"الفيفا" وهيئات رياضية دولية تضغط على موسكو... "الكيل بمكيالين"!

لا يشك أحد أن مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة "أف بي أي" قاد التغيير في الاتحاد الدولي لكرة القد "الفيفا" عام 2015، عندما تمت الإطاحة بالرئيس السابق جوزف بلاتر، ثم دعم وصول الحالي جاني إنفانتينو.امتعض الأميركيون عام 2010 من خسارة ملفهم لاستضافة كأس العالم أمام الملف القطري، وحينها باشروا وضع الخطط للاستيلاء على قرار المنظمة الدولية الأقوى في العالم، ونالوا بعد سنوات استضافة مونديال 2026 بالشراكة مع كندا والمكسيك.اليوم، بات الفيفا وشركائه في خدمة "الغرب الاميركي"، حيث طلب امن روسيا استكمال مبارياتها المقبلة، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، على أرض محايدة تحت اسم اتحاد كرة القدم الروسي بدون علمها ونشيدها الوطني في أعقاب العملية العسكرية لحماية منطقة دونباس.وأعلنت دول عدة أنها سترفض مواجهة روسيا، بما في ذلك إنكلترا وويلز، وكذلك بولندا وجمهورية التشيك والسويد. وطالبت فرنسا بطرد روسيا من مونديال 2022 إذا تأهلت.ومن المقرر أن تشهد جولة المباريات الفاصلة لكأس العالم 2022 مواجهة روسيا مع بولندا، قبل مواجهة...