إيلون ماسك سيكون "سيد القرارات المهمّة" في "تويتر"... لا رأي للمستثمرين!

يُخطّط إيلون ماسك للاعتماد على المستثمرين الخارجيين للمساعدة في تمويل استحواذه على "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار، من دون أن يعني هذا أنّه سيُعطي هؤلاء المستثمرين رأيًا في كيفية إدارة الشركة؛ كيف؟

تُظهِر اتفاقية المساهمين التي أعدّها محامو ماسك لمستثمري الأسهم أنّ ماسك سيحتفظ بالسلطة المطلقة على القرارات الرئيسيّة، إذ ستكون له "حرية التصرف" في تقرير ما إذا كان سيتمّ بيع الشركة، أو عرضها للاكتتاب العام الأوّلي، أو أيّ معاملة أخرى لإعادة التمويل.

وبهذه الشروط، سيفرض ماسك سيطرةً تامّة على إدارة الشركة فور إتمام الصفقة، بالرغم من أنّه يخضع حاليًا لتحقيق من السلطات الفيدرالية بسبب سلوكه في ما يتعلَّق بالاستحواذ على "تويتر".

وكان ماسك عرض العودة إلى صفقة "تويتر" قبل أقلّ من أسبوعين من بدء المحاكمة في الدعوى التي رفعتها الشركة لإلزام رئيس "تسلا" بتنفيذ الصفقة التي وقّعها في نيسان بقيمة 44 مليار دولار.

وكان ماسك قد بدأ بالتراجع عن الصفقة بعد فترة وجيزة من توقيعه الاتفاق، حين قال في رسالة في تموز الماضي إنّه يعتزم إلغاء الشراء لأنه تعرّض للتضليل بشأن عدد الحسابات الوهميّة، وهي مزاعم رفضتها "تويتر".

وفي تموز، وافق قاض من ولاية ديلاوير على تسريع المحاكمة بناءً على طلب تويتر التي قالت إن عرض الشراء يعرقل أداءها المالي.

واعتبر خبراء أنّ ماسك أيقن بأنّ فرصته في كسب القضية غير مرجّحة إلى حدّ كبير، وأنّ هذه الصفقة ستكتمل بطريقة أو بأخرى.