اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تتكرر مجدداً مقولة "يحتوي على خامات ومواهب مميزة في كرة القدم"، والبرهان على هذا الامر تألق منتخب الناشئين تحت 16 سنة في بطولة اتحاد غرب آسيا في الاردن، بعدما بلغ منتخب "الأرز" المباراة النهائية لمواجهة نظيره الأردني صاحب الضيافة اليوم في مدينة العقبة عند الساعة السادسة مساء.
ويأتي انجاز منتخب الناشئين، بعد اشهر من انجاز مماثل لمنتخب الشباب في العراق، ما يؤكد مجدداً على ضرورة إيلاء الاهتمام بالقطاع الرياضي، في سبيل الوصول الى "صناعة رياضية" وتصديرها الى الخارج.
وتأتي انجازات منتخبات الفئات العمرية، من نتاج الملاعب المحلية، حيث كل اللاعبين آتين من أندية وأكاديميات محلية، فضلاً عن جهاز فني لبناني، إذ يقود منتخب الناشئين المدرب محمد ابراهيم، بينما كان بلال فليفل على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب.
بارقة أمل كبيرة بدأت تتولد لدى الجمهور اللبناني، شبان ويافعين بافضل مستوى، يحتاجون الى العناية والثقة من قبل مسؤولي اللعبة خصوصاً والجهات الرسمية اي وزارة الشباب والرياضة عموماً.
وقدم منتخب الناشئين أداء قوياً طيلة مبارياته الاربعة، إذ استهل البطولة بالفوز على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين، ثم تعرض لخسارة غير مستحقة أمام نظيره السوري 0-1، ونجح في التأهل الى نصف النهائي بفوزه على الفلسطيني 2-0 أيضاً. وقدم لاعبو لبنان مباراة بطولية ضد المنتخب العراقي القوي وحسموا اللقاء بهدف نظيف.
أسماء كثيرة ستعيش في الذاكرة طويلاً، إذ يتوقع لها مستقبل مشرق ولا سيما الهداف محمد ياسين الذي أبان عن إمكانيات كبيرة، كذلك الحارس جاد جوهر، ورواد مشنتف، شفيق يمين، سليم مسلم، عيسى شعيتو، داني زهر الدين، فريدي اسطفان، عمر خليل، بدر الدين القوام، جورجيو الشاعر، جاد عجمي، عباس حدرج، يحيى حمدان وسمير قصاص الذين خاضوا اللقاء الاخير، كما ان البدلاء لا يقلون شأناً وهم الحراس حسن حيدر وكريستيان عوكر واللاعبون عمر خليل، حسين سبليني، عبد الله الدواك، اندرو افرنسيس، حسين الخنسا، محمد الدر وحمزة أيوب.
إذاً، ستكون المسؤولية كبيرة على الاتحاد لتطوير مستوى هؤلاء النجوم، سواء بمعسكرات دائمة ومباريات إعدادية على نحو متواصل، أملاً في الوصول الى نتائج كبيرة مستقبلاً سواء قارياً أو عالمياً مع رفع عدد المنتخبات المشاركة في كاس العالم الى 48.
ويأتي انجاز منتخب الناشئين، بعد اشهر من انجاز مماثل لمنتخب الشباب في العراق، ما يؤكد مجدداً على ضرورة إيلاء الاهتمام بالقطاع الرياضي، في سبيل الوصول الى "صناعة رياضية" وتصديرها الى الخارج.
وتأتي انجازات منتخبات الفئات العمرية، من نتاج الملاعب المحلية، حيث كل اللاعبين آتين من أندية وأكاديميات محلية، فضلاً عن جهاز فني لبناني، إذ يقود منتخب الناشئين المدرب محمد ابراهيم، بينما كان بلال فليفل على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الشباب.
بارقة أمل كبيرة بدأت تتولد لدى الجمهور اللبناني، شبان ويافعين بافضل مستوى، يحتاجون الى العناية والثقة من قبل مسؤولي اللعبة خصوصاً والجهات الرسمية اي وزارة الشباب والرياضة عموماً.
وقدم منتخب الناشئين أداء قوياً طيلة مبارياته الاربعة، إذ استهل البطولة بالفوز على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين، ثم تعرض لخسارة غير مستحقة أمام نظيره السوري 0-1، ونجح في التأهل الى نصف النهائي بفوزه على الفلسطيني 2-0 أيضاً. وقدم لاعبو لبنان مباراة بطولية ضد المنتخب العراقي القوي وحسموا اللقاء بهدف نظيف.
أسماء كثيرة ستعيش في الذاكرة طويلاً، إذ يتوقع لها مستقبل مشرق ولا سيما الهداف محمد ياسين الذي أبان عن إمكانيات كبيرة، كذلك الحارس جاد جوهر، ورواد مشنتف، شفيق يمين، سليم مسلم، عيسى شعيتو، داني زهر الدين، فريدي اسطفان، عمر خليل، بدر الدين القوام، جورجيو الشاعر، جاد عجمي، عباس حدرج، يحيى حمدان وسمير قصاص الذين خاضوا اللقاء الاخير، كما ان البدلاء لا يقلون شأناً وهم الحراس حسن حيدر وكريستيان عوكر واللاعبون عمر خليل، حسين سبليني، عبد الله الدواك، اندرو افرنسيس، حسين الخنسا، محمد الدر وحمزة أيوب.
إذاً، ستكون المسؤولية كبيرة على الاتحاد لتطوير مستوى هؤلاء النجوم، سواء بمعسكرات دائمة ومباريات إعدادية على نحو متواصل، أملاً في الوصول الى نتائج كبيرة مستقبلاً سواء قارياً أو عالمياً مع رفع عدد المنتخبات المشاركة في كاس العالم الى 48.
