الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

السعودية وإيران للتأهل... ولبنان يتسلّح بالجماهير أمام كوريا الجنوبية

المصدر: "أ ف ب"
من مباراة سابقة بين لبنان وكوريا
من مباراة سابقة بين لبنان وكوريا
A+ A-
يعوّل المنتخب السعودي على تحقيق فوزين في غضون أسبوع على عُمان واليابان، لضمان تأهله رسمياً إلى مونديال قطر 2022، ومثله يبحث المنتخب الإيراني عن فوز على جاره العراقي، ضمن الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية، لضمان مشاركته في الحدث العالمي مرة ثالثة توالياً.
 
في المجموعة الثانية، تستقبل السعودية الخميس عُمان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن المرحلة السابعة، حيث تتصدر (16 نقطة) من دون خسارة، بفارق أربع نقاط عن اليابان وخمس عن أستراليا، علماً ان بطل ووصيف كل من المجموعتين يتأهل مباشرة إلى المونديال ويخوض الفائز بين ثالثي المجموعتين ملحقاً دولياً ضد خامس أميركا الجنوبية في حزيران.
 
وفي حال فوز السعودية على عمان ثمّ على اليابان، الثلثاء المقبل في سايتاما، ستضمن رسمياً التأهل للمرة السادسة في تاريخها، قبل جولتين من نهاية هذا الدور.
 
وأعلنت وزارة الرياضة السعودية "رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري بشكلٍ استثنائي إلى 100%" ليقتصر "على الجماهير المحصنين بلقاح كورونا حسب العمر الأدنى المحدد لأخذ اللقاح وهو خمس سنوات".
 
وكانت السعودية فازت ذهاباً بهدف المهاجم صالح الشهري، علماً أنها لم تفقد سوى نقطتين جراء تعادل سلبي مع أستراليا على أرضها.
 
ومع أن "الأخضر" بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار سيفتقد جهود قائده سلمان الفرج بداعي الإصابة، إلا أنه سيستعيد نجميه الحارس محمد العويس وسالم الدوسري الغائبين عن آخر مباراتين بسبب الإصابة.
 
في المقابل، تراجعت نتائج عمان بعد بداية قوية وفوز على أرض اليابان، لتحتل المركز الرابع بسبع نقاط. تفتقد لعدد من لاعبيها سواء بسبب الإصابة بفيروس كورونا أمثال عصام الصبحي وعبدالعزيز الغيلاني، أو إصابة عضلية ستبعد الهداف صلاح اليحيائي.
 
وفي المجموعة عينها، تلعب أستراليا الثالثة (11) مع فيتنام الأخيرة دون نقاط واليابان الثانية (12) الباحثة عن تأهل سابع توالياً مع الصين الخامسة (5).
 
إيران للحسم أمام الجار
في المجموعة الأولى، سيضمن فوز إيران بطاقة التأهل للمرة السادسة في تاريخها والثالثة توالياً، كما ستضمن إيران تأهلها في حال تعادلها وعدم فوز الإمارات على سوريا ولبنان على كوريا الجنوبية.
 
وكان المنتخب الإيراني الأكثر مثالية بين منتخبات المجموعة حتى الآن، حينما حقق الفوز في خمس مباريات مقابل تعادل وحيد مع كوريا الجنوبية، ليبتعد بفارق نقطتين عن الأخيرة القادرة على التأهل أيضا في حال فوزها وعدم فوز الإمارات.
 
وبعيداً من حسابات التأهل في المركزين الأول والثاني، هناك معركة حامية الوطيس على المركز الثالث بين الإمارات (6)، لبنان (5)، العراق (4) وسوريا (2).
 
وفي استاد أزادي، يبحث العراق عن فوز أول أمام غريمه التاريخي للحفاظ على آماله، وذلك أمام عشرة الاف متفرّج سمحت السلطات الايرانية بحضورهم.
 
وكان مدرب إيران الكرواتي دراغان سكوتشيتش أشار في وقت سابق إلى أن "حسم الوصول إلى المونديال سيكون عبر المنتخب العراقي"، علماً انه تعرض لنكسة بإصابة لاعبيه نجم الهجوم سردار أزمون، مجيد حسيني، أحمد نوراللهي واحسان حاج صفي بكورونا.
 
من جهته، وصف المدير الفني لـ"أسود الرافدين" المونتينيغري جيليكو بيتروفيتش تصريحات سكوتشيتش بأنها "غير موفقة يقصد فيها التأثير على معنويات لاعبينا، لا أخشى أي منتخب مع احترامي الكبير للمنتخب الإيراني"، علماً أن مباراة الذهاب انتهت إيرانية بثلاثية نظيفة.
 
وأوضح مشرف المنتخب العراقي، الدولي السابق يونس محمود في تصريحات إعلامية: "سنقاتل من أجل الصراع على المركز الثالث في جميع مبارياتنا المتبقية، ومنها مواجهة المنتخب الايراني الذي يدخل مباراته بنقاط مريحة للتأهل".
 
ولم يتردد المدرب المساعد، الدولي السابق رزاق فرحان بوصف جميع العوامل المحيطة بالمنتخب بـ"الصعبة، نملك لاعبين مصابين بفيروس كورونا وآخرين لم يلتحقوا بالوفد بوقت مناسب فضلا عن الاجراءات التي تلزم الحجر الصحي لاربع وعشرين ساعة لكل لاعب بعد وصوله مما يتعذر استكمال الحصص التدريبية".
 
وتغلب العراق ودياً على أوغندا بهدف في العاصمة بغداد الجمعة الماضي.
 
الإمارات لفوز أول على أرضها
وتستضيف الامارات الثالثة بست نقاط سوريا في دبي، بطموح الفوز الأول على أرضها وبشكوك حول قدراتها الهجومية، في غياب أبرز هدافيها علي مبخوت وفابيو ليما بسبب الإصابة.
 
ويتصدر مبخوت ترتيب هدافي التصفيات (14) ويُعدّ ليما ثاني هدافي "الأبيض" برصيد 5 اهداف والذي انتهى موسمه بعد تعرضه لقطع في وتر أخيل خلال مباراة فريقه الوصل أمام العين في ربع نهائي مسابقة الكأس.
 
عانت الإمارات من عقم تهديفي في الدور الحاسم (4)، كما ان سيباستيان تاليابوي الذي سيعوض مبخوت لم يعتمد عليه المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك أساسيا في اللقاءات السابقة.
 
وحذّر وليد عباس قائد الإمارات: "من الاستهانة بالمنافس مهما كان وضعه في الترتيب، فالمنتخب السوري قدم مستويات متميزة ووجوده في المركز الأخير لا يعني أنه سيكون صيدا سهلا".
 
من جهتها، تخوض سوريا متذيلة الترتيب برصيد نقطتين مباراة مصيرية، لان خسارتها ستقضي على آمالها المنطقية بخوض الملحق.
 
وسيستفيد الروماني تيتسا فاليريو مدرب سوريا من اكتمال تشكيلته التي يقودها ثنائي الهجوم عمر السومة وعمر خريبين، فيما استبعد لاعب الوسط إياز عثمان لمطالبته المشاركة أساسياً بحسب الاتحاد المحلي.
 
يعوّل أيضاً على محمود المواس وقد يستعين بمهاجم غوتبرغ السويدي حسام العايش في حضوره الأول دولياً، فيما عزّز دفاعه الاسوأ بالمجموعة (11) بعبدالله الشامي (الفيححيل الكويتي) وعمرو ميداني (النصر الكويتي) والليث علي (الفتوة) والظهير المخضرم فهد اليوسف (الشرطة العراقي).
 
لبنان بحضور جماهيري
وينشد لبنان الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للبقاء ضمن السباق، رغم صعوبة مهمته أمام كوريا الجنوبية الباحثة عن تأهل عاشر توالياً في صيدا (جنوب).
 
يحلم اللبنانيون بأن يسطر "رجال الارز" انتصاراً ثانياً على "محاربي التايغوك" كالذي تحقق قبل نحو عقد خلال تصفيات 2014، ولو ان الظروف مغايرة تماماً، كون الضيف يمتلك إمكانات مضاعفة وهو قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات.
 
ويفتقد لبنان الجناح ربيع عطايا الموقوف، صانع الألعاب باسل جرادي الذي خضع لعملية جراحية، والمهاجمين عمر شعبان "بوغيل" (سوتون يونايتد الإنكليزي) وهادي غندور (تشلمسفورد الانكليزي)، إلا أنه سيستعيد القائد حسن معتوق بعدما غاب الفترة الماضية بداعي الإصابة في الكتف ليشكل دعامة لتشكيلة المدرب التشيكي إيفان هاشيك.
 
وعن رؤيته للمباراة، قال هاشيك لـ"فرانس برس": "أؤمن بقدرتنا على الفوز لكوننا نمتلك الروحية العالية، وبالطبع نواجه منتخبًا عالميًا إلا أننا نملك الجودة ونحن جاهزون".
 
واستعدت كوريا في معسكر تركي فازت خلاله على مولدافيا 4-0، في غياب محترفيها في أوروبا.
 
يفتقد المدرب البرتغالي باولو بينتو جناح توتنهام الانكليزي سون هيونغ-مين ولاعب وسط ولفرهامبتون هوانغ هي-تشان ولاعب مايوركا الاسباني لي كانغ-إن المصابين.
 
وقال المدافع كيم مين جاي "ينبغي أن ننجز المهمة بأسرع وقت لخوض مباريات أسهل في باقي جولات التصفيات"، علماً أنّ مباراة الذهاب في سيول حسمها المضيف بصعوبة بهدف.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم