اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بدأت لجنة حماية البيانات الإيرلندية تحقيقاً في تسريب بيانات تفاصيل مئات الملايين من مستخدمي موقع فايسبوك عبر الإنترنت، وفقاً لموقع "بي بي سي".
وحققت اللجنة في مزاعم فايسبوك أنّ البيانات قديمة، وتعود إلى تسريب سابق حصل عام 2019، لكنّها تقول اليوم إنّه قد يكون هناك خرق لقوانين البيانات، بينما أشارت شركة فايسبوك إلى أنّها "ستتعاون بشكلٍ كامل".
هذا وقالت الشركة في بيان لها، إن التحقيق "يتعلق بالميزات التي تسهل على الأشخاص العثور على الأصدقاء والتواصل معهم من خلال خدماتنا"، وأضافت: "هذه الميزات مشتركة في العديد من التطبيقات ونتطلع إلى شرحها وشرح أوجه الحماية التي وضعناها".
ويُعتبر المنظم الايرلندي هو المنظم الرئيسي في مثل هذه التحقيقات، نظراً إلى أنّ المقر الأوروبي لشركة فايسبوك يقع في دبلن.
فضلاً عن ذلك، قالت اللجنة في بيان، إنّها نظرت في الدليل "وترى أن بعض أحكام اللائحة العامة لحماية البيانات قد تكون تعرّضت للانتهاك في هذه القضية". "وبناءً على ذلك، ترى اللجنة أنه من المناسب تحديد ما إذا كان فايسبوك قد امتثلت لالتزاماتها في ما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية لمستخدميها في البلاد، بصفتها المراقب والمنظم للبيانات".
وتواجه الشركات التي تنتهك اللائحة العامة لحماية البيانات غرامات تصل إلى 4 بالمئة من مبيعاتها السنوية العالمية.
