اشترِك في نشرتنا الإخبارية
غٌرّم فريق "ريد بُل"، المشارك في بطولة العالم لـ"فورمولا 1" 7 ملايين دولار، وتم تخفيض بنسبة 10 في المئة من الوقت المخصص لتطوير سيارته في نفق الهواء، وذلك على خلفية تجاوزه السقف المالي لميزانية عام 2021، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".
في المقابل، قرر "فيا" عدم حذف نقاط من رصيد ريد بول بأثر رجعي بسبب الانتهاك "البسيط" للميزانية المحددة، وتحديداً بنسبة 1.6 في المئة للحد الأقصى (1.864 مليون جنيه إسترليني). لتحتفظ الحظيرة النمسوية بلقب السائقين، الذي أحرزه سائقه الهولندي ماكس فيرستابن لأول مرة في مسيرته العام الماضي، قبل أن يدافع عنه بنجاح هذا الموسم.
وكان "ريد بُل" الفريق الوحيد، الذي تجاوز سقف الميزانية المعتمد من قبل "فيا" لأول مرة في الفورمولا 1 في عام 2021، وتم تحديده عند 145 مليون دولار.
وأشاد الاتحاد الدولي للسيارات بـ "تعاون" ريد بُل في حلّ القضية والتي كشفت عنها الهيئة في 10 تشرين الأول، مؤكداً انه يعتقد أن الفريق النمسوي لم يكن ينوي التصرف "بطريقة غير شريفة أو بسوء نية".
وحسب "فيا" فان قراره اعتمد على ظرف مخفف آخر، كان "العام الأول" للقوانين المالية، "وهي مجموعة معقدة جداً من القوانين" التي كان يتعين على الفرق العشرة من نخبة رياضة السيارات العالمية الخضوع لها.
وأمام "ريد بُل" الآن 30 يوماّ لدفع الغرامة. كما أن الأمر متروك لمقر الفريق في ميلتون كينز في بريطانيا لدفع تكاليف الإجراء.
على المستوى الرياضي، نجح "ريد بُل" في الإفلات من عقوبة كانت ستكون الأشد في تاريخ الفئة الأولى اذ كان بامكان "فيا" أن يصدر قراراً ينص على حذف نقاطه وشطب نتيجته في الترتيب وإلغاء نتائجه لاحقاً.
كما بات يتعين على "ريد بُل" ولمدة 12 شهراً الاعتياد على تقليص الوقت المخصص له في نفق الهواء لتطوير سياراته المستقبلة، وهو عامل حاسم لتطوير سيارات المقعد الأحادي وينعكس على ترتيب الفرق في جدول الصانعين. علماً أن القوانين تنص على أن "ريد بُل" المتوج بطلاً للصانعين في عام 2022 يحصل على وقت أقل من باقي الفرق في الفورمولا واحد داخل نفق الهواء.
في المقابل، قرر "فيا" عدم حذف نقاط من رصيد ريد بول بأثر رجعي بسبب الانتهاك "البسيط" للميزانية المحددة، وتحديداً بنسبة 1.6 في المئة للحد الأقصى (1.864 مليون جنيه إسترليني). لتحتفظ الحظيرة النمسوية بلقب السائقين، الذي أحرزه سائقه الهولندي ماكس فيرستابن لأول مرة في مسيرته العام الماضي، قبل أن يدافع عنه بنجاح هذا الموسم.
وكان "ريد بُل" الفريق الوحيد، الذي تجاوز سقف الميزانية المعتمد من قبل "فيا" لأول مرة في الفورمولا 1 في عام 2021، وتم تحديده عند 145 مليون دولار.
وأشاد الاتحاد الدولي للسيارات بـ "تعاون" ريد بُل في حلّ القضية والتي كشفت عنها الهيئة في 10 تشرين الأول، مؤكداً انه يعتقد أن الفريق النمسوي لم يكن ينوي التصرف "بطريقة غير شريفة أو بسوء نية".
وحسب "فيا" فان قراره اعتمد على ظرف مخفف آخر، كان "العام الأول" للقوانين المالية، "وهي مجموعة معقدة جداً من القوانين" التي كان يتعين على الفرق العشرة من نخبة رياضة السيارات العالمية الخضوع لها.
وأمام "ريد بُل" الآن 30 يوماّ لدفع الغرامة. كما أن الأمر متروك لمقر الفريق في ميلتون كينز في بريطانيا لدفع تكاليف الإجراء.
على المستوى الرياضي، نجح "ريد بُل" في الإفلات من عقوبة كانت ستكون الأشد في تاريخ الفئة الأولى اذ كان بامكان "فيا" أن يصدر قراراً ينص على حذف نقاطه وشطب نتيجته في الترتيب وإلغاء نتائجه لاحقاً.
كما بات يتعين على "ريد بُل" ولمدة 12 شهراً الاعتياد على تقليص الوقت المخصص له في نفق الهواء لتطوير سياراته المستقبلة، وهو عامل حاسم لتطوير سيارات المقعد الأحادي وينعكس على ترتيب الفرق في جدول الصانعين. علماً أن القوانين تنص على أن "ريد بُل" المتوج بطلاً للصانعين في عام 2022 يحصل على وقت أقل من باقي الفرق في الفورمولا واحد داخل نفق الهواء.
