اليابان تكافئ مدرب المنتخب مورياسو بتمديد عقده حتى 2026

كافأ الاتحاد الياباني لكرة القدم مدرب المنتخب الوطني هاجيمي مورياسو بتمديد عقده حتى 2026، وذلك بعد المشوار الرائع الذي خاضه "الساموراي الأزرق" في مونديال قطر 2022.
 
ونتيجة الفوزين التاريخيين اللذين حققهما على ألمانيا بطلة العالم أربع مرات وإسبانيا بطلة 2010 (بنتيجة واحدة 2-1) وتصدره المجموعة الخامسة أمام العملاقين الأوروبيين قبل انتهاء المشوار في ثمن النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح، نال مورياسو شرف أن يكون أول مدرب للمنتخب الياباني يحافظ على منصبه بعد كأس العالم.
 
وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة طوكيو، أعرب المدرب البالغ 54 عاماً عن سعادته بمواصلة المشوار مع المنتخب حتى مونديال 2026، قائلاً: "إنه عمل يمنحني الفرصة للمنافسة على الساحة الدولية وأنا فخور لأني ياباني. لهذا السبب قررت قبول العرض" من الاتحاد الياباني لكرة القدم.
 
واستلم مورياسو الذي دافع عن ألوان المنتخب كلاعب بين 1992 و1996، مهمته بعد نهائيات مونديال روسيا 2018 الذي شغل فيه منصب مساعد المدرب.
 
وكان في قطر 2022 قاب قوسين أو أدنى من قيادة اليابان إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها، لكن الحظ خان لاعبين في ركلات الترجيح وسقطوا عند حاجز لوكا مودريتش ورفاقه في المنتخب الكرواتي بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
 
وانتهى بذلك مشوار "الساموراي الأزرق" عند ثمن النهائي للمرة الرابعة في سابع مشاركة و"هذا حاجز لم نتمكن من تخطيه، وبالتالي يمكن القول إننا لم نحقق شيئاً جديداً" وفق ما أفاد المدرب بعد الخسارة أمام كرواتيا.
 
واستطرد: "لكن اللاعبين أظهروا شيئاً لم نراه في السابق من خلال الفوز على البطلين السابقين المنتخبين الألماني والإسباني".
 
ومنذ أن سجلت بدايتها في كأس العالم عام 1998 بتشكيلة مكونة بأكملها من اللاعبين المحليين، ارتفع عدد اللاعبين اليابانيين في الدوريات الأوروبية وصولاً الى خوض نهائيات قطر بـ19 لاعباً يلعبون في القارة العجوز، بينهم ثمانية في ألمانيا، ما يعد بمستقبل مشرق وإمكانية التخلص من عقدة ثمن النهائي في نهائيات 2026 التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.