حظرت شركة فايسبوك، حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من منصتها حتى 7 كانون الثاني (يناير) 2023 على الأقل، أي لمدة عامين، بعد توصية من مجلس الرقابة.
وقالت الشركة في منشور إنها ستقيم الظروف بعد ذلك لمعرفة ما إذا كان ينبغي السماح لترامب بالعودة.
ويشير تاريخ العودة اعلاه، انه في حال موافقة فايسبوك على عودة حساب ترامب بعد عامين فيعني ذلك انه سيعود إلى الشبكة الاجتماعية في الوقت المناسب للترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وفقاً لما ذكره موقع "إنغادجيت" التقني.
كتب نائب الرئيس للشؤون العالمية في فايسبوك، نيك كليج، في منشور "نظراً لخطورة الظروف التي أدت إلى تعليق حساب ترامب، نعتقد أن أفعاله تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعدنا التي تستحق أقصى عقوبة متاحة بموجب بروتوكولات التنفيذ الجديدة". واضاف "نعلّق حساباته لمدة عامين اعتبارا من تاريخ التعليق المبدئي الذي حصل في 7 كانون الثاني (يناير) من هذا العام".
In response to the @OversightBoard's ruling, Facebook is suspending Donald Trump’s accounts for 2 years, effective from the date of the initial suspension in January this year. At that time, we will assess the public safety risk and extend the restrictions if conditions require. https://t.co/23JTzX2pfx
— Nick Clegg (@nickclegg) June 4, 2021
وأضاف كلينج أنه سيتم تطبيق تدقيق إضافي على حساب ترامب عند استعادته، وأنه لا يزال من الممكن حظره نهائيًا من المنصة لسلوكه المستقبلي.
ويخطّط "فايسبوك" لإنهاء سياسته المثيرة للجدل، التي تحمي السياسيين من قواعد الإشراف على المحتوى التي تنطبق على المستخدمين الآخرين. وهو انعكاس حادّ قد يكون له تداعيات عالمية على كيفية استخدام المسؤولين الشبكة الاجتماعية.
وبحسب موقع "ذا فيرج" التقني، يأتي هذا التغيير، بعدما علّق مجلس الرقابة، وهو مجموعة مستقلّة مموّلة من "فايسبوك" لمراجعة أحكام المحتوى الشائكة، حساب ترامب، لكنه انتقد المعاملة الخاصّة التي يمنحها للسياسيين، موضحاً أنّ "القواعد نفسها يجب أن تنطبق على جميع المستخدمين".