شركة "تسلا" تتعرّض لشكاوى جديدة بشأن مشاكل في المكابح

وفقاً لما أدلت به هيئة تنظيم السلامة الأميركيّة لوكالة "رويترز" يوم الأربعاء، فلقد قامت بعملية تدقيق تنظيميّ لسلامة سيارات "تسلا" بسبب تقديم بعض مستخدمي سيارات الشركة شكاوى تتعلّق باستخدام المكابح دون مبرِّر.

وكان إيلون ماسك، المدير التنفيذيّ لشركة "تسلا"، قد صرَّح في أيار إنّ إلغاء مستشعر الرادار من نظام القيادة الآليّ جزئيّاً سيعالج ما يسمى بـ"الكبح الوهمي"، الذي اشتكى منه بعض سائقي "تسلا" منذ مدّة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الأربعاء أنّ شكاوى مقدَّمة للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) من قبل السائقين عن الكبح الوهميّ ارتفعت إلى 107 شكاوى في الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنةً بـ34 شكوى فقط في الأشهر الـ22 السابقة.

وقال متحدِّث باسم NHTSA في بيان: "NHTSA على علم بالشكاوى الواردة بشأن تجنُّب الاصطدام المتوقَّع حدوثه وتقوم بمراجعتها بالاستناد إلى عملية تقييم المخاطر المعتمدة لدينا"... "إذا أظهرت البيانات أنّ هناك خطراً، فسوف نقوم بما يلزم على الفور".

وفي تشرين الأول، استدعت "تسلا" حوالى 12000 مركبة عبر إصدار من برنامجها التجريبيّ للقيادة الذاتية بشكلٍ كامل، والذي تسبَّب في فرملة غير ضرورية أو تحذير خاطئ من إمكانية حدوث اصطدام.

وقالت "تسلا" إنّ الكبح الخاطئ للفرامل يزيد "خطر الاصطدام الخلفيّ من مركبة تتبعها"، مضيفةً أنّها ليست على علم بحوادث أو إصابات ناتجة عن هذه التقنية.

كما تقوم NHTSA أيضاً بتحقيق حول نظام تسلا "مساعد السائق المُحَدَّث"، وذلك بعد وقوع حوادث للسيارات التي تتبع مركبات الطوارئ، كما تحقِّق في قرار "تسلا" بالسماح بتشغيل الألعاب على شاشة السيارة أثناء تحرّك السيارة. مع العلم أنّ "تسلا" قامت لاحقاً بإلغاء ميزة الألعاب.

مؤخّراً، قامت الشركة باستدعاء 53822 مركبة أميركيّة تستخدم نظام Full Self-Driving Beta الخاصّ بها، والذي قد يتيح لبعض المركبات بمناورة "التوقُّف المتدرِّج" على إشارات المرور، مما يشكِّل خطراً على السلامة المروريّة.