اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بشأن المناخ جون كيري أن الدول التي تطوّر مشاريع جديدة للنفط والغاز والفحم، يتعيّن عليها ضمان استخدام تكنولوجيا يمكن أن تخفّض الانبعاثات إلى درجة الصفر.
وأضاف كيري في مؤتمر صحافي "إنه تحدٍ حقيقيّ، ولا يمكن لأحد أن يتجاهله. ثمّة مسؤوليّة حالية تقع على عاتق أيّ بلد يقول إنه سيطوّر مشروعاً جديداً، وهو ضمان عدم خروج انبعاثات منه".
وفي أشد تحذير لها حتى الآن بشأن تغير المناخ، نادت وكالة الطاقة الدولية في أيار (مايو) بضرورة عدم تمويل المستثمرين مشاريع وقود أحفوريّ جديدة، إذا أراد العالم أن يقضي على الانبعاثات الضارّة بحلول 2050.
وقال كيري، الذي زار السعودية والإمارات عضوي منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) في منتصف حزيران، إنه "ربما يكون أمام الدول ما بين عام وثلاثة أعوام كفترة انتقالية للاستثمار في تكنولوجيا، مثل حبس الكربون وتخزينه".
وأضاف: "هناك بضع سنوات يمكنكم التحرّك فيها بحرّية قليلاً، لكن ليس كثيراً، وأعتقد أن وكالة الطاقة الدولية محقّة تماماً في التأكيد على فكرة أن عليكم حقاً محاولة تجنُب إقامة مشاريع وقود أحفوري جديدة، بدلاً من تعقيد المشكلة".
وقد شجَّع كيري سعي السعودية إلى تطوير الهيدروجين الأخضر من خلال استخدام الطاقة المتجدّدة لتشغيل أجهزة التحليل الكهربائي، لفصل الغاز عن الماء في مدينة نيوم بالمملكة.
ويُمكن نقل الهيدروجين إلى أوروبا أو إفريقيا لاستخدامه في النقل أو الصناعة. وقال كيري: "أينما أمكننا التسابق للحصول على الهيدروجين الأخضر، فعلينا القيام بذلك".
وعبّر كيري عن قلقه من زيادة الانبعاثات الكربونية في الولايات المتّحدة في الأشهر القليلة الماضية بعد رفع قيود السفر والتجمع في ظلّ تراجع الإصابات بفيروس كورونا.
وحدّد الرئيس الأميركي جو بايدن هدفاً بجعل شبكة الكهرباء الأميركية خالية من الكربون تماماً بحلول 2035، وخفض الانبعاثات من 52 إلى 50 في المئة بحلول 2030.
وأضاف كيري في مؤتمر صحافي "إنه تحدٍ حقيقيّ، ولا يمكن لأحد أن يتجاهله. ثمّة مسؤوليّة حالية تقع على عاتق أيّ بلد يقول إنه سيطوّر مشروعاً جديداً، وهو ضمان عدم خروج انبعاثات منه".
وفي أشد تحذير لها حتى الآن بشأن تغير المناخ، نادت وكالة الطاقة الدولية في أيار (مايو) بضرورة عدم تمويل المستثمرين مشاريع وقود أحفوريّ جديدة، إذا أراد العالم أن يقضي على الانبعاثات الضارّة بحلول 2050.
وقال كيري، الذي زار السعودية والإمارات عضوي منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) في منتصف حزيران، إنه "ربما يكون أمام الدول ما بين عام وثلاثة أعوام كفترة انتقالية للاستثمار في تكنولوجيا، مثل حبس الكربون وتخزينه".
وأضاف: "هناك بضع سنوات يمكنكم التحرّك فيها بحرّية قليلاً، لكن ليس كثيراً، وأعتقد أن وكالة الطاقة الدولية محقّة تماماً في التأكيد على فكرة أن عليكم حقاً محاولة تجنُب إقامة مشاريع وقود أحفوري جديدة، بدلاً من تعقيد المشكلة".
وقد شجَّع كيري سعي السعودية إلى تطوير الهيدروجين الأخضر من خلال استخدام الطاقة المتجدّدة لتشغيل أجهزة التحليل الكهربائي، لفصل الغاز عن الماء في مدينة نيوم بالمملكة.
ويُمكن نقل الهيدروجين إلى أوروبا أو إفريقيا لاستخدامه في النقل أو الصناعة. وقال كيري: "أينما أمكننا التسابق للحصول على الهيدروجين الأخضر، فعلينا القيام بذلك".
وعبّر كيري عن قلقه من زيادة الانبعاثات الكربونية في الولايات المتّحدة في الأشهر القليلة الماضية بعد رفع قيود السفر والتجمع في ظلّ تراجع الإصابات بفيروس كورونا.
وحدّد الرئيس الأميركي جو بايدن هدفاً بجعل شبكة الكهرباء الأميركية خالية من الكربون تماماً بحلول 2035، وخفض الانبعاثات من 52 إلى 50 في المئة بحلول 2030.
