السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إمرأة تقود طريق الثورة التكنولوجية في كأس العالم – قطر

المصدر: النهار
مريم المفتاح
مريم المفتاح
A+ A-
تضطلع المرأة بدورٍ فاعل في تنظيم فعاليات كأس العالم 2022 في قطر، ومن بينهن مديرة إدارة الخدمات الرقمية والابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية مريم المفتاح، التي أكدت أن بلادها ستستضيف بطولة كأس العالم الأكثر استخدامًا لأساليب الإتصال والتواصل المتطورة، وأشارت إلى أن اللجنة تعمل على قدم وساق مع مجموعة من الجهات الحكومية، لتأمين النقل والاتصالات والأمن السيبراني خلال فعاليات البطولة، حسبما نقلت صحيفة "وايرد".

وقالت المفتاح: "نعمل على توفير تجربة ممتازة للمعجبين إلى جانب تأمين إمكانية التكيف مع المعايير الجديدة التي تركز على الاستدامة وإمكانية الوصول".

وتتولى المفتاح سلسلة مسؤوليات، من بينها خدمات الاتصال للبطولة بأكملها، بما في ذلك 70000 مكان إقامة، وجميع التقنيات المثبتة في مركز القيادة، كما أنها أيضًا مسؤولة عن استعدادات الأمن السيبراني والتحديات المصاحبة لاستضافة حدث رياضي ضخم يعتمد بشكل كبير على الخدمات الذكية والتخزين السحابي، مثل انتهاكات أمن البيانات وفشل أنظمة تكنولوجيا المعلومات.

وأشارت المفتاح إلى أن منظمي نهائيات كأس العالم والألعاب الأولمبية الأخيرة سبق أن استهدفوا بعمليات احتيال متطورة عبر الإنترنت، لكن قطر قامت باستثمارات كبيرة في مجال الأمن السيبراني قبل هذه البطولة ومن المتوقع أن تشهد أسرع نمو في الإنفاق على الأمن السيبراني في الشرق الأوسط.

وأضافت: "من المحتمل أن تتكثف التهديدات مع اقترابنا من البطولة، مما يعني أنه كان علينا بناء مهاراتنا في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الامتثال، والحفاظ على جميع قدراتنا. لقد طورنا شراكات قوية مع شركاء الأمن السيبراني الرئيسيين ، لكننا بحاجة إلى توخي اليقظة والاستمرار في توسيع خبرتنا لمعالجة جميع جوانب هذه المشكلة".

وتشير المفتاح إلى أن بعض التقنيات التي يتم نشرها في الملاعب لأول مرة هي نتاج "تحدي 22"، وهو برنامج جوائز ابتكار تنافسي أطلقته اللجنة العليا في عام 2015 للمطورين ورواد الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأحد هذه الابتكارات هو Bonocle، وهو جهاز إلكتروني ابتكره ثلاثة رواد أعمال قطريين، ويستخدم تقنية البلوتوث لتحويل المحتوى الرقمي إلى طريقة برايل، مما يتيح للمعجبين ضعاف البصر الوصول إلى المعلومات والاستمتاع بالحدث.

وأكدت المفتاح أن المرأة القطرية لطالما كانت جزءًا مهمًا من بيئة العمل المتنوعة وقالت: "نعم، من الصعب إثبات أن المرأة قادرة على إدارة مثل هذه المشاريع الكبرى، ولكن هذا هو بالضبط ما يدفعني إلى الاستمرار، وسيكون هناك المزيد من النساء القطريات اللواتي سيتفوقن في المستقبل."
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم