اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اكتشاف أنواع من الدلافين عاشت في سويسرا قبل عشرين مليون عام
19-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
اكتشف باحثون مئات المتحجرات لدلافين لم تكن معروفة حتى اليوم، كانت قبل عشرين مليون سنة تجوب المحيطات بما فيها البحر الذي كان يغطّي سويسرا، على ما أعلن معهد الاحاثة في جامعة زوريخ.
ورغم أن سويسرا تقع في وسط أوروبا وفوق منطقة ترتفع كثيراً عن سطح البحر حاليا، لكنها سابقا، وقبل ملايين السنيين، كانت تغطيها مياه البحر.
وبعد فحص نحو 300 متحجرة تابعة لحيتان ودلافين اكتُشفت في سويسرا ويعود تاريخها إلى تلك المرحلة، تمكّن باحثون في الجامعة السويسرية من تحديد نوعين لم يكونا معروفين سابقاً، على ما أوضحت الجامعة.
ومن خلال فحص بقايا الأسنان والفقرات والعظام المُكتشفة في طبقات الرواسب البحرية، عثر علماء المتحجرات على عظام الأذن الداخلية التي نادراً ما يُعثر عليها، وأتاحت لهم تالياً تصنيف الأنواع.
وقال عالم المتحجرات غابرييل أغيري في بيان أصدرته الجامعة: "نجحنا في تحديد نوعين من الدلافين لم تكن معروفة سابقاً في سويسرا".
وأعاد الباحثون بناء الأنسجة الرخوة حول عظام الأذن وأنشأوا صوراً ثلاثية البعد للزوائد، وذلك باستخدام التصوير الطبقي المبرمج المكروي بمساعدة جهاز كومبيوتر، وهي تقنية تصوير ثلاثية البعد.
وأشار أغيري إلى أنّ هذه الخطوة ساعدتهم ليحللوا في شكل أفضل القدرات السمعية للدلافين.
وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة عبر موقع "بير جاي" العلمي أنهم توصّلوا إلى أنّ الأنواع المنقرضة التي حددوها مرتبطة بحيتان العنبر والدلافين الموجودة حالياً.
وقبل عشرين مليون سنة، كانت أسماك القرش والأسماك والدلافين والحيتانيات تسبح في البحر الذي كان يغطي سويسرا واستعمرت القشريات وبلح البحر وقنافذ البحر شواطئه.
واكتُشفت كمية كبيرة من المتحجرات في الصخور الرسوبية المعروفة باسم المولاس البحري العلوي.
ورغم أن سويسرا تقع في وسط أوروبا وفوق منطقة ترتفع كثيراً عن سطح البحر حاليا، لكنها سابقا، وقبل ملايين السنيين، كانت تغطيها مياه البحر.
وبعد فحص نحو 300 متحجرة تابعة لحيتان ودلافين اكتُشفت في سويسرا ويعود تاريخها إلى تلك المرحلة، تمكّن باحثون في الجامعة السويسرية من تحديد نوعين لم يكونا معروفين سابقاً، على ما أوضحت الجامعة.
ومن خلال فحص بقايا الأسنان والفقرات والعظام المُكتشفة في طبقات الرواسب البحرية، عثر علماء المتحجرات على عظام الأذن الداخلية التي نادراً ما يُعثر عليها، وأتاحت لهم تالياً تصنيف الأنواع.
وقال عالم المتحجرات غابرييل أغيري في بيان أصدرته الجامعة: "نجحنا في تحديد نوعين من الدلافين لم تكن معروفة سابقاً في سويسرا".
وأعاد الباحثون بناء الأنسجة الرخوة حول عظام الأذن وأنشأوا صوراً ثلاثية البعد للزوائد، وذلك باستخدام التصوير الطبقي المبرمج المكروي بمساعدة جهاز كومبيوتر، وهي تقنية تصوير ثلاثية البعد.
وأشار أغيري إلى أنّ هذه الخطوة ساعدتهم ليحللوا في شكل أفضل القدرات السمعية للدلافين.
وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة عبر موقع "بير جاي" العلمي أنهم توصّلوا إلى أنّ الأنواع المنقرضة التي حددوها مرتبطة بحيتان العنبر والدلافين الموجودة حالياً.
وقبل عشرين مليون سنة، كانت أسماك القرش والأسماك والدلافين والحيتانيات تسبح في البحر الذي كان يغطي سويسرا واستعمرت القشريات وبلح البحر وقنافذ البحر شواطئه.
واكتُشفت كمية كبيرة من المتحجرات في الصخور الرسوبية المعروفة باسم المولاس البحري العلوي.
