"ميتا" تواجه دعوى قضائية بسبب جمع بيانات مالية تخصّ المستخدمين

تقدّم عدد من المستخدمين، الذين قاموا بدفع ضرائبهم عبر الإنترنت عن طريق شركة "إيتش أند أر" في عام 2020، بدعوى قضائية ضد عملاقة التواصل الاجتماعي "ميتا".

وبحسب منظمة "ذا ماركاب" (the markup)، فإن شركة "إيتش أند أر"، إلى جانب مواقع الإيداع الضريبي الشهيرة الأخرى مثل TaxAct و TaxSlayer، يرسلون معلومات مالية حساسة للمستخدمين إلى "ميتا" من خلال أداة تتبع .Pixel

و"بيكسل" Pixel هو عبارة عن جزء من رمز يمكن للشركات تضمينه على مواقع الويب الخاصة بهم حتى يتمكنوا من تتبع أنشطة الزوار وتحديد مستخدمي "فايسبوك" و"إنستغرام" لاستهدافهم بالإعلانات.

وعلى ما يبدو ، كانت مواقع إعداد الضرائب المذكورة أعلاه تنقل معلومات شخصية مثل بيانات الدخل وحالات التسجيل ومبالغ الاسترداد والمنح الدراسية للمستخدمين إلى "ميتا" من خلال هذا الرمز، وكانت خدمات الإيداع الضريبي قد غيرت بالفعل إعدادات "بيكسل" الخاصة بها للتوقف عن إرسال المعلومات أو كانت تعيد تقييم كيفية استخدام "بيكسل" بحلول الوقت الذي صدر فيه تقرير Markup.

وفي بيان تم إرساله إلى "إنغادجيت" عند ظهور الأخبار للمرة الأولى، قالت "ميتا" إنه يُحظر على المعلنين مشاركة المعلومات الشخصية، وإنّها تستخدم نظاماً آليّاً يمكنه تصفية المحتوى الحساس المرسل عبر "بيكسل".

وأقرّ المدّعون في شكواهم بأنّ "ميتا" تطلب من الشركات التى تستخدم "بيكسل" التمتّع بحقوق قانونية في جمع بيانات المستخدم ومشاركتها قبل تزويدها بأي معلومات.

ومع ذلك، يجادل المدّعون بأنّ "ميتا" لا تبذل أي جهد لفرض هذه القاعدة. وبدلاً من ذلك، تعتمد على "نظام شرف معطل" أدّى إلى "انتهاكات متكررة وموثقة".

ووفقًا لـThe Markup، تسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على حالة دعوى جماعية للأشخاص الذين استخدموا خدمات الإعداد الضريبي المذكورة في تقرير المنشور، ولم يتم تسمية الخدمات نفسها كمدعى عليهم في القضية.