اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هل فعلاً تؤثر التكنولوجيا على الصحة العقلية للأولاد؟
04-05-2021 | 13:59
المصدر: النّهار
كشفت دراسة جديدة أُجريت على أكثر من 430 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عاماً إرتباط ضئيل بين استخدام التكنولوجيا ومشاكل الصحة العقلية بالاستناد إلى بيانات تم جمعها على مدى 28 سنة.
تطرقت هذه الدراسة إلى مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الأجهزة، وقارنتها بمشاعر الاكتئاب والميول الانتحارية والمشاكل السلوكية، ولم تجد أي تغييرات ملحوظة بمرور الوقت.
ولاحظ فريق معهد أكسفورد للإنترنت ارتفاعاً طفيفاً في القضايا العاطفية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما أصبح الاكتئاب أقل ارتباطاً باستخدام هذه الوسائل ومشاهدة التلفزيون، لكن التغييرات كانت صغيرة.
هذا وقال البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، مؤلف مشارك في الدراسة: "نحن لا نقول إن عدداً أقل من الأشخاص السعداء يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من غيرهم، بل نقول إن الربط لا يزداد قوة". وأضاف لموقع "بي بي سي" أنّهم لم يتمكنوا من التمييز بين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية في عامي 2010 و 2019.
ووصف البروفيسور برزيبيلسكي النتيجة بأنها تحذير لمنظمي التكنولوجيا وصانعي القانون الذين قد يختارون التركيز على المعتقدات الشائعة حول الآثار الضارة للتكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب عند وضع سياسات جديدة، لكن الدراسة تشوبها العيوب كذلك.
صنف المشاركون مشاعرهم باستخدام أسئلة مجموعة مع استجابات مقياس متدرج، ولم تتضمن البيانات المستخدمة طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي أو نشاط الجهاز، بل مدة الاستخدام فقط، والتي تم الإبلاغ عنها ذاتياً أيضاً.
فضلاً عن ذلك، لا توجد طريقة رسمية للباحثين للوصول إلى هذه البيانات حالياً بخلاف طلبها من شركات التكنولوجيا، التي ليست مجبرة على الامتثال، أو من المشاركين أنفسهم.
وأتت بيانات دراسة أكسفورد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بين عامي 1991 و 2019، وهي الفترة التي تطوّر خلالها نوع التكنولوجيا التي يفضلها الشباب ومقدار الوقت الذي يقضونه عليها.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الأجهزة متعددة الوظائف خلال تلك الفترة، ومع تغير الاتجاهات والتدفق المستمر للتطبيقات الجديدة لاستخدامها عليها حتى لو لم يتغير الجهاز نفسه.
وتطرح هذه الدراسة نظرية جديدة بعد اعتقاد الكثيرين لوقتٍ طويل انّ الإرتباط بين التكنولوجيا والصحة العقلية وثيق، ليصبح هذا المجال محط اهتمام دراساتٍ جديدة تكشف تفاصيل أكثر دقة في المستقبل القريب.
تطرقت هذه الدراسة إلى مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الأجهزة، وقارنتها بمشاعر الاكتئاب والميول الانتحارية والمشاكل السلوكية، ولم تجد أي تغييرات ملحوظة بمرور الوقت.
ولاحظ فريق معهد أكسفورد للإنترنت ارتفاعاً طفيفاً في القضايا العاطفية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما أصبح الاكتئاب أقل ارتباطاً باستخدام هذه الوسائل ومشاهدة التلفزيون، لكن التغييرات كانت صغيرة.
هذا وقال البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، مؤلف مشارك في الدراسة: "نحن لا نقول إن عدداً أقل من الأشخاص السعداء يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من غيرهم، بل نقول إن الربط لا يزداد قوة". وأضاف لموقع "بي بي سي" أنّهم لم يتمكنوا من التمييز بين تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية في عامي 2010 و 2019.
ووصف البروفيسور برزيبيلسكي النتيجة بأنها تحذير لمنظمي التكنولوجيا وصانعي القانون الذين قد يختارون التركيز على المعتقدات الشائعة حول الآثار الضارة للتكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب عند وضع سياسات جديدة، لكن الدراسة تشوبها العيوب كذلك.
صنف المشاركون مشاعرهم باستخدام أسئلة مجموعة مع استجابات مقياس متدرج، ولم تتضمن البيانات المستخدمة طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي أو نشاط الجهاز، بل مدة الاستخدام فقط، والتي تم الإبلاغ عنها ذاتياً أيضاً.
فضلاً عن ذلك، لا توجد طريقة رسمية للباحثين للوصول إلى هذه البيانات حالياً بخلاف طلبها من شركات التكنولوجيا، التي ليست مجبرة على الامتثال، أو من المشاركين أنفسهم.
وأتت بيانات دراسة أكسفورد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بين عامي 1991 و 2019، وهي الفترة التي تطوّر خلالها نوع التكنولوجيا التي يفضلها الشباب ومقدار الوقت الذي يقضونه عليها.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الأجهزة متعددة الوظائف خلال تلك الفترة، ومع تغير الاتجاهات والتدفق المستمر للتطبيقات الجديدة لاستخدامها عليها حتى لو لم يتغير الجهاز نفسه.
وتطرح هذه الدراسة نظرية جديدة بعد اعتقاد الكثيرين لوقتٍ طويل انّ الإرتباط بين التكنولوجيا والصحة العقلية وثيق، ليصبح هذا المجال محط اهتمام دراساتٍ جديدة تكشف تفاصيل أكثر دقة في المستقبل القريب.
