إجراءات جديدة من "فايسبوك" لتعزيز المعلومات الموثوق بها حول اللقاحات

وجدت البحوث التي أجرتها "فايسبوك" حول قناعات هؤلاء المترددين في أخذ اللقاح، مجموعة صغيرة من المستخدمين الذين يقودون العديد من النقاشات التي تثير الشكوك بشأن أخذ اللقاح، بحسب ما كشفته صحيفة "الواشنطن بوست".
 
حظر تطبيق "فايسبوك" الإعلانات الكاذبة والمضللة حول اللقاحات في شهر تشرين الأول، قبل أسابيع من توافر لقاحات فيروس كورونا الأولى. 
 
وبعد شهرين، أعلن أنه سيزيل الادعاءات الكاذبة حول لقاحات كوفيد – 19، بحيث بدأ في إشعار المستخدمين الذين يتفاعلون مع منشورات تحتوي على معلومات خاطئة. ولم يكتف بهذا فحسب، بل اتخذ أيضاً خطوات لتعزيز المعلومات الموثوق بها حول اللقاحات. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن بعض التعليقات قد يساعد، مثل تلك التي تلقي الضوء على الأعراض بعد تلقي اللقاح، في فهم تأثير اللقاح بشكل أفضل. ولكن من جهة أخرى، تثير قلق المستخدمين الآخرين الحذرين بشأن اللقاح. 
 
وقال متحدث باسم "فايسبوك"، داني ليفر، في رسالة إلى موقع "ذا فيرج" التقني، إن الشركة عقدت شراكة مع أكثر من 60 خبيراً صحياً عالمياً، ودرست المحتوى المتعلق بلقاح كوفيد-19 ومعلومات أخرى. 
 
وأضاف أن "فايسبوك" يدرس بشكل روتيني الاتجاهات التي قد تكون جزءاً من المحادثات التي تأخذ مكان على منصتها، مثل التصويت والتحيّز وخطاب الكراهية، لكي تتمكن من الاستمرار في تحسين منتجاتها.
 
وأشار ليفر قائلاً:" أوضح خبراء الصحة العامة أن معالجة التردد في أخذ اللقاح يمثل أولوية قصوى في استجابة كوفيد، ولهذا السبب أطلقنا حملة عالمية ربطت ملياري شخص بمعلومات موثوق بها من خبراء الصحة وإزالة الادعاءات الكاذبة حول الوباء واللقاحات".