اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"ميتا" تعلن عن مُسرّب تفاصيل سمّاعات الرأس "VR" مع اليوتيوبير براد لينش
11-02-2023 | 13:38
المصدر: (النهار)
كشف تحقيق استغرق أشهراً عدّة، أجرته "ميتا"، عن المصدر الذي يقف وراء تسريب عرض سمّاعات الرأس "VR"، الذي لم تكن قد أعلنت عنه الشركة، والذي تمّ نشر أخباره العام الماضي بواسطة "يوتيوبر" يُدعى براد لينش.
وقال أندرو بوسورث، مدير "ميتا" التقنيّ، إن شركته قطعت العلاقات مع المُسرّب، الذي عُرف بأنه متعاقد تابع لجهة خارجيّة، وطلب من لينش مشاركة الأرباح من إعلانات "يوتيوب" التي يتمّ عرضها على مقاطع الفيديو الخاصة به، وفق ما ذكر موقع "ذا فيرج".
وفي رسالته إلى موظفي "ميتا"، أكّد بوسورث أن المُسرّب الذي لم يكشف عن اسمه حصل على مبلغ صغير مقابل مشاركة الموادّ مع لينش.
في هذا الإطار، لا يلتزم منشئو المحتوى مثل لينش بقواعد غرف الأخبار، التي لا تسمح لمراسليها بإرسال أو تلقّي مدفوعات مقابل الحصول على معلومات.
وعندما طُلب من لينش التعليق لم يُنكر أنه شارك الأموال من الإعلانات على قناته على "يوتيوب" مع مصدره (المُسرّب).
وقال: "أنا مجرّد شخص يحبّ الواقع الافتراضيّ، ويستمتع فقط بالتحدّث مع الأصدقاء والإبلاغ عمّا يسمعه. وأنا بالتأكيد لن أصبح ثرياً من ذلك"؛ وهو لم ينل أي تعليق من المتحدّث باسم "ميتا"، الذي رفض مناقشة تصريح لينش.
ويعتبر لينش، الذي تضمّ قناته على "SadlyItsBradley" ما يقرب من 114000 مشترك، أن مقاطع الفيديو الخاصّة به مصمّمة لعرض ما يعتقد أنّه "الأفضل في الواقع الافتراضيّ والواقع المختلط والواقع المعزّز".
وفي هذا السياق، نادراً ما تعلن الشركات عن فصل المتسرّبين، إلا في حالات تقديم مثال للجاني، وللإشارة إلى مدى جديّة تعاملهم مع الجريمة.
وتشير "ميتا" التي تشارك نتائج هذا التحقيق مع الموظفين إلى أن مقاطع الفيديو للينش، من العام الماضي، تسبّبت بمشكلة كبيرة للشركة، على الرّغم من أنّها حظيت بتغطية قليلة من المنافذ الإخبارية التقليدية في ذلك الوقت.
في الأثناء، لم تصرّح "ميتا" بالكثير عن الكيفيّة التي سيعمل بها "Quest 3"، بل اكتفت بالتأكيد أنّه سيأتي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال أندرو بوسورث، مدير "ميتا" التقنيّ، إن شركته قطعت العلاقات مع المُسرّب، الذي عُرف بأنه متعاقد تابع لجهة خارجيّة، وطلب من لينش مشاركة الأرباح من إعلانات "يوتيوب" التي يتمّ عرضها على مقاطع الفيديو الخاصة به، وفق ما ذكر موقع "ذا فيرج".
وفي رسالته إلى موظفي "ميتا"، أكّد بوسورث أن المُسرّب الذي لم يكشف عن اسمه حصل على مبلغ صغير مقابل مشاركة الموادّ مع لينش.
في هذا الإطار، لا يلتزم منشئو المحتوى مثل لينش بقواعد غرف الأخبار، التي لا تسمح لمراسليها بإرسال أو تلقّي مدفوعات مقابل الحصول على معلومات.
وعندما طُلب من لينش التعليق لم يُنكر أنه شارك الأموال من الإعلانات على قناته على "يوتيوب" مع مصدره (المُسرّب).
وقال: "أنا مجرّد شخص يحبّ الواقع الافتراضيّ، ويستمتع فقط بالتحدّث مع الأصدقاء والإبلاغ عمّا يسمعه. وأنا بالتأكيد لن أصبح ثرياً من ذلك"؛ وهو لم ينل أي تعليق من المتحدّث باسم "ميتا"، الذي رفض مناقشة تصريح لينش.
ويعتبر لينش، الذي تضمّ قناته على "SadlyItsBradley" ما يقرب من 114000 مشترك، أن مقاطع الفيديو الخاصّة به مصمّمة لعرض ما يعتقد أنّه "الأفضل في الواقع الافتراضيّ والواقع المختلط والواقع المعزّز".
وفي هذا السياق، نادراً ما تعلن الشركات عن فصل المتسرّبين، إلا في حالات تقديم مثال للجاني، وللإشارة إلى مدى جديّة تعاملهم مع الجريمة.
وتشير "ميتا" التي تشارك نتائج هذا التحقيق مع الموظفين إلى أن مقاطع الفيديو للينش، من العام الماضي، تسبّبت بمشكلة كبيرة للشركة، على الرّغم من أنّها حظيت بتغطية قليلة من المنافذ الإخبارية التقليدية في ذلك الوقت.
في الأثناء، لم تصرّح "ميتا" بالكثير عن الكيفيّة التي سيعمل بها "Quest 3"، بل اكتفت بالتأكيد أنّه سيأتي في وقت لاحق من هذا العام.
