الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

علامة التوثيق الزرقاء على إنستغرام ... هكذا تحصلون عليها

المصدر: النهار
ابراهيم مخزوم
ابراهيم مخزوم
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
طوّرت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الميزات لتعزيز أهميّة هذه المنصات في حياة المستخدمين خلال العقد الماضي. وفي العصر الّذي نعيشه اليوم، أصبح التواجد على هذه المنصات حتمياً لجميع الشركات، والشخصيات العامة، وكل من يريد البقاء على اطلاع مستمر، لتتحول إلى معوّضٍ عن الحياة الإجتماعية الواقعية. ومن بين ميزات كثيرة طرحها تطبيق إنستغرام، تُعتبر علامة التوثيق الزرقاء علامةً مهمة جداً لتمييز الحساب عن غيره، وباتت هدفاً للكثير من صُنّاع المحتوى والحسابات التجارية. فكيف نوثّق حسابنا ونحصل على العلامة الزرقاء على إنستغرام؟

توفّر المنصة هذه الميزة للشخصيات البارزة والمشهورة في المجتمع بالاستناد إلى مجموعة معايير تحصرها بفئة مُعينة من المستخدمين. ويمتلك إنستغرام، كسائر مواقع التواصل الاجتماعي، شروطاً خاصة لمنح العلامة المميزة، وهي أن يكون الحساب نشطاً، أن تكون السيرة (Bio) مُكتملة بحيث تحتوي على صورة ورابط وتعريف، وأن تكون البيانات الشخصية مُكتملة مثل تاريخ الولادة والبريد الألكتروني ورقم الهاتف.

وإذا كنتم تعتقدون أنّكم تستحقون هذه العلامة وتريدون التقدم بطلب، يمكنكم الدخول إلى الإعدادات (Settings) في تطبيق إنستغرام، ثم الضغط على مفتاح الحساب (Account)، ثم الضغط على طلب التوثيق (Request Verification). سيُطلب منكم وضع الاسم القانوني، الفئة التي يندرج تحتها الحساب، وإرسال صورة عن الأوراق الثبوتية، وتستغرق العملية حوالي 30 يوماً، وفي حال لم تحصلوا على التوثيق، يمكنكم المحاولة مرة أخرى.



وفي حين أنّ الشروط وآلية التقدم للطلب واضحة، يقدم الخبراء عدداً من النصائح التي من شأنها مساعدتكم في الوصول إلى مرادكم.

وتقول خبيرة مواقع التواصل الاجتماعي، رين بو موسى، في حديث لـ"النهار" أنّ بروزكم في المجتمع وخارج إطار العالم الافتراضي مهم جداً لإنستغرام، لذلك ظهوركم في وسائل إعلامية، ووجود مقالات عنكم، أو مقابلات معكم على الإنترنت قد يساعدكم بشكلٍ كبير.

ومن جهةٍ أخرى، تؤكد أنّ صناعة محتوى يتفاعل معه الجمهور ويرفع الـ "Engagement"، سيؤدي إلى ظهور منشوراتكم في صفحة الـ"Explore"، ويزيد متابعيكم، ويُسهّل مشوار التوثيق مع انتشار إسمائكم في المجتمع الافتراضي.

فضلاً عن ذلك، تحذّر بو موسى من أمرين: الأول هو شراء المتابعين والمتفاعلين لأنّ أنظمة إنستغرام ستكتشف ذلك أثناء دراسة طلبات التوثيق، وسيؤدي إلى رفض الطلب، وقد تصل إلى حظر الحساب. والأمر الثاني هو اللجوء إلى الجهات التي تدّعي توفير التوثيق مقابل مبلغ مادي، حيث تكثر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، والجهة الوحيدة المخوّلة إعطاءكم العلامة الزرقاء هي إنستغرام.

وختمت كلامها قائلةً: "أعتقد أن التركيز يجب أن ينصب على صناعة المحتوى وإدارة الحساب عوضاً عن التوثيق، لأن هذه الآلية هي أساس العملية التواصلية في زمن السوشيال ميديا وهي المسار للوصول إلى العلامة الزرقاء".

نعيش اليوم في زمن التحولات السريعة والقدرة على الانتحال والتقليد، والمصداقية والأصالة التي تمنحها هذه العلامة أساسية جداً لكيفية مقاربتنا وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت عملاً للملايين حول العالم.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم