بالصورة - "نيويورك تايمس" فقدت توثيقها... كيف علّق إيلون ماسك؟

حذفت منصّة "توتير" علامة التوثيق الزرقاء عن حساب صحيفة "نيويورك تايمس" الأميركية، بعد رفض الأخيرة دفع رسم بدل علامة التوثيق.

 

 

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الصحيفة إنها لن تدفع رسوما شهرية نظير الحصول على شارة التوثيق على "تويتر"، وذلك بعد ساعات من فقدان الصحيفة الشارة الموثقة على منصة التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لسياسة "تويتر" الجديدة، تُقدم شارات التوثيق الآن عند دفع اشتراك شهري فقط. وسيكون على المؤسسات دفع ألف دولار شهريا للحصول على شارة التوثيق الذهبية، بينما يمكن للأفراد الحصول على شارات التوثيق الزرقاء بسعر يبدأ من سبعة دولارات شهريا في الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث "لن نعوض المراسلين ماديا أيضا عن "تويتر" بلو بالنسبة لحساباتهم الشخصية، فيما عدا حالات نادرة حيث تكون هذه الحالة ضرورية للأغراض الصحفية".

وورد في مذكرة مرسلة إلى موظفي صحيفة "بوليتيكو" اطلعت عليها "رويترز" أن الصحيفة لن تدفع لطاقم عملها مقابل شارات التوثيق الزرقاء على "تويتر".

 

من جهته، سخر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" من الصحيفة واصفاً إياها بأنّها "غير مقروءة"، وكتب في تغريدة أن "نيويورك تايمز" منافقة بشكل لا يُصدّّق، لأنّها عدوانيّة للغاية بشأن إجبار الجميع على دفع اشتراكاتهم، على حدّ قوله.

 

وأضاف ماسك أنّ "المأساة الحقيقيّة لـ"نيويورك تايمز" هي أنّ دعايتها ليست مثيرة للاهتمام، كما أن تقاريرها تُشبه الإسهال على تويتر"، معتبراً أنّه "سيكون لديهم متابعون حقيقيّون أكثر بكثير إذا نشروا أهمّ مقالاتهم فقط، والأمر نفسه ينطبق على جميع الصّحف".