السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"فولكس فاغن" تُنعش ذاكرة السّائقين بسيّارتها الكهربائيّة الجديدة (صور)

المصدر: "النهار"
"ID.Buzz".
"ID.Buzz".
A+ A-

بعد ما يقرب من 75 عاماً على إطلاق أوّل سيارة "فولكس فاغن" من النوع 2، وإدخالها في سجلّات "أميركانا" كرمز للثقافة المضادّة في الستينيّات، تُعيد الشركة إطلاق السيّارة الرمزيّة، هذه المرّة، كسيّارة كهربائيّة كاملة.

 

وعرضت "فولكس فاغن" الطراز الأوروبيّ، الذي سمّته "ID.Buzz يوم الأربعاء، لكن الرئيس التنفيذيّ للشركة "سكوت كيو" أشار إلى أنّ النّسخة الأميركيّة ستكون "أكثر تناسباً مع السوق الأميركيّة" وأنها "تستحقّ الانتظار".

 
ومن المتوقّع أن يصل الميكروباص إلى أوروبا أوّلاً في وقت لاحق من هذا العام، فيما ستظهر النسخة الأميركيّة لاحقاً في العام 2023، وسيكون لها قاعدة عجلات أطول قليلاً، وستُتيح ثلاثة صفوف من المقاعد. ومع قاعدة عجلاتها الأقصر نسبيّاً، يبلغ نصف قطر الدوران للطراز الأوروبيّ 11 متراً.

 

 

ستأتي "ID.Buzz" مزوّدةً بحزمة بطاريّات بقوّة 77 كيلوواط/س، وبسعة شحن تبلغ 170 كيلوواط، فضلاً عن عملها بمحرّك خلفيّ بقوّة 150 كيلوواط.

 

وأفاد موقع "إن غادجت" بأنّ الطراز سيتّسع لخمسة ركّاب في مقاعد بمساحة 1.21 متر مكعّب، بينما سيتَّسع لبضائع بحجم 3.9 أمتار مكعّبة عند إزالة المقاعد الخلفيّة. أمّا بالنسبة إلى المقصورة الداخليّة، فاستوحاها مصمّمو "فولكس فاغن" من الميكروباص القديم.

 

 

وأشارت الشركة أيضاً خلال العرض التقديميّ إلى العمل المكثّف، الذي قامت به لتقليل التأثيرات البيئيّة الناشئة من إنتاج "ID.Buzz"، حيث أُنشئ التنجيد الداخليّ من دون الاعتماد على جلد الحيوان، مع الحفاظ على نفس شكل وملمس الجلد.

 

وتكوّنت أغطية المقاعد وأغطية الأرضيّات وبطانة السّقف بالمثل من سلع مُعادٍ تدويرها؛ مثل البلاستيك البحريّ وزجاجات المياه القديمة. ووَفقاً للشركة، فإن استخدام هذه الموادّ في التصنيع ينبعث منه كربون أقلّ بـ32 في المئة مقارنة بالمنتجات المماثلة.

 

 

بشكل عام، تأمل الشّركة في خفض انبعاثات الكربون في أوروبا بنسبة 40 في المئة بحلول العام 2030، وتحقيق الحياد المناخيّ كجزء من خطة الطريق إلى الصّفر بحلول العام 2050.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم