اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أول بعثة خاصّة بالكامل تنهي استعداداتها للإقلاع إلى محطة الفضاء الدولية
03-03-2022 | 09:00
المصدر: "النهار"
أصبح الأعضاء الأربعة ضمن طاقم أول رحلة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية على أتمّ الاستعداد بفضل تدريبات خضعوا لها طوال أشهر، للاقلاع في صاروخ تابع لشركة "سبايس إكس" من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا نحو وجهتهم في 30 آذار الجاري.
ومن المتوقع أن تستغرق مهمةAx-1 عشرة أيام، ستكون ثمانية منها في المحطة. وتضم الرحلة ثلاثة رجال أعمال، دفع كل منهم عشرات ملايين الدولارات، إضافة إلى مايكل لوبيز- أليغريا، وهو رائد سابق في "الناسا" سبق أن شارك في بعثات إلى محطة الفضاء الدولية.
وأكد أليغريا في مؤتمر صحافي عُقد الاثنين الماضي أنّ المشاركين في البعثة ليسوا "سياحاً فضائيين"، مشدداً على أن الرحلة "ليست عطلة".
أما رئيس شركة "أكسيوم سبايس" التي تنظم الرحلة، مايكل سوفريديني، فقال إنّ الركاب لا يشاركون في الرحلة إلى المحطة بهدف رؤية المكان، "بل لإجراء بحوث مهمة".
ومن المرتقب أن يجري هؤلاء 26 تجربة علمية في المجموع تتمحور حول مواضيع عدّة من بينها الخلايا الجذعية أو صحة القلب، بالتعاون مع مراكز البحوث الموجودة على الأرض. وسيركز بحث آخر على التحكم الذاتي للمركبة في حالة انعدام الجاذبية.
وقالت مديرة محطة الفضاء الدولية روبين غايتنز "إنّ رواد الفضاء الخاصين يخططون لإجراء بحوث ذات تأثير حقيقي". وسيغتنم الطاقم كذلك الفرصة ليحمل معه إلى الأرض نتائج تجارب أجرتها "الناسا" في المحطة.
وسيعمل الطاقم الذي تلقى تدريبات في وكالة "الناسا" في هيوستن وفي شركة "سبايس إكس" في كاليفورنيا، في الجزء الأميركي من المحطة.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن الوضع في أوكرانيا، قال أليغريا إنّ رواد الفضاء "يأملون" في زيارة الجزء الروسي من المحطة ايضاً.
ووقعت شركة "أكسيوم سبايس" اتفاقاً يشمل أربع بعثات إلى المحطة مع شركة "سبايس إكس"، ووافقت "الناسا" التي تموّل الإقامة في المحطة رسمياً على مهمة Ax-2 الثانية.
واعتبرت "أكسيوم سبايس" أنّ هذه الرحلات تمثّل خطوة أولى نحو هدف طموح يشمل بناء محطة فضاء خاصة بها. وأوضح سوفريديني أن "هذه الرحلات تتيح لنا فرصة للتمرن على نطاق أصغر".
ومن المرتقب إطلاق النموذج الأول لهذه المحطة الخاصة في أيلول 2024، وسيُربط هيكلها بدايةً بمحطة الفضاء الدولية قبل أن يصبح مستقلًا عند توقّف الأخيرة عن العمل سنة 2030 مبدئياً.
وتشجع "الناسا" على خصخصة المدار المنخفض، وتأمل في التوقف عن إدارة تشغيل المحطة بنفسها، والاستعانة بخدمات مؤسسات خاصة لكي يتسنى لها التركيز على الاستكشافات البعيدة المدى.
ومن المتوقع أن تستغرق مهمةAx-1 عشرة أيام، ستكون ثمانية منها في المحطة. وتضم الرحلة ثلاثة رجال أعمال، دفع كل منهم عشرات ملايين الدولارات، إضافة إلى مايكل لوبيز- أليغريا، وهو رائد سابق في "الناسا" سبق أن شارك في بعثات إلى محطة الفضاء الدولية.
وأكد أليغريا في مؤتمر صحافي عُقد الاثنين الماضي أنّ المشاركين في البعثة ليسوا "سياحاً فضائيين"، مشدداً على أن الرحلة "ليست عطلة".
أما رئيس شركة "أكسيوم سبايس" التي تنظم الرحلة، مايكل سوفريديني، فقال إنّ الركاب لا يشاركون في الرحلة إلى المحطة بهدف رؤية المكان، "بل لإجراء بحوث مهمة".
ومن المرتقب أن يجري هؤلاء 26 تجربة علمية في المجموع تتمحور حول مواضيع عدّة من بينها الخلايا الجذعية أو صحة القلب، بالتعاون مع مراكز البحوث الموجودة على الأرض. وسيركز بحث آخر على التحكم الذاتي للمركبة في حالة انعدام الجاذبية.
وقالت مديرة محطة الفضاء الدولية روبين غايتنز "إنّ رواد الفضاء الخاصين يخططون لإجراء بحوث ذات تأثير حقيقي". وسيغتنم الطاقم كذلك الفرصة ليحمل معه إلى الأرض نتائج تجارب أجرتها "الناسا" في المحطة.
وسيعمل الطاقم الذي تلقى تدريبات في وكالة "الناسا" في هيوستن وفي شركة "سبايس إكس" في كاليفورنيا، في الجزء الأميركي من المحطة.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن الوضع في أوكرانيا، قال أليغريا إنّ رواد الفضاء "يأملون" في زيارة الجزء الروسي من المحطة ايضاً.
ووقعت شركة "أكسيوم سبايس" اتفاقاً يشمل أربع بعثات إلى المحطة مع شركة "سبايس إكس"، ووافقت "الناسا" التي تموّل الإقامة في المحطة رسمياً على مهمة Ax-2 الثانية.
واعتبرت "أكسيوم سبايس" أنّ هذه الرحلات تمثّل خطوة أولى نحو هدف طموح يشمل بناء محطة فضاء خاصة بها. وأوضح سوفريديني أن "هذه الرحلات تتيح لنا فرصة للتمرن على نطاق أصغر".
ومن المرتقب إطلاق النموذج الأول لهذه المحطة الخاصة في أيلول 2024، وسيُربط هيكلها بدايةً بمحطة الفضاء الدولية قبل أن يصبح مستقلًا عند توقّف الأخيرة عن العمل سنة 2030 مبدئياً.
وتشجع "الناسا" على خصخصة المدار المنخفض، وتأمل في التوقف عن إدارة تشغيل المحطة بنفسها، والاستعانة بخدمات مؤسسات خاصة لكي يتسنى لها التركيز على الاستكشافات البعيدة المدى.
