اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد مرور شهر تقريباً على الانتخابات الأميركية، سترفع شركة "غوغل" حظرها المؤقت على الإعلانات المتعلقة بالانتخابات، الذي كانت قد فرضته بشكل مؤقت في محاولة منها لمنع تضليل المعلومات عبر الإنترنت في الفترة الانتخابية.
وأفادت الشركة في بيان لها عبر البريد الإلكتروني قائلة: "لحماية المستخدمين، عادة ما نوقف الإعلانات أثناء الأحداث الحسّاسة غير المتوقعة، عندما تُستخدم الإعلانات حينها لاستغلال الحدث أو تضخيم المعلومات المضللة".
وأضافت: "وعلى الرغم من أننا لم نعد نعدّ فترة ما بعد الانتخابات حدثاً حسّاساً، سنواصل تطبيقنا الصارم لسياسات الإعلانات الخاصّة بنا، التي من شأنها أن تحظر بشكل صارم المعلومات الخطأ التي يمكن أن تزعزع الثقة بشكل كبير في الانتخابات أو في المسار الديموقراطي".
وفي رسالة وجّهتها الشركة إلى المعلنين، أفادت بأنها ستزيل سياسة الأحداث الحسّاسة حول إعلاناتها الانتخابية. ويشمل ذلك الإعلانات المشيرة إلى المسؤولين الحاليين في الولاية أو الفيدراليين، أو المرشحين أو الأحزاب السياسية، أو إجراءات الاقتراع أو الولاية الفيدرالية أو الانتخابات، وفق ما جاء في موقع "سي أن بي سي" الأميركي.
وبعدما أخبرت شركة "فايسبوك" أنها تتوقع تمديد حظرها لشهر إضافي، انهالت عليها الانتقادات من المعلنين الذين رأوا أنّ هذه الخطوة تمنع الجماعات على المنصّة من جمع الأموال من الجهات الداعمة في جميع أنحاء البلاد، ومن توعية الناخبين.
لكن "فايسبوك" لم تردّ على ادعاءات المعلنين، وعلى الطلب للتعليق بشأن ما إذا كان من المتوقع أن ترفع الحظر المؤقت قريباً.
