هل طلبت "تويتر" "تدمير أدلّة" في المواجهة مع ماسك؟

المصدر: النهار

هل طلبت "تويتر" "تدمير أدلّة" في المواجهة مع ماسك؟

إيلون ماسك - النهار/ ديما قصاص

قبل فترة وجيزة من إحيائه صفقة شراء "تويتر"، اتّهم إيلون ماسك الشركة بأنها طلبت من أحد المدّعين إتلاف أدلة، تُثبت أخطاء كانت قد ارتكبتها كجزء من حزمة تعويضات نهاية الخدمة بقيمة 7.8 ملايين دولار.

وقال بيتر زاتكو رئيس الأمن السابق في "تويتر" إنه أحرق 10 دفاتر مكتوبة بخط اليد، وحذف 100 ملف كمبيوتر، بناءً على طلب من مديري الشركة كجزء من اتفاق فصله، موضحاً أن الكتب احتوت على ملاحظات بشأن اجتماعات المدّعين مع نظرائهم في الشركة خلال فترة تولّيه منصب رئيس الأمن، وفق ما تظهر الملفات.

وكان زاتكو جزءاً من حجج ماسك بأن تويتر ضلّله بشأن مجموعة كبيرة من المشكلات التشغيلية في منصة التواصل الاجتماعي، وهو ما يبرر الابتعاد عن صفقة الاستحواذ البالغة 44 مليار دولار، ثم عكس الملياردير المسار الأسبوع الماضي ووافق على شراء الشركة بسعر 54.20 دولارًا للسهم.

وقال محامو ماسك: "فشلت محاولة تويتر شراء صمت السيد زاتكو، لكن تويتر حقق هدفه الثانوي المتمثل في ضمان عدم ظهور الأدلة".

واعتبروا أن أمر إتلاف المستندات حرمهم من "الأدلة المؤيدة الحاسمة لمزاعم السيد زاتكو، والتي من شأنها أن تدعم روايته للاجتماعات والمحادثات الرئيسية".

وعمدت قاضية ديلاوير كاثالين سانت ج. ماكورميك إلى تعليق القضية، وحددت 28 تشرين الأول (أكتوبر) موعداً نهائياً لماسك و"تويتر" لإتمام الصفقة.