اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد 7 أشهر على إطلاق مسبار الأمل الإماراتي حاملاً أحلام العرب أجمعين لدخول مدار كوكب المريخ للمرّة الأولى تاريخياً، الجميع يترقب هذا الحدث، ونجاحه يعتمد على 27 دقيقة عمياء بحسب وصف المختصين في المجال.
التحدّي الأصعب لنجاح هذه المهمة يكمن في تمكن المسبار من إبطاء سرعته التي تبلغ 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة من خلال استخدام محركات الدفع العكسي "دلتا في" المزوّد بها المسبار.
هذه العملية التي تتطلب 27 دقيقة سيكون الاتصال فيها متأخراً بمركز التحكم في المحطة الأرضية في دبي، وعلى المسبار أن يقوم بهذه العملية ذاتياً، كما عليه أن يقوم وحده أيضاً بالتغلب على ما قد يواجهه من تحديّات أثناء هذه الدقائق التي ستحدد مصير الحلم العربي بالوصول إلى المريخ.
هذه المرحلة الدقيقة تبدأ بعد قليل ليتبين في نحو ساعتين مصير المشروع، على أمل أن تتكلل العملية بالنجاح بعد 7 سنوات من العمل الدؤوب.
