أول مستشفى في "ميتافيرس" لشركة إماراتية...كيف سيُداوى المريض؟

من المقرر ان تطلق مجموعة "ثامباي" للرعاية الصحية أوّل مستشفى في العالم في "ميتافيرس" في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب موقع Arabian business.
 
وستعمل تقنيات الواقع المعزَّز والواقع الافتراضي على إنشاء استشارات عن بُعد مع الأطباء. ويعتقد المسؤولون التنفيذيون في المجموعة أنّها ستساعد أيضاً السياحة الصحية، بحيث يمكن للمرضى المحتمَلين التحقّق قبل اختيار مقدِّم الرعاية الصحية.
 
وقال الدكتور ثامباي مودين، مؤسِّس ورئيس مجموعة "ثامباي": "نحن نعمل بالفعل على ذلك ونتوقّع إطلاقه قبل تشرين الأول من هذا العام. وسيكون مستشفى افتراضياً كاملاً". ويمكن أن يصبح الواقع الافتراضي في النظام الصحي وسيلة لمرضى الرعاية طويلة الأمد أو الأشخاص ذوي الإعاقات الدائمة لتجربة العالم المحيط.
 
وأوضح مودين أنّه من خلال منح المرضى سماعات الواقع الافتراضي والواقع المعزَّز، يمكن للعاملين الصحيين مساعدة المريض على الشعور وكأنّه في المنزل. فعلى سبيل المثال، أُصيب شخص سريلانكي معنا لفترة طويلة بالشلل بعد حادث سيارة، وتوقّفت جميع حركاته الحسية، لكن دماغه فقط كان يعمل. وبالتقنية الجديدة يمكنه تجربة غرفته وزيارتها فعلياً في سريلانكا. وهذا سيحفّز المرضى الذين يقدّمون الرعاية على المدى الطويل ويمنحهم الأمل في أن يتمكّنوا من العودة إلى بلادهم.
 
وبصرف النظر عن احتضان "ميتافيرس"، قال أكبر مودين ثامباي، نائب رئيس المجموعة، إنّ "المجموعة تدمج الذكاء الاصطناعي في نظام مستشفياتها. وباستخدام تقنية الواقع الافتراض والكاميرات، سيكون من الممكن التعرّف على المريض من لوحة أرقام السيارة والوجه.
 
و"عندما يصل المريض إلى مكتب الاستقبال، يكون ملفّه مفتوحاً بالفعل. وستُلغى عملية إظهار بطاقة الهوية أو التأمين، ويُنفَّذ ذلك في جميع أنحاء مستشفى جامعة "ثامباي". وإذا ذهب المريض إلى الصيدلية، ستتعرّف الكاميرات على وجهه، والنظام سيوضح للصيدلي أنّ المريض قد حضر ليأخذ دواءه".
 
ويشهد القطاعان العام والخاص في الإمارات العربية المتحدة اعتماداً كبيراً على "ميتافيرس". ففي كانون الثاني الماضي، أطلقت وزارة الصحة وحماية المجتمع الإماراتية مركز خدمة عملاء الرعاية الصحية في "ميتافيرس".
 
وفي بيئة MetaHealth ، يمكن للعملاء طلب المعلومات وتقديم المستندات ودفع الرسوم والدردشة مع أشخاص حقيقيين، مع عرض الوجوه الحقيقية للمستخدمين في الغرفة الافتراضية بدلاً من الصور الرمزية.