الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"سامسونغ" تأمل في "نسخ ولصق" الدماغ إلى شبكات شرائح ثلاثيّة الأبعاد

المصدر: النهار
شبكات شرائح ثلاثيّة الأبعاد.
شبكات شرائح ثلاثيّة الأبعاد.
A+ A-
تعتقد "سامسونغ" أنّ لديها طريقة أفضل لتطوير رقائق تشبه الدماغ، من خلال استعارة هياكل الدماغ الحالية، إذ قامت شركة التكنولوجيا باقتراح طريقة من شأنها "نسخ ولصق" خارطة الخلايا العصبية في الدماغ، على رقائق حوسبة عصبيّة ثلاثيّة الأبعاد.
 
ولفت موقع "إن غادجت" إلى أنّ هذا النهج سيعتمد على مصفوفة أقطاب نانويّة، تُدخل كميّات كبيرة من الخلايا العصبيّة لتسجيل كلّ من مكان اتّصال الخلايا العصبيّة، وقوّة تلك الاتّصالات، ويمكنك نسخ هذه البيانات و"لصقها" في شبكة ثلاثيّة الأبعاد، من ذاكرة الحالة الصلبة، سواء أكانت تخزين فلاش جاهزاً أم ذاكرة متطوّرة مثل ذاكرة الوصول العشوائيّ المقاومة.
 
وسيكون لكلّ وحدة ذاكرة موصليّة تعكس قوّة كلّ اتّصال عصبيّ في الخريطة، وقالت "سامسونغ" إنّ النتيجة ستكون عودة فعّالة إلى "الهندسة العكسيّة للدماغ"، مثلما أراد العلماء في الأصل.
 
وبحسب "إن غادجت"، يمكن أن تكون هذه الخطوة بمثابة "اختصار" لأنظمة الذكاء الاصطناعيّ التي تتصرّف مثل العقول الحقيقية، بما في ذلك المرونة في تعلّم مفاهيم جديدة، والتكيّف مع الظروف المتغيّرة، فقد ترى حتّى آلات مستقلّة تماماً ذات إدراك حقيقي، وفقاً للباحثين.
 
ومع ذلك، هناك مشكلة صارخة تتعلق بالتعقيد، فنظراً إلى أنّ دماغ الإنسان يحتوي على ما يقارب من 100 مليار خليّة عصبيّة مع روابط تشابكيّة أكثر بألف مرة، فإنّ الشريحة العصبية المثالية ستحتاج إلى حوالى 100 تريليون وحدة ذاكرة، ومن الواضح أنّ هذا التحدي صعب لأيّ شركة، ولا يشمل ذلك الكود المطلوب لجعل هذا العقل الافتراضيّ يعمل.
 
ربما تكون شركة "سامسونغ" قد فتحت باباً للذكاء الاصطناعيّ الشبيه بالإنسان، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يصل أيّ شخص إلى هذا.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم