اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ثنائية ميسي - رونالدو على طريق الزوال... ونجمان جديدان إلى الأضواء
31-05-2021 | 09:23
المصدر: "النهار"
ماري - جوال البيطار
تعتبر جائزة الكرة الذهبية من أهم الجوائز في عالم كرة القدم، وهي مقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، حيث يستقطب هذا الحدث اهتمام عشاق اللعبة سنوياً، لتتويج أفضل لاعب في العالم.
قبل أشهر من موعد الحفل المنتظر، بيدأ الإعلام الرياضي بتقييم اللاعبين ونشر الأسماء المرشحة، إضافةً إلى الجمهور الكبير الذي يسيطر عليه الحماس، فيلعب دور الحكم ويدافع عن اللاعب المفضل له والأحق بهذه الجائزة.
اليوم، وبعد حجب الكرة الذهبية لمدة عام بسبب جائحة كورونا عالمياً، تتجه الأنظار إلى هذا الحدث المنتظر، ويتعطش الجمهور لمعرفة من سيتوج بالجائزة؟
احتكار احتاج إلى عقد لكسره بنجاح
منذ عام 2008، تنحصر جائزة الكرة الذهبية باسمين كبيرين، هما: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
يمتلك اللاعب الأرجنتيني الرقم القياسي لعدد الكرات الذهبية التي فاز بها خلال مسيرته مع برشلونة، حيث توّج 6 مرات، في أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015 و2019، أي بعد 4 سنوات، استطاع نجم برشلونة أن يضيف لقباً جديداً إلى مسيرته الكروية ويتصدر لائحة الفائزين بالكرة الذهبية منذ سنة 1956 ليتخطى غريمه كريستيانو رونالدو، الذي فاز بالجائزة 5 مرات.
في عام 2008، حصل البرتغالي، مهاجم مانشيستر يونايتد آنذاك، على أول كرة ذهبية، ثم زاد على رصيده 4 جوائز أخرى، عندما سطع نجمه مع ريال مدريد أعوام: 2013، 2014، 2016 و2017.
بعدما دام "احتكار الثنائي" لجائزة الكرة الذهبية لمدة 10 أعوام، كسره اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، وانتزع الجائزة عام 2018، بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
ميسي ورونالدو... غريمان وشريكان
إشكاليتان تطرحان أمامنا بعد عرض هذه الأرقام: لماذا حصرت جائزة الكرة الذهبية لـ10 أعوام بنجوم الدوري الإسباني فقط على حساب نجوم كل من الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الألماني والفرنسي والإيطالي؟ (البطولات الخمس الكبرى) وهل انتهت حقبة ميسي ورونالدو؟
يعطي الدّوري الإنكليزي الممتاز الأولوية للياقة البدنية والسرعة على حساب المهارات الفردية، التي يتميز بها الدوري الإسباني، فانحصرت بذلك جائزة الكرة الذهبية، التي تعطي للاعب الأفضل والمتألق بـ"نجوم الليغا" على مدار عقد.
لكل مسيرة بداية ونهاية. ما قدمه كل من ليونيل وكريستيانو لعالم كرة القدم وعشاقها لا ينسى، فالأرقام تخلد تاريخهما على الأوراق، أما الشغف الذي زرعاه في قلوب الجماهير فيخلد تاريخهما إلى الأبد.
المنافسة التي جمعت بين هذا الثنائي، فرضت عليهما أن يكونا غريمين، لكن جعلت كل منهما أيضاً يساعد الآخر في ازدياد شهرته وتعلق جمهوه به.
ومن الممكن أن نكون اقتربنا من موعد تسليم هذا الثنائي الشعلة لنجمين شابين آخرين، ليرسمان على العشب الأخضر تاريخاً كروياً جديداً ويتنافسان على عرش كرة القدم.
من الأفضل في عام كورونا؟
أسماء عدة تتنافس على جائزة الكرة الذهبية 2021، أبرزهم:
لاعب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، الذي سجل 6 أهداف، مهاجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي، الذي قدم أداء مميزاً العام الماضي، وربما قد ظلم بإلغاء الجائزة بسبب فيروس كورونا، علماً أنه سجل 41 هدفاً هذا الموسم، ليدخل به التاريخ.
إلى جانب كل من لاعب باريس سان جيرمان كيليان مبابي، الذي سجل 27 هدفاً، مهاجم بوروسيا دورتموند إيرلينغ هالاند، الذي سجل 27 هدفاً.
ويبقى الثنائي نجم جوفنتوس كريستيانو رونالدو، الذي سجّل 29 هدفاً، وقائد برشلونة ليونيل ميسي، الذي سجّل 30 هدفاً.
مهما كانت النتيجة ومهما كانت هوية الفائز، فمن الجميل رؤية تداخل أسماء عمالقة كرة القدم مع أسماء شابة ستضخ دماً جديدة وروحاً جديدة إلى عالم الكرة، ويبقى الجمهور الفائز الأول والأخير.
مسيرة تنتهي ومسيرة تبدأ، لكن الشعلة لا تنطفئ.
هل تخلف ثنائية مبابي - هالاند ثنائية ميسي - رونالدو؟
الجواب المؤكد والأوحد في الفترة المقبلة: الكرة هي الفائزة الدائمة بجائزة "معشوقة الجماهير"، أما الباقي فلنستمتع به.
قبل أشهر من موعد الحفل المنتظر، بيدأ الإعلام الرياضي بتقييم اللاعبين ونشر الأسماء المرشحة، إضافةً إلى الجمهور الكبير الذي يسيطر عليه الحماس، فيلعب دور الحكم ويدافع عن اللاعب المفضل له والأحق بهذه الجائزة.
اليوم، وبعد حجب الكرة الذهبية لمدة عام بسبب جائحة كورونا عالمياً، تتجه الأنظار إلى هذا الحدث المنتظر، ويتعطش الجمهور لمعرفة من سيتوج بالجائزة؟
احتكار احتاج إلى عقد لكسره بنجاح
منذ عام 2008، تنحصر جائزة الكرة الذهبية باسمين كبيرين، هما: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
يمتلك اللاعب الأرجنتيني الرقم القياسي لعدد الكرات الذهبية التي فاز بها خلال مسيرته مع برشلونة، حيث توّج 6 مرات، في أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015 و2019، أي بعد 4 سنوات، استطاع نجم برشلونة أن يضيف لقباً جديداً إلى مسيرته الكروية ويتصدر لائحة الفائزين بالكرة الذهبية منذ سنة 1956 ليتخطى غريمه كريستيانو رونالدو، الذي فاز بالجائزة 5 مرات.
في عام 2008، حصل البرتغالي، مهاجم مانشيستر يونايتد آنذاك، على أول كرة ذهبية، ثم زاد على رصيده 4 جوائز أخرى، عندما سطع نجمه مع ريال مدريد أعوام: 2013، 2014، 2016 و2017.
بعدما دام "احتكار الثنائي" لجائزة الكرة الذهبية لمدة 10 أعوام، كسره اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، وانتزع الجائزة عام 2018، بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
ميسي ورونالدو... غريمان وشريكان
إشكاليتان تطرحان أمامنا بعد عرض هذه الأرقام: لماذا حصرت جائزة الكرة الذهبية لـ10 أعوام بنجوم الدوري الإسباني فقط على حساب نجوم كل من الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الألماني والفرنسي والإيطالي؟ (البطولات الخمس الكبرى) وهل انتهت حقبة ميسي ورونالدو؟
يعطي الدّوري الإنكليزي الممتاز الأولوية للياقة البدنية والسرعة على حساب المهارات الفردية، التي يتميز بها الدوري الإسباني، فانحصرت بذلك جائزة الكرة الذهبية، التي تعطي للاعب الأفضل والمتألق بـ"نجوم الليغا" على مدار عقد.
لكل مسيرة بداية ونهاية. ما قدمه كل من ليونيل وكريستيانو لعالم كرة القدم وعشاقها لا ينسى، فالأرقام تخلد تاريخهما على الأوراق، أما الشغف الذي زرعاه في قلوب الجماهير فيخلد تاريخهما إلى الأبد.
المنافسة التي جمعت بين هذا الثنائي، فرضت عليهما أن يكونا غريمين، لكن جعلت كل منهما أيضاً يساعد الآخر في ازدياد شهرته وتعلق جمهوه به.
ومن الممكن أن نكون اقتربنا من موعد تسليم هذا الثنائي الشعلة لنجمين شابين آخرين، ليرسمان على العشب الأخضر تاريخاً كروياً جديداً ويتنافسان على عرش كرة القدم.
من الأفضل في عام كورونا؟
أسماء عدة تتنافس على جائزة الكرة الذهبية 2021، أبرزهم:
لاعب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، الذي سجل 6 أهداف، مهاجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي، الذي قدم أداء مميزاً العام الماضي، وربما قد ظلم بإلغاء الجائزة بسبب فيروس كورونا، علماً أنه سجل 41 هدفاً هذا الموسم، ليدخل به التاريخ.
إلى جانب كل من لاعب باريس سان جيرمان كيليان مبابي، الذي سجل 27 هدفاً، مهاجم بوروسيا دورتموند إيرلينغ هالاند، الذي سجل 27 هدفاً.
ويبقى الثنائي نجم جوفنتوس كريستيانو رونالدو، الذي سجّل 29 هدفاً، وقائد برشلونة ليونيل ميسي، الذي سجّل 30 هدفاً.
مهما كانت النتيجة ومهما كانت هوية الفائز، فمن الجميل رؤية تداخل أسماء عمالقة كرة القدم مع أسماء شابة ستضخ دماً جديدة وروحاً جديدة إلى عالم الكرة، ويبقى الجمهور الفائز الأول والأخير.
مسيرة تنتهي ومسيرة تبدأ، لكن الشعلة لا تنطفئ.
هل تخلف ثنائية مبابي - هالاند ثنائية ميسي - رونالدو؟
الجواب المؤكد والأوحد في الفترة المقبلة: الكرة هي الفائزة الدائمة بجائزة "معشوقة الجماهير"، أما الباقي فلنستمتع به.
