"أبل" ترفع قضية "أبيك غايمز" إلى المحكمة العليا الأميركية

المصدر: "النهار"

"أبل" ترفع قضية "أبيك غايمز" إلى المحكمة العليا الأميركية

أبل "النهار" / ديما قصاص

طالبت شركة "أبل" المحكمة العليا الأميركية بالاستماع إلى استئنافها لقضية مكافحة الاحتكار المتعلّقة بشركة "أبيك غايمز"، في محاولة أخيرة للحفاظ على جزء من الأرباح المتعلّقة بالمبيعات في داخل التطبيقات؛ وذلك وفقاً لوكالة "رويترز".

وكانت محكمتان أدنى رتبة حكمتا بوجود تخلّي شركة "أبل" عن إرشاداتها التي تمنع التطبيقات من تضمين خيارات الدّفع الخاصّة بها، وهي سياسة ساعدت على تحقيق أرباح كبيرة لشركة "أبل".

وكانت المعركة ما بين الشركتين بدأت في عام 2020، عندما طرحت "أبيك" تحديثاً جديداً للعبة "فورتنايت"، سمح للاعبين بشراء العملات الرقمية بوساطة الدفع المباشر، ممّا عدّ انتهاكاً لسياسة "أبل" التي طلبت المشاركة بـ30 في المئة من جميع المبيعات التي تحققها الألعاب عبر التطبيقات.

وقامت "أبل" بإزالة لعبة "فورتنايت" من متجر التطبيقات الخاص بها رداً على ذلك، على الرغم من كونها واحدة من أكثر ألعابها ربحاً. ورداً على ذلك، رفعت "أبيك" دعوى قضائية ضد "أبل" لوقف إجراءاتها غير العادلة والمناهضة للمنافسة.

وكانت الدعوى القضائية عبارة عن نتائج مختلطة للطرفين. ففي عام 2021 حكم قاضي المقاطعة الأميركية إيفون غونساليس روجرز بأن "أبيك" انتهكت عن عمد قواعد "أبل"، ولم تكن الأخيرة مضطرة إلى إضافة لعبة "فورتنايت" مرّة أخرى إلى متجر تطبيقاتها. وذكر أنه كان يجب على "أبل" السماح للتطبيقات بتزويد مستخدميها بأنظمة دفع تابعة لجهات خارجية.

ويدّعي محامو "أبل" في دعوتهم الأخيرة بأن الحكم يمتدّ إلى ما وراء "أبيك غايمز"، بل يتجاوز سلطة محكمة المقاطعة بموجب المادة الثالثة. ومع ذلك، سيتعيّن على "أبل" على الأقلّ التكيّف مع بعض البلدان، ومع لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة.

الأكثر قراءة

سياسة 11/6/2025 10:23:00 AM

بيان تصعيدي لـ"حزب الله" يحاول إقفال الطريق على المفاوضات مع إسرائيل

"حزب الله": بصفتنا مكوّناً مؤسِّساً للبنان الذي التزمناه وطناً نهائياً لجميع أبنائه، نؤكد حقنا ‏المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان

سياسة 11/6/2025 8:21:00 PM

الجيش الإسرائيلي يكشف أهداف الغارات جنوبي لبنان... وتهدّيد بقصف بيروت في هذه الحالة!

هيئة البث: "إسرائيل تُصعّد من وتيرة هجماتها في عمق لبنان، لإيصال رسالة مفادها بأنه ما دام حزب الله لم يُنزع سلاحه، يُمكن لتل أبيب أن تُؤدي إلى تصعيد كبير"...