Telesat تتنافس مع "ستارلينك" في سباق الإنترنت الفضائي
تسابق شركة Telesat الكندية الزمن لإطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض LEO لتوفير الإنترنت العالي السرعة من الفضاء، مما يضعها في مواجهة اثنين من المليارديريين الرائدين، إيلون ماسك وجيف بيزوس.
وبالرغم من المنافسة، أعرب دان جولدبيرغ ، الرئيس التنفيذي لشركة Telesat، عن ثقته عندما قال عن مجموعة أقمار Telesat ذات المدار الأرضي المنخفضLEO: إنها تمثل ميزة تنافسية مستدامة في توصيل النطاق العريض العالمي.
ويُعتبر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، أبرز من أطلق أقمار ستارلينك ذات المدار الأرضي المنخفض LEO مع شركته سبيس إكس. وتخطط شركة أمازون، التي أسسها بيزوس، لمشروع مشابه للأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض LEO يسمى Project Kuiper.
أما أقمار Telesat ذات المدار الأرضي المنخفض LEO فتتميز بسعر أقل بكثير من سبيس إكس وأمازون، وكانت الشركة تعمل في خدمات الأقمار الصناعية منذ عقود.
وإضافة إلى ذلك، فإن الشركة تبحث عن عملاء تجاريين أغنياء بدلاً من التركيز على السوق الاستهلاكية، مثل: سبيس إكس وأمازون.
وبحسب "رويترز" عانى جولدبيرغ قبل ست سنوات عندما أدرك أن نموذج أعمال الشركة كان في خطر حيث انطلقت نتفليكس وخدمات بث مقاطع الفيديو، وضمنت الألياف الضوئية اتصالاً سريعًا بالإنترنت.
وتقدم أقمار Telesat الصناعية الـ 15 المستقرة بالنسبة إلى الأرض GEO خدماتها بشكل أساسي لمحطات التلفاز ومقدمي خدمات الإنترنت والشبكات الحكومية.
ويشعر هؤلاء العملاء بالقلق بشكل متزايد بشأن زمن الوصول، أو التأخير الزمني، للإشارات المرتدة من الأقمار الصناعية التي تدور على ارتفاعات تزيد على 35000 كيلومتر فوق الأرض.
ويطلق على كوكبة المدار الأرضي المنخفض LEO من Telesat اسم Lightspeed، وتدور على ارتفاعات أقل بنحو 35 مرة من الأقمار المستقرة بالنسبة إلى الأرض GEO، وتوفر اتصالاً بالإنترنت بسرعة مماثلة للألياف الضوئية.
وتخطط Telesat لأول عملية إطلاق لهذه الأقمار في أوائل عام 2023، بينما يوجد نحو 1200 من أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لماسك في المدار.
وبحسب جولدبيرغ، فإن ستارلينك لديها أفضلية تتمثل في 24 شهرًا على الأكثر، لكن لن تستحوذ أي شركة على هذا السوق بالكامل في تلك الفترة الزمنية.
وتهدف Telesat إلى إطلاق أول دفعة مكونة من 298 قمراً صناعياً يتم بناؤها بواسطة Thales Alenia Space في أوائل عام 2023، مع خدمة جزئية في خطوط العرض العليا في وقت لاحق من العام نفسه، وخدمة عالمية كاملة في عام 2024.