اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فنّانات عربيّات مبدعات في عالم الرموز غير القابلة للاستبدال
انصبّ تركيز عالم التكنولوجيا على أحدث صيحاتها، وهي الرموز غير القابلة للاستبدال "NFTs"، وذلك على مدار الأشهر الماضية.
ووصل مجموع الأرباح المُحقّقة في العام 2021 نحو 24.9 مليار دولار. ولا يزال سوق الرموز غير القابلة للاستبدال في ازدهار.
وفي اليوم العالميّ للمرأة، نلقي الضوء على بعض فنّانات العالم العربيّ اللوتي اخترن الدخول في عالم الـ "NFTs".
كريستال بشارة:
تعتبر كريستال بشارة أوّل فنّانة عربيّة في الشرق الأوسط تُنشئ سلسلة فنية رمزية "NFT". وقد تمكّنت من بيع اثنين من مجموعتها في أقلّ من 24 ساعة.
وفي تصريح لموقع "AlAraby"، أشارت كريستال إلى أنّ "عمليّة بيع الأعمال الفنية مرتكزة على المزاد بين المشترين".
وقد باعت كريستال نحو 30 عمل رقميّ حتّى الآن.
وتصدر الفنّانة اللبنانية الآن سلسلة من اللوحات ذات الإصدار المحدود "NFT" على منصّة "OpenSea"، إحدى أكبر الأسواق الرقميّة في العالم.
آية طارق:
آية طارق هي فنانة مصرية تقليدية واعدة في الفنون الجميلة وتنشئ مجموعة فنية رقميّة "NFT" لسوق "NFTY Arabia".
وترتكز أعمال آية على الأفكار "الاستهلاكية" والدلالات الرأسمالية التي تحملها عادةً.
ستيفاني سانوسيان:
ستيفاني هي فنانة سورية، تنشئ مجموعة فنون رقميّة "NFT" أيضاً لمنصّة "NIFTY Souq".
وفي تصريح لها لصحيفة "The New Arab"، أوصت ستيفاني الجميع بالدخول في سوق الـ "NFT" وليس فقط الفنانين.
شروق أمين:
الفنانة الكويتية شروق أمين واجهت العديد من الصعوبات في مسيرتها الفنية، ولطالما اعتُبرت أعمالها استفزازيّة. هذا ما دفعها للبحث عن عالم إبداعيّ بلا حدود والخوض في عالم الـ "NFT".
وقد جمعت أمين جميع أعمالها المحظورة سابقاً في مجموعة "NFT" واحدة أطلقت عليها اسم "Popcornographics". وصرّحت لموقع "The national news" أنّه: "في هذا الفضاء، يمكنني الإبداع دون أن أخاف من إسكاتي. إنّها طريقتي في إبراز فنّي من دون أيّ قيود".
رايا أوكلاه:
رايا هي مصمّمة أردنية تعمل في الـ "NFTs" بدوام كامل خلال الأشهر الخمسة الماضية. وقد تركت وظيفتها لتركز طاقتها وإمكانياتها على مجال الرموز غير القابلة للاستبدال.
وقد أنشأت رايا مشروعاً واعداً في عالم الـ "NFT" وأطلقت عليه تسمية "Beyond Power".
وقد صرّحت رايا لموقع "The National News" إنّ الغرض من إنشاء "Beyond Power" هو تحقيق تكافؤ الفرص للنساء في عصر الـ"Web 3.0".
لطالما تحدّت النساء العربيات الصعاب وكنّ خلّاقات، وبرزن في مجالاتهنّ بالرغم من كلّ القيود، وليس مفاجئاً ارتقاؤهنّ اليوم في عالمٍ جديدٍ مرتكز على الإبداع.
