"بنتيريست" تُحارب المعلومات المضلِّلة حول التغيّر المناخي

أعلنت منصة التواصل الاجتماعي "بنتيريست" سياسة تحظر التضليل حول قضايا المناخ، بما في ذلك إنكار التغيّر المناخي، الادّعاءات الكاذبة حول حلول لتغيّر المناخ، وتحريف البيانات العلمية ونشر البيانات "الضارّة" حول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأحوال الجوية القاسية.

وتحظر منصّة مشاركة الصور أيضاً المواد التسويقية التي تروّج للمعلومات الخاطئة عن التغيّر المناخي ونظريات المؤامرة، وقد تم وضع السياسات الجديدة بمساعدة مجموعة خبراء تحارب المعلومات المضلِّلة المناخية.

تدّعي الشركة أنّها أول منصة رئيسيّة على الإنترنت تنشر سياسات "محدَّدة وواضحة" ضدّ الادّعاءات الكاذبة بشأن تغيّر المناخ، لكل من المحتوى والإعلانات. وهو أمر صحيح إلى حد ما، فتقوم "فايسبوك" بتحديد المعلومات المضلِّلة وتقلّل من انتشارها، لكنها لم تصل إلى حد حظرها. في غضون ذلك، لا يسمح موقع "يوتيوب" لمنكري تغيّر المناخ بتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو.

جاءت الخطوة في وقت يشير فيه تقرير الأمم المتحدة إلى أنّ العالم أمامه ثلاث سنوات لتحديد مستوى انبعاثات "ثاني أكسيد الكربون" إذا كان يريد تجنب الكوارث البيئية، وأن هذه الانبعاثات يجب أن تنخفض بمقدار الربع بحلول عام 2030، كما ذكر موقع "إن غادجت".