الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قمة "الويب" تعود حضوريا إلى لشبونة وسط بلبلة حول "فايسبوك"

المصدر: "أ ف ب"
قمّة "الويب" (أ ف ب).
قمّة "الويب" (أ ف ب).
A+ A-

يلتقي رواد الأعمال والمستثمرون في مجال التكنولوجيا في العاصمة البرتغالية لشبونة اعتبارا من الإثنين في قمة ستعقد حضوريا بعد صيغة افتراضية بالكامل العام المنصرم بسبب جائحة كوفيد-19، وسيكون مستقبل شركة “فايسبوك” محط الاهتمام خلالها.

 

وتأمل دورة 2021 من قمة "الويب"، اللقاء الكبير للاقتصاد الرقمي، التي ستعقد بين الأول والرابع من تشرين الثاني/نوفمبر أن تجمع 40 ألف مشارك بعد أن كانوا 70 ألفًا خلال النسخة الماضية.

 

ولكن لاحظ المنظمون "حماسا غريبا" حول الاستعدادات بعد عام على فرض الجائحة نقل المؤتمر قسريا إلى الفضاء الافتراضي.

 

ورفعت البرتغال في الأول من تشرين الأول/أكتوبر معظم القيود الصحية المفروضة، علمًا أن البلد يتمتع بأحد أعلى معدلات التلقيح في العالم. 

 

وقال بادي كوسغراف، المنظم الرئيسي لـ"دافوس المهووسين" الذي أُنشئ في دبلن العام 2010 ويعقد في لشبونة منذ العام 2016 "الجميع كانوا محبوسين لفترة طويلة. المؤتمر الكبير يشبه إلى حد ما حفلة".

 

ويضيف "هناك الكثير من الأشخاص الذين أنشأوا شركات لم تكن موجودة قبل عامين وأصبحت الآن تساوي مليارات الدولارات".

 

وسيحضر قادة نحو 70 شركة ناشئة أحادية القرن - أي الشركات الناشئة التي يتجاوز رأسمالها المليار دولار قمة الويب هذا العام.

 

 

 “فايسبوك” وهوغن وميتافيرس

 

يتوّقع أن تثير مشاكل “فايسبوك” الحديثة الاهتمام الأكبر في القمّة وتحديدًا بعد كلمة المهندسة السابقة في المجموعة الكاليفورنية فرانسيس هوغن خلال الأمسية الافتتاحية نهار الاثنين.

 

فمنذ أكثر من شهر، تنشر وسائل الإعلام الأميركية مقالات بالاستناد إلى ما سُمي "وثائق “فايسبوك”"، وهي وثائق داخلية سلمتها بالآلاف هوغن إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

 

ويدور الجدل بصورة رئيسية حول علم “فايسبوك” مسبقا بالمخاطر على شبكتها، خصوصا في ما يتعلق بالأذى الذي تسببه المحتويات عبر إنستغرام على المراهقين وذلك الناجم عن المعلومات الكاذبة المنتشرة عبر صفحاتها، غير أن “فايسبوك” اختارت على ما يبدو تجاهل الموضوع حفاظا على أرباحها.

 

في المقابل، واجهت “فايسبوك” في الأسابيع الأخيرة أعطالا كبيرة ودعوات متزايدة لتنظيم الحد من تأثيرها الواسع.

 

وأدلت فرانسيس هوغن بشهادتها أمام المشرعين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من قبل، لكن ظهورها في قمة الويب سيكون هو أول ظهور علني لها أمام جمهور كبير.

 

وستشكّل مداخلات نائب رئيس مجموعة “فايسبوك” نيك كليغ الثلاثاء ورئيس قسم المنتجات كريس كوكس الأربعاء فرصة ل”فايسبوك” للرد على الانتقادات من خلال توجيه المحادثة بشأن الإعلان عن تغيير اسم المجموعة - أصبح "ميتا" - لتمثيل جميع أنشطتها بشكل أفضل حتى لو لم يتغير اسم التطبيقات والبرامج التابعة للشركة، بالإضافة إلى الحديث عن الـ"ميتافرس" وهو عالم رقمي موازٍ يُبهر عمالقة العالم الرقمي.

 

ويتوقع بادي كوسغراف أن "يدور جزء من المناقشة حول الأسئلة: + إلى أي مدى ما يُقال هو ضجيج إعلامي إلى أي مدى هو حقيقي؟"

 

إلى جانب ميتافيرس، ستتناول نقاشات قمة الويب كيفية مساهمة التكنولوجيا في التخفيف من الاحتباس الحراري، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب26" في غلاسكو.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم