الكرة الإيطالية تعجز في استعادة كبريائها... خسارة خمسة ألقاب في 17 يوماً!

رياضة 17-06-2023 | 00:00

الكرة الإيطالية تعجز في استعادة كبريائها... خسارة خمسة ألقاب في 17 يوماً!

الكرة الإيطالية تعجز في استعادة كبريائها... خسارة خمسة ألقاب في 17 يوماً!
إيطاليا.
Smaller Bigger
يبدو ان تتويج منتخب إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية قبل عامين لم يكن سوى فورة عابرة، إذ لا تكاد الكرة الإيطالية تخرج من إخفاق إلا وتدخل في فشل آخر.

خمسة ألقاب من خمس ممكنة خسرتها الأندية والمنتخبات الإيطالية في غضون 17 يوماً، ألقاب كانت كفيلة بإعادة اللعبة المنهكة من أزمات التلاعب والشح الإقتصادي والتراجع الفني الى رونقها وريادتها المعهودة.

منذ فشل منتخب "آزوري" في التأهل الى نهائيات كأس العالم الماضية في قطر، دخلت اللعبة الشعبية في البلاد في فترة هي الأصعب في تاريخها، وكان ينظر الى تتويج المنتخب باللقب القاري الثاني في تاريخه بأنه سيكون انطلاقة النهضة الجديدة في "جنة كرة القدم"، لكن سلسلة الإخفاقات تواصلت على صعيدي الأندية والمنتخبات، بخسارة الأندية ثلاث النهائيات القارية الثلاث، كما خسر منتخب الشباب نهائي كأس العالم تحت 20 سنة أمام أمام أوروغواي، فضلاً عن إقصاء المنتخب الأول من نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بسقوطه أمام نظيره الاسباني 1-2 مكملة سلسلة من انتكاسات الكرة الإيطالية الأخيرة.

وكان روما قد سقط في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام إشبيليه الاسباني بركلات الترجيح، وخسر فيورنتينا نهائي دوري المؤتمر بخسارته أمام ويستهام الانكليزي 1-2، والخسارة الأهم كانت لانتر ميلانو في نهائي دوري الابطال أمام مانشستر سيتي الانكليزي 0-1 في نهائي اسطنبول. وبات هذا الموسم تالياً بمثابة "الكابوس".

وإذا كان سقوط الأندية مفهوماً ضد فرق تتمتع بإقتصاديات ضخمة واستقرار أكبر، فإن سقوط المنتخب لا يُفهم وخصوصاً ان المدرب المخضرم روبرتو مانشيني كان قد قدم سلسلة من النتائج القوية منذ بدااية حقبته وصولاً الى الصعود على القمة القارية على حساب المنتخب الانكليزي، بالاعتماد على نهج هجومي بعدما كانت تشتهر الكرة الإيطالية بالدفاع القوي "كاتيناتشيو"، ولكن المستوى هبط على نحو سريع لتعود دوامة النتائج المخيبة.

وشكا مانشيتي من الشح في المهاجمين، وقال بعد المباراة التي أجريت في ملهب انشكيده في هولندا "يجب أن نواصل البحث عن موهبة هجومية جديدة في الوقت الذي نكافح فيه لتقديم أداء ثابت". وتفوقت إيطاليا على إسبانيا معظم فترات المباراة، لكنها عانت لصنع عديد من الفرص وخسرت بهدف متأخر عن طريق البديل خوسيلو.

وقال مانشيني للصحافيين "بدأنا بالفعل في تجديد الأمور وسنواصل القيام بذلك، يوجد لاعبون جيدون لكن المواهب تأتي على موجات، في الوقت الحالي نملك لاعبي وسط ومدافعين جيدين، لكننا نفتقر إلى المهاجمين الرائعين ولا أعرف لماذا".

وواصلت الهزيمة أمام إسبانيا الأداء المتذبذب لبطل أوروبا، الذي غاب عن آخر نسختين من كأس العالم في 2018 و2022، وخسر أمام إنكلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 في آذار الماضي.

وأضاف مانشيني أن خطة اللعب التكتيكية الجديدة بوجود ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وظهيرين عملت بشكل جيد في الشوط الأول، لكن فريقه جعل الأمور سهلة للغاية على إسبانيا بعد الاستراحة. وقال "وضعنا الأمور بشكل مختلف، وقمنا بالأشياء بشكل جيد في الشوط الأول عندما قطعنا خطوط التمرير لإسبانيا، لكننا تراجعنا كثيراً في الشوط الثاني".

من جانبه قال تشيرو إيموبيلي، قائد لاتسيو والمنتخب الإيطالي، إن الهزيمة التي تلقاها "الآتزوري" كانت مؤلمة بسبب الأداء الذي قدمه الفريق، موضحًا: "إنها خسارة مؤلمة لأننا كافحنا حتى النهاية.. نتقبل الهزيمة ولكنها مؤلمة لأننا كنا نلعب جيدا".

وأضاف: "من الصعب للغاية اللعب أمامهم لأنهم يستحوذون على الكرة ويجعلونك تركض ويتعبونك. ربما كانوا هم الأفضل على مستوى اللعب ولكن من ناحية الفرص أعتقد أن الكفة كانت متكافئة".




العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي 12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر 12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال 12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار"  إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين