الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إحتفالاً بالمرأة... نشاط جديد من مجموعات مطوّري "غوغل" في لبنان

المصدر: "النّهار"
نشاط مجموعة مطوّري "غوغل" في يوم المرأة العالمي
نشاط مجموعة مطوّري "غوغل" في يوم المرأة العالمي
A+ A-
تطوّر سوق العمل التكنولوجي بشكلٍ كبير جداً خلال العقد الماضي، وأصبحت المرأة جزءاً لا يتجزأ من هذا المجال حول العالم. وفي ظل اعتبار مجال التكنولوجيا مجال المستقبل، فإن تفعيل دور المرأة فيه أهم من أي وقتٍ مضى.
 
وفي إطار هذه المساعي، أعلنت مجموعة مطوّري "غوغل" في شمال لبنان GDG North Lebanon عن إقامة حدث افتراضي للاحتفال بيوم المرأة العالمي في 13 آذار المقبل.
الحدث المرتقب عبارة عن تعاون بين هذه المجموعة ومجموعة "Women TechMakers Lebanon" التي تهدف إلى تعزيز وجود المرأة في مجال التكنولوجيا بدعمٍ من شركة "غوغل" العالمية، ويتضمن جدول أعمال النشاط ورشات عمل تدريبية على برامج Angular، Firebase، بالإضافة إلى مقابلة مطوّرة "غوغل"، خادين سينغ، التي تعمل في مقر الشركة في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
 
تتطوّر المساعي في لبنان كي تدخل المرأة المجال التكنولوجي بشكلٍ متساو مع الرجل، وهو أحد أهداف هذه المجموعات، وتقول سارة مصري عتّال، أحد أعضاء GDG في حديثها لـ"النّهار" إنّ هذا النشاط يُسلط الضوء على أبعاد التكنولوجيا اليوم وكيفية تطوير المرأة لقدراتها في مجال العمل. وتضيف: "سأجري مقابلة مع مطوّرة من غوغل، وستطلعنا على التحديّات التي واجهتها قبل الوصول إلى إحدى أكبر شركات العالم، ودائماً ما نحضّ الجميع على المشاركة في هذه النشاطات للتعرف إلى خبرات جديدة والاستفادة قدر الإمكان".
 
 
وفي حين تُعدّ هذه المبادرات أساسية لتغيير الواقع اليوم، يُشير هادي شاهين، أحد مؤسسي نادي "غوغل" للطلبة المطوّرين في الجامعة اللبنانية أنّها ليست كافية ويجب أن يحدث التغيير على صعيد النظام الاقتصادي والسياسي لزيادة انخراط المرأة في سوق العمل التكنولوجي. "النظام الاقتصادي والسياسي يضع حدوداً للمرأة في سوق العمل وأنشأ صورة نمطية عنها، وذلك لن يتغيّر إلّا بتغيير النظام الكائن وكسر هذه الحواجز، المبادرات جزء، لكن الصورة الأكبر تكمن في التغيير الكبير على مستوى شامل".
 
وأضاف شاهين: "تفعيل دور المرأة هو خيار سياسي تتخذه الدولة، فالاتحاد السوفياتي عدّل وأنشأ قوانين في السابق لتعزيز وجود المرأة في سوق العمل".
المرأة اللبنانية التي لا تملك حق إعطاء الجنسية لأولادها، وتعاني من التهميش في المجتمع اللبناني لا تنتظر رسالة تقدير زائفة في يوم المرأة العالمي. لعلّنا نُقدّرها كل يوم ونعطيها حقوقها، ونبدأ بتحقيق العدالة بأنفسنا كي لا ندعو إلى الاحتفال في يومٍ نتفاخر فيه بالمساواة بين الجنسين، ثم نكرّس التمييز طيلة أيام السنة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم