الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تشيلسي "يتزعّم" أوروبا

المصدر: "النهار"
تشيلسي مع الكأس
تشيلسي مع الكأس
A+ A-
توّج تشيلسي الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما حسم النهائي الإنكليزي البحت الثالث في تاريخ المسابقة بفوزه على مانشستر سيتي 1-0، على ملعب "دراغاو" في بورتو.

ويدين تشيلسي باللقب الثاني بعد الذي أحرزه في عام 2012 وحرمان سيتي من لقب حَلِمَ به منذ أن انتقلت ملكيته إلى الإماراتيين عام 2008، إلى الألماني كاي هافيرتز، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.

وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في اسطنبول، لكنها نقلت الى بورتو بسبب حظر السفر بين إنكلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا.

وخلافاً لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة وفاز به بايرن ميونيخ على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1-0، أقيم نهائي السبت أمام الجماهير التي حدد عددها بـ16500 شخص، بينها 6 آلاف مشجع لكل من الفريقين.

وانتقلت الخصومة المحلية بين مانشستر سيتي وتشيلسي الى ملعب "دراغاو" في بورتو الذي استضاف النهائي الثامن في المسابقة القارية الأم بين فريقين من نفس البلد، فجدد تشيلسي تفوقه للمرة الثالثة توالياً على بطل الدوري الممتاز بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري.

وجمع نهائي السبت فريقين إنكليزيين للمرة الثالثة، وقد فشل سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الإفادة من الفرصة الثمينة والخروج منتصراً من أول نهائي له في المسابقة القارية الأم، مفوتاً عليه فرصة أن يكون أول فريق يتوج بطلاً في أول نهائي له منذ أن حقق ذلك بوروسيا دورتموند الألماني عام 1997 على حساب جوفنتوس الإيطالي (3-1).

وبعدما توقف مشواره عند نصف النهائي مرة مع برشلونة وثلاث مرات مع بايرن ميونيخ الألماني منذ تتويجه الثاني والأخير عام 2011 مع النادي الكاتالوني، بدأت مسابقة دوري الأبطال تشكل عقدة لغوارديولا منذ وصوله الى مانشستر سيتي إذ انتهت مغامرته عند ثمن النهائي في موسمه الأول ثم عند الربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية قبل أن يفك العقدة هذا الموسم بالوصول الى نصف النهائي حيث أزاح باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف البطل، لكن المغامرة انتهت السبت على يد النادي اللندني الذي خاض النهائي الأول له عام 2008 ضد جار سيتي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح.

في المقابل، عوض نظيره الألماني توماس توخيل سقوطه الموسم الماضي في النهائي مع سان جيرمان ضد بايرن بنتيجة 0-1، ما لعب دوراً أساسياً في التخلي عن خدماته في نهاية 2020.

وحقق المدرب السابق لدورتموند ما لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين من مشجعي تشيلسي، إذ قاد الفريق إلى نهائي الكأس المحلية (خسر أمام ليستر) ثم إلى نهائي دوري الأبطال وتوج باللقب، إضافة الى إنهاء الدوري الممتاز رابعاً، وذلك بعد بداية موسم صعبة للنادي اللندني مع نجمه السابق فرانك لامبارد ما أدى الى التخلي عنه.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم