الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أحفورة اكتشفت في البيرو تلقي الضوء على أصل التماسيح

المصدر: "النهار"
أحفورة اكتشفت في البيرو.
أحفورة اكتشفت في البيرو.
A+ A-
أدى اكتشاف أحفورة لتمساح من عصور ما قبل التاريخ في دولة البيرو تعود لنحو 7 ملايين سنة لعلماء الآثار والأحافير، إلى تقديم المزيد من الأدلة عن كيفية وصول تماسيح العصر الحديث، وكل كائنات المياه العذبة في بيرو، إلى اليابسة أول مرة قادمة من البحر.

ووفقا لفريق بحث بيروفي قام بتحليل بقايا الفك والجمجمة لهذا النوع، فمن المحتمل أن يكون التمساح قد عبر المحيط الأطلسي إلى ساحل أميركا الجنوبية واستقر في النهاية في ما يُعرف الآن بجنوب البيرو.

وقال الباحث رودولفو سالاس إن فريقه جمع أجزاء من هياكل عظمية من هذه الكائنات خلال السنوات الماضية، بحسب رويترز.

وبعد العثور على عظام فك لتمساح في صحراء ساكاكو فيال بيرو في عام 2020 فهم الفريق كيف تطورت هذه الحيوانات بعد العيش في المياه المالحة.

وقال سالاس عن هذا النوع، الذي أطلق عليه اسم ساكاكوسوتوس كوردوفاي، "النوع الجديد من التماسيح التي نقدمها للعالم عاش في ساكاكو قبل 7 ملايين سنة".

وأضاف سالاس، بحسب دراسة نشرت الأسبوع الماضي في دورية "ذا رويل سوسايتي" العلمية البريطانية، أن أسلاف هذا النوع بلغت أطوالها 4 أمتار، وفقا لما ذكرته رويترز.

يشار إلى أن ساكاكو، هو موقع سبق أن عُثر فيه على هياكل عظمية لحيوانات ما قبل التاريخ، كما أن جنوب البيرو يعد مصدراً غنيا لبقايا عصور ما قبل التاريخ.

ويقول الخبراء إنه قبل ملايين السنين كانت الصحراء قاع بحر عميق تسكنه الحيتان وأسماك القرش العملاقة والتماسيح وغيرها من الأنواع البحرية الأخرى.

وقال سالاس: "لقد توصلنا إلى أن كل التماسيح البحرية كانت حيوانات ذات وجوه طويلة ورقيقة وأن تطورها كان على شكلين ... إذ تغذى أحدها في شكل شبه حصري على الأسماك والآخر اتبع نظاما غذائياً أكثر عمومية".

وفي أذار الماضي، قدم فريق من علماء الحفريات بقيادة سالاس حفرية جمجمة لما سُمي "وحش البحر" الذي بلغ طوله 12 متراً، وهو حيوان مفترس عاش قبل 36 مليون سنة في محيط قديم على طول الساحل الأوسط لجزر البيرو.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم