الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شركة "سوسيوز" متهمة بالتلاعب بسعر عملتها المشفرة

المصدر: النهار
عملات رقمية "أ ف ب"
عملات رقمية "أ ف ب"
A+ A-

اتُّهم ألكسندر دريفوس، المدير التنفيذي ومؤسِّس موقع "سوسيوس" المتخصّص في دفع الرموز المميّزة للمشجّعين، بالتوقُّف عن الدّفع بهدف المحافظة على سعر "تشيليز"، العملة المشفَّرة التي يستخدمها "سوسيوس"؛ وذلك وفقاً لتقرير صادر عن "Off The Pitch".

وترتبط "الرموز المميَّزة للمشجِّعين" بالفرق الرياضية، وبالمُبدعين أو الفنَّانين، وتمنح لحامليها إمكانية الوصول إلى نوادي المعجبين الحصريّة، كما تُتيح لهم المشاركة في التصويت على القرارات في داخل مجتمعاتهم.

في حالة "سوسيوس"، تتمحور المنصّة حول الرياضة، حيث يقوم المعجبون بشراء الـ"تشيليز" لشراء الرموز المميَّزة، التي تمثِّل فرقاً مختلفة يشجّعونها، سواءً في كرة القدم الأميركية، كرة القدم، ورياضة السيارات، بالإضافة إلى الأنشطة العديدة الأخرى.

ووفقاً لما أوردته "Off The Pitch"، ثمة ادّعاءات بأن دريفوس فشل في دفع حصة من عملة "تشيليز" المتَّفق عليها بينه وبين بعض مستشاريه، في مقابل دعمهم للعملة المشفَّرة.

وأدلى مسؤول تنفيذي تقنيّ، لم يُذكَر اسمه، بأنّه حصل فقط على "جزء ممّا وُعِدَ به"، مدّعياً بأن دريفوس بدأ بـ"تجنُّب التواصل مع المستشارين" منذ شهر أيلول 2020.

وتشير رسالة داخلية من دريفوس، تمَّ الاطّلاع عليها من قِبَل موقع "Off The Pitch، إلى أنه لم يكن يريد لقِيمة "تشيليز" أن تنهار.

وكتب دريفوس في الرسالة: "نحتاج أيضاً إلى حماية المستثمرين"، "فعندما تقدِّم رموزاً مجانيّة، يُمكن للأشخاص أن يقوموا ببيعها بأيّ سعر – لا يهمّهم الأمر". ثمّ تابع مُشيراً إلى أن "المستثمرين الحقيقيين"، الذين اشتروا "تشيليز" قد يخسرون المال نتيجة بيع المستشارين للعملة.

وقال متحدِّث باسم "سوسيوس" للموقع "إن بعض المستشارين الذين عملوا معنا في الماضي لم يتلقُّوا مخصَّصاتهم في الوقت المحدَّد، إلا أننا قمنا بتسوية الأمر معهم بشكلٍ مباشر وحافظنا على علاقات جيدة معهم لغاية اليوم". "وقد تم إبرام الاتفاقيات عندما كانت الشركة في مرحلة ما قبل بدء التشغيل، وفي ذلك الوقت لم نتمكَّن من منح عملة "تشيليز" مباشرةً، لأنها لم تكن مُدرجَة في أية بورصات. لكي نكون واضحين، هذا التأخير غير مقبول وليس الطريقة التي نتَّبعها لإدارة أعمالنا، وهذا التعامل لا يرقى إلى المعايير التي نلتزم بها اليوم".

لكن الحظ لم يُحالف بعض الموظفين الذين كان من المفترض أن يحصلوا على جزء من رواتبهم على شكل "تشيليز". فعندما ارتفعت قيمة العملة بشكلٍ كبير، ادَّعى أحد الموظفين أنه لم يتمكَّن من صرف مبلغ 10 ملايين دولار الذي يزعم أن دريفوس مدين له به.

وقد أورد التقرير أن شركة "سوسيوس" نظَّمت لاحقاً عقوداً جديدةً لاستبدال العقود التي تمَّ توقيعها مسبقاً مِن قِبل الموظَّفين، وتمَّ فيها تخصيص حصص أصغر من العملات المشفَّرة. فالموظف الذي كان يدين بمبلغ 10 ملايين دولار قد استحصل على نحو 60 ألف دولار فقط نتيجةً للعقد الجديد، فضلاًعن أن موظف آخر طُرِد بعد أن تحدَّث للصحافة بشأن هذه القضية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم