صناعة "كرة القدم" والاستثمار فيها... سياسة تنتظر البحث المعمّق!

 لا يمل الكثير من المدربين الأجانب في كرة القدم في تكرار مقولة ان الملاعب اللبنانية زاخرة بالمواهب التي يمكنها ان تصبح من بين أبرز نجوم الفريق الأوروبية،  لكن إلى اليوم لا يزال اللبنانيون ينتظرون انجازاً على مستوى المنتخب الوطني. الظروف التي شهدها "وطن الأرز" تاريخياً لم تساعد، وبرغم ان الاتحاد اللبناني تأسس عام 1933، إلا ن البلاد الى اليوم لم تشهد استقراراً، وبالتالي فإن انعكاس الأزمات المتتالية منذ الاستقلال مروراً بأحداث 1958 الى الحرب الأهلية (1975 – 1990) ثم الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بينها تدمير المدينة الرياضية عام 1982، الى الاحداث ما بعد العام 2005 ولا سيما السياسية والاقتصادية والمعيشية الخانقة، كلها كبحت جماح أي تطور على صعيد اللعبة الشعبية. وإزاء الظروف الصعبة قدم المنتخب أداء قوياً ضد نظيره الكويتي، وخالف توقعات الكثير من المتشائمين بنتيجة التعادل 1-1 بفضل عزيمة اللاعبية وإرادة الجهاز الفني ومواكبة الاتحاد، ليؤكد  ان ثمة أمل لتحقيق نتائج مهمة مستقبلاً. مرحلة جديدةدخلت كرة القدم اللبنانية مرحلة جديدة، أنقذ اتحاد اللعبة الموسم الحالي بتحمله تكاليف البطولات كاملة، مع مساعدة الأندية مادياً لـ"البقاء"، في ظل الأزمة الخانقة إقتصادياً بسبب انهيار "الليرة"، وصحياً جراء تداعيات جائحة كورونا، لكن هل ستستمر الأمور هكذا؟ رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر كشف خلال الجمعية العمومية العادية رقم 88 والتي عقدت...