الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

دي بروين يمنح سيتي الصدارة موقتاً وبرايتون يكرم وفادة مدربه السابق بوتر

المصدر: "أ ف ب"
دي بروين
دي بروين
A+ A-
سجّل البلجيكي كيفن دي بروين ضربة حرة رائعة منح فيها مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً صعباً على مضيفه ليستر سيتي 1-0، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، رغم غياب زميله المهاجم الفتاك النروجي إرلينغ هالاند بسبب الإصابة.
 
وقفز سيتي موقتاً إلى الصدارة مع 29 نقطة من 12 مباراة، بفارق نقطة عن أرسنال الذي يستقبل الأحد نوتنغهام فوريست متذيل الترتيب.
 
في الشوط الأول، نجح الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز مدرّب ليستر باحتواء البطل الذي سيطر على الاستحواذ. ووقف حارس ليستر الويلزي داني وورد في وجه القائد الألماني إيلكاي غوندوغان، الإسباني رودري، البرتغالي برناردو سيلفا، ودي بروين.
 
"مذهل"
وافتقد مانشستر لهالاند (22 عاماً) متصدر ترتيب الهدافين مع 17 هدفاً بفارق شاسع عن أقرب منافسيه هاري كاين (10)، ولعب بدلاً منه الأرجنتيني الشاب خوليان ألفاريز القادم الصيف الماضي من ريفربلايت، فيما جلس فيل فودن والجزائري رياض محرز على مقاعد البدلاء.
 
وكان هالاند خرج بين الشوطين في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا لإصابة بقدمه، كما يفتقد فريقه كايل ووكر وكالفين فيليبس على الأقل حتى كأس العالم.
 
مطلع الشوط الثاني، لعب دي بروين ماسة قاتلة حلقت فوق الحائط البشري وسكنت المقص الأيمن البعيد (49)، مسجلاً ثالث أهدافه هذا الموسم.
 
ومن أصل أهدافه الستين في الدوري الإنكليزي، سجّل نجم منتخب بلجيكا 25 من خارج المنطقة (42%)، مقابل 55% مثلاً لديفيد بيكهام و44% للدنماركي كريستيان إريكسن.
 
وأشاد به مدربه الإسباني بيب غوارديولا بعد المباراة قائلاً: "لقد عاد. لم يكن يلعب بشكل جيد في المباريات الأخيرة لكنه كان مذهلاً".
 
وأضاف: "إنه يعرف ذلك. إنه لاعب نحتاج إلى أن يكون ديناميكياً وحراً. لكن الأمر صعب مع خط دفاع بخمسة لاعبين ولاعب خط وسط لأنه حرفياً لا توجد مساحة".
 
وكاد مواطنه يوري تيليمانس يعادل سريعاً، لكن كرته الطائرة الجميلة من خارج المنطقة حوّلها الحارس البرازيلي ايدرسون إلى العارضة (53).
 
وفي الوقت البدل عن ضائع، كاد ليستر يعادل بهدف كوميدي، لكن كرة أبعدها المدافع جون ستونز ارتدت من وجه زميله المدافع البديل البرتغالي روبن دياز قريبة جدا من القائم الأيمن لإيدرسون (90+1)، لينتهي اللقاء بتاسع انتصار لسيتي في 12 مباراة.
 
فوز قاتل لتوتنهام
واستعاد توتنهام نغمة الانتصارات بفوز قاتل على مضيفه بورنموث 3-2 معززاً موقعه في المركز الثالث.
 
وحول توتنهام تخلفه بثنائية الويلزي كيفر مور (22 و50) إلى فوز غال بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها راين سيسينيون (57) وبن ديفيس (73) والأوروغوياني رودريغو بنتانكور (90+2).
 
وعوض توتنهام خسارته المباراتين الأخيرتين أمام مانشستر يونايتد ونيوكاسل، فحقق فوزه الثامن هذا الموسم رافعاً رصيده إلى 26 نقطة.
 
وتابع نيوكاسل نتائجه الرائعة في الأسابيع الأخيرة وحقق فوزه الثالث توالياً والخامس في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة وذلك عندما أكرم وفادة ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة.
 
وانتظر نيوكاسل الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه كالوم ولسون من ركلة جزاء، لكن ضرب بقوة في الثاني بإضافته ثلاثة أهداف حيث عزز ويلسون بهدفه الشخصي الثاني (56)، وسجل البرازيلي جولينتون الثالث (59)، ثم الباراغوياني ميغل ألميرون الرابع (67).
 
برايتون يكرم وفادة بوتر
وفض نيوكاسل شراكة المركز الرابع مع تشيلسي بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة مقابل 21 للنادي اللندني الذي مني بخسارة مذلة أمام مضيفه برايتون 1-4.
 
وأكرم برايتون وفادة مدربه السابق غراهام بوتر وثأر من الأخير بعد رحيله عن إدارته الفنية للإشراف على تدريب تشيلسي خلفاً للألماني توماس توخيل المقال من منصبه.
 
وللمصادفة، لم يخسر بوتر في أول تسع مباريات له منذ مغادرة برايتون الشهر الماضي، قبل أن يسقط اليوم.
 
وعلى النقيض من ذلك، لم يفز برايتون في أول خمس مباريات له تحت قيادة مدرب الجديد الإيطالي روبرتو دي تزيربي.
 
ومنح الدولي البلجيكي لياندرو تروسار التقدم لبرايتون في الدقيقة الخامسة اثر تمريرة من الياباني كاورو ميتوما، قبل أن يعزز تقدمه بهدفين بالنيران الصديقة عبر لاعبي تشيلسي روبن لوفتوس-تشيك (14) وتريفوه تشالوباه (42).
 
وقلص المهاجم الدولي الألماني كاي هافيرتز الفارق مطلع الشوط الثاني اثر تمريرة من كونور غالاغر (48)، قبل أن يسجل الألماني باسكال غروس الهدف الرابع لأصحاب الأرض (90+2).
 
وهي المباراة الثالثة توالياً التي يفشل فيها تشيلسي ومدربه الجديد بوتر في تحقيق الفوز في الدوري فتجمد رصيده عند 21 نقطة وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز السادس في حال فوز مانشستر يونايتد على ضيفه وست هام يونايتد الأحد.
 
ومني ليفربول بخسارته الثانية توالياً والثالثة في المباريات الست الأخيرة التي حقق فيها فوزين فقط وذلك عندما سقط أمام ضيفه ليدز يونايتد 1-2.
 
ودفع ليفربول ثمن خطأين دفاعيين واستقبلت شباكه هدفين عبر الإسباني رودريغو (4) والهولندي كريسينسيو سامرفيل (89)، فيما سجل له الدولي محمد صلاح هدف الشرف (14).
 
وتلقى ليفربول الخسارة قبل استضافته نابولي الإيطالي الثلثاء المقبل في قمة حاسمة على صدارة المجموعة الاولى في دوري أبطال أوروبا حيث يسعى إلى رد الاعتبار لسقوطه أمام النادي الجنوبي 1-4 ذهاباً وانتزاع المركز الأول منه.
 
ويدين ليدز يونايتد بفوزه الثالث هذا الموسم والأول بعد ست هزائم وتعادلين، إلى حارس مرماه الفرنسي إيلان ميلييه الذي أنقذه من أهداف عدة بتصديات رائعة لكرات البرازيلي روبرتو فيرمينو والأوروغوياني داروين نونييز.
 
وفاز كريستال بالاس على ساوثمبتون بهدف وحيد سجله الفرنسي أودسون إدوار (38).
 
وتعادل برنتفورد مع ولفرهامبتون بهدف لبن مي (50) مقابل هدف للبرتغالي روبن نيفيش (52)، وفولهام مع إيفرتون سلباً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم