اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"آبل" و"إيبيك غايمز" في المحكمة اليوم... ما هي التوقعات؟
03-05-2021 | 12:29
المصدر: النّهار
تبدأ اليوم الاثنين، أول جلسة محكمة في قضية شركتي "آبل" و"إيبيك غايمز" بعد أشهرٍ طويلة من الخلاف على خلفية سياسة متجر التطبيقات "آب ستور" والغرامات التي يفرضها على مطوّري الألعاب.
وسيدلي الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، بشهادته للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يقدم أدلة للدفاع عن شركته في أحد أكبر التحديّات التي تواجهها منذ نشأتها.
وكانت "إيبيك غايمز" قد رفعت دعوى قضائية ضد "آبل"، العام الماضي، في محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، زاعمة أن العمولات التي تراوح بين 15 و 30 في المئة التي تفرضها "آبل" مقابل استخدام أنظمة الدفع داخل التطبيق وممارسة التحكم في التطبيقات التي يمكن تثبيتها على أجهزتها تصل إلى سلوك مانع للمنافسة.
ونشأ الخلاف بعد أن حاولت "إيبيك" تنفيذ نظام الدفع داخل التطبيق الخاص بها في لعبة "فورتنايت" الشهيرة وحظرت "آبل" اللعبة من متجر التطبيقات الخاص بها بعد ذلك.
هذا وتُعد متاجر تطبيقات "آبل" و"غوغل" الأبرز عالمياً والأكثر هيمنة خارج الصين، ولم تنجح محاولة "إيبيك غايمز" تجنب رسوم "غوغل بلاي" وتحميله من متجر آخر، حيث لم يقم عدد كافٍ من الأشخاص بتحميله، وهو مؤشر على ثقة المستخدمين بهذه المتاجر.
وتقول الشركة باستمرار: "إذا كنت تريد إنشاء ألعاب للهواتف الذكية، فيجب أن تكون على متاجر تطبيقات آبل وغوغل".
ومن جهة أخرى، يقول مختص التكنولوجيا، جون غروبر: "أعتقد أنه من الناحية القانونية، فإن آبل في وضع جيد للغاية، لكنّ المخاطر عالية جداً لأن خسارتهم ستؤدي إلى تعطيل نموذج العمل الكامل لمتجر التطبيقات".
فضلاً عن ذلك، يقول الناقد مات ستولر لموقع "بي بي سي" إنّه من الصعب التنبؤ بنتائج قضايا مكافحة الاحتكار، "قانون مكافحة الاحتكار، كما يُمارس في الولايات المتحدة، هو عبارة عن فوضى كاملة. لذلك ليس لدينا أي فكرة عن النتيجة المتوقعة. القانون يعتمد أساساً على ما تناوله القاضي على الإفطار".
ومن المتوقع أن تنتهي المحاكمة في الأسبوع الأخير من شهر أيّار الجاري، وحتى لو فازت شركة آبل، فإن الخلاف حول كيفية تشغيلها لمتجر التطبيقات الخاص بها سيستمر.
وسيدلي الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، بشهادته للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يقدم أدلة للدفاع عن شركته في أحد أكبر التحديّات التي تواجهها منذ نشأتها.
وكانت "إيبيك غايمز" قد رفعت دعوى قضائية ضد "آبل"، العام الماضي، في محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، زاعمة أن العمولات التي تراوح بين 15 و 30 في المئة التي تفرضها "آبل" مقابل استخدام أنظمة الدفع داخل التطبيق وممارسة التحكم في التطبيقات التي يمكن تثبيتها على أجهزتها تصل إلى سلوك مانع للمنافسة.
ونشأ الخلاف بعد أن حاولت "إيبيك" تنفيذ نظام الدفع داخل التطبيق الخاص بها في لعبة "فورتنايت" الشهيرة وحظرت "آبل" اللعبة من متجر التطبيقات الخاص بها بعد ذلك.
هذا وتُعد متاجر تطبيقات "آبل" و"غوغل" الأبرز عالمياً والأكثر هيمنة خارج الصين، ولم تنجح محاولة "إيبيك غايمز" تجنب رسوم "غوغل بلاي" وتحميله من متجر آخر، حيث لم يقم عدد كافٍ من الأشخاص بتحميله، وهو مؤشر على ثقة المستخدمين بهذه المتاجر.
وتقول الشركة باستمرار: "إذا كنت تريد إنشاء ألعاب للهواتف الذكية، فيجب أن تكون على متاجر تطبيقات آبل وغوغل".
ومن جهة أخرى، يقول مختص التكنولوجيا، جون غروبر: "أعتقد أنه من الناحية القانونية، فإن آبل في وضع جيد للغاية، لكنّ المخاطر عالية جداً لأن خسارتهم ستؤدي إلى تعطيل نموذج العمل الكامل لمتجر التطبيقات".
فضلاً عن ذلك، يقول الناقد مات ستولر لموقع "بي بي سي" إنّه من الصعب التنبؤ بنتائج قضايا مكافحة الاحتكار، "قانون مكافحة الاحتكار، كما يُمارس في الولايات المتحدة، هو عبارة عن فوضى كاملة. لذلك ليس لدينا أي فكرة عن النتيجة المتوقعة. القانون يعتمد أساساً على ما تناوله القاضي على الإفطار".
ومن المتوقع أن تنتهي المحاكمة في الأسبوع الأخير من شهر أيّار الجاري، وحتى لو فازت شركة آبل، فإن الخلاف حول كيفية تشغيلها لمتجر التطبيقات الخاص بها سيستمر.
