السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

كميل عبيد طالب لامع من مدرسة البوليتكنيك..."فخور بمشاركتي في عرض 14 تموز"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
العرض العسكري للقوات الفرنسية على جادة الشانزليزيه.
العرض العسكري للقوات الفرنسية على جادة الشانزليزيه.
A+ A-

خبر إيجابي: الطالب المهندس اللبناني كميل عبيد (22 عاماً) يشارك اليوم جنباً إلى جنب مع رفاقه من مدرسة البوليتيكنيك الذائعة الصّيت، والغنية عن التعريف، والملقّبة بالحرفX، في العرض العسكري للقوات الفرنسية على جادة الشانزليزيه بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز.
 

عبيد، الذي جاءت عائلته من بيروت لمتابعة هذه الفعالية على الجادّة المذكورة، سيمرّ أسوة برفاقه بالبذلة العسكرية، التي تدخل ضمن تقاليد المدرسة الموروثة منذ عهد نابوليون في العام 1804.
 
 
 في البيان الصحافيّ الصادر عن المدرسة أن "23 في المئة من طلابها هم من جنسيات دوليّة وعربيّة، ومنهم الطالب كميل عبيد، الذي عبّر في البيان نفسه عن مدى فخره واعتزازه بالمشاركة وزملاءه في هذا العرض، إضافة إلى أنه (العرض) فرصة مهمّة جدّاً يبرز من خلالها الجهد الكبير، الذي بذلوه للقبول في هذه المدرسة المرموقة جدّاً."
 
بدت نبرة صوت الشاب العشرينيّ متّزنة ومعتدلة، ما يعكس أننا أمام صاحب شخصيّة قويّة وواثقة. في وصف كلاسيكيّ، ذكر كميل عبيد أنه ترعرع في بيروت، وعاش في جنوب إفريقيا لمدّة ستة أعوام، قبل أن يتابع دراسته في مدرسة البعثة الفرنسية "الليسيه الكبرى" في الأشرفية.
 
في الشقّ الخاصّ بطموحه، يتحدّث عبيد بتواضع لافت عن مسيرة طالب لامع جداً بكلّ ما للكلمة من معنى، ويعرض لتفاصيل التحاقه بمدرسة البوليتكنيك بكثير من الخفر، مشيراً إلى أنّه يتابع اليوم السنة الأولى من دراسة تخصّصه في الهندسة، بعد نيله بنجاح إجازةً في الرياضيات والفيزياء من مدرسة البوليتكنيك؛ وذلك في تموز 2020."
 
ماذا بعد؟ يبتسم، ليقول متداركاً السؤال الخاصّ بطموحه: "أعددت ملفاً خوّلني أن أتعمّق في متابعة بعض موادّ الهندسة الميكانيكيّة في فصل دراسيّ في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا في الولايات المتحدة".
 
 
يقول عبيد أنه "مفعم بالحماس تجاه عالم التقنيّات المستقبليّة، ما دفعه إلى متابعة دراسة الهندسة، آملاً في أن يتخصّص في السنة الأخيرة من "تطبيقات الرياضيات" في علم بيانات العلوم والهندسة، على أن يتابع تحصيله العلمي بعد هذه المرحلة في علوم الإدارة الماليّة في فرنسا أو خارجها.
 
يبدو كميل عبيد شاباً ديناميّاً في جامعته، وهو من ممثلي الطلاب وأحد المتابعين لمطالبهم وقضاياهم؛ هذا ما جعله "نقطة وصل" رئيسيّة بين الطلاب والإدارة".
 
في جواب عن تأقلمه بسهولة ضمن البيئة الفرنسية، يقول عبيد: "هذا طبيعيّ لأنني نشأت في مدرسة فرنسيّة الهوى في لبنان، كما أنني انخرطت في هذه الثقافة، التي تعني لي كثيراً، لاسيما أنّني شغوف بالتجوال في الشوارع الجميلة لمدينة باريس، وأخصّ متاحفها بزيارات عدّة، ومنها متحف اللوفر، الذي لطالما جذبني بفنونه الفرعونيّة واليونانيّة القديمة".
 
يأمل عبيد في أن يتمكّن من العمل في لبنان، ويُشدّد على أن طموحه يتمثّل في إفادة بلده، لأنّه يحبّ وطنه الأم، "حتى ولو كان اليوم يمرّ بوضع دقيق للغاية".
 
لا يخفي عبيد رغبته في زيارة لبنان هذا الصيف، بالرّغم من أن بعض معارفه لا يشجّعونه على ذلك بسبب الأزمة الحادّة في البلاد. المهمّ أنه يعيش نوستالجيا كبيرة تجاه وطنه الأم عند سماعه صوت السيدة فيروز، التي تُعيده إلى وطنه حتى لو كان بعيداً عنه بالجسد..
 
 
Twitter:@rosettefadel
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم