة.
