اشترِك في نشرتنا الإخبارية
واصل السائق البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) تحطيم الأرقام القياسية المسجلة باسم الألماني الأسطورة مايكل شوماخر الواحد تلو الآخر، وكان الأحد على موعد مع الانفراد بالرقم القياسي في عدد الانتصارات بتحقيقه فوزه الـ92 في مسيرته باحتلاله المركز الاول في جائزة البرتغال الكبرى، المرحلة 12 من بطولة العالم على حلبة بورتيماو.
وكان هاميلتون عادل الرقم القياسي لشوماخر في السباق الاخير على حلبة ايفل الالمانية قبل اسبوعين قبل ان ينفرد به اليوم.
ونجح هاميلتون في تحقيق فوزه الـ92 في 262 سباقا في حين احتاج الألماني الى خوض 307 سباقات. أما الثالث في الترتيب فهو الالماني الاخر سيباستيان فيتيل، لكنه بفارق شاسع مع 53 فوزاً في 260 سباقا.
كان هاميلتون انتزع رقما قياسيا آخر في حوزة شوماخر هذا الموسم عندما صعد الى منصة التتويج للمرة الـ156 في مسيرته خلال سباق اسبانيا في اب الماضي قبل ان يرفعه اليوم الى 161.
كما تفوق هاميلتون على شوماخر في عدد الانطلاق من المركز الاول عام 2017 حيث نجح في ذلك 97 مرة، مقابل 68 للالماني و65 للبرازيلي الراحل ايرتون سينا.
وتقدم هاميلتون على زميله في مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس والهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بُل) تواليا.
وهو الفوز الثامن لهاميلتون هذا الموسم بعد ستيريا في النمسا والمجر وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وتوسكانا الايطالية وايفل الالمانية، معززا صدارته في الترتيب العام بعدما رفع رصيده الى 256 نقطة، فيما يحتل بوتاس المركز الثاني بـ179 وفيرشتابن الثالث بـ162.
وخطا هاميلتون، بطل العالم ست مرات، خطوة أخرى نحو اللقب الرابع على التوالي والسابع في مسيرته الاحترافية وبالتالي معادلة رقم قياسي آخر لشوماخر في عدد الألقاب العالمية.
"92 يا لويس، 92"
جاءت بداية السباق مثيرة للغاية لان هاميلتون احتفظ بالمركز الاول في حين خسر زميله بوتاس المركز الثاني لصالح فيرشتابن، لكن سرعان ما استعاد الفنلندي توازنه وتخطى فيرشتابن وهاميلتون قبل نهاية اللفة الاولى.
وشهدت هذه اللفة اصطدام فيرشتابن مع سائق رايسينغ بوينت المكسيكي سيرخيو بيريز، ما ادى الى خروج الهولندي عن الحلبة قبل العودة اليها.
واستمرت الاثارة في اللفات الاولى لان الاسباني كارلوس ساينز (ماكلارين رينو) الذي انطلق من المركز السابع، نجح في تجاوز السائقين الواحد تلو الاخر لينتزع المركز الاول من بوتاس. ثم بدأت الامطار بالهطول ليزداد التشويق.
ثم استعاد الكبار زمام المبادرة تدريجيا وانتزع بوتاس المركز الاول من ساينز قبل ان يتخطى هاميلتون الاسباني بدوره وحذا حذوه فيرشتابن.
وبدأ هاميلتون يضغط على بوتاس الى ان نجح في تخطيه في اللفة العشرين وسرعان ما وسع الفارق عنه الى اكثر من 3 ثوان.
وصرخ النمسوي توتو وولف مدير مرسيدس لدى اجتياز هاميلتون خط النهاية مهنئا اياه "92 يا لويس، 92"، في اشارة الى انجاز البريطاني، فرد عليه الاخير بالقول "لم اكن لاقوم بذلك من دونكم (فريقه). اشكركم على ثقتكم المستمرة بي. انا فخور جدا للعمل معكم، لقد قمتم بعمل رائع".
وكشف البريطاني أنه أكمل السباق وهو يعاني من تقلص عضلي في ساقه، قائلا "نعم، إنها رياضة متطلبة بدنيا وأنا عانيت (من التقلص العضلي) في ربلة ساقي اليمنى. كنت أرفع قدمي في الخطوط المستقيمة (للحلبة) وكان الأمر مؤلما جدا".
وهي المرة الاولى التي يقام فيها سباق لسيارات فورمولا واحد ضمن بطولة العالم في البرتغال منذ استوريل عام 1996 عندما تفوق الكندي جيل فيلنوف على زميله في وليامس البريطاني دايمون هيل وشوماخر (فيراري).
وأنهى سائق فيراري شارل لوكلير السباق في المركز الرابع، بعدما تقدم ابن امارة موناكو على الفرنسي بيار غاسلي الذي قدم سباقا مميزا على متن ألفا تاوري، فيما أنهى ساينز السباق سادسا أمام سيرخيو بيريز في وقت نال سائق فيراري الآخر بطل العالم أربع مرات الألماني سيباستيان فيتيل النقطة الأخيرة بحلوله عاشرا.
ويسيطر فريق مرسيدس بشكل شبه كامل على بطولة العالم لان احد سائقيه انطلق من المركز الاول في السباقات الـ12 حتى الان هذا الموسم (9 مرات لهاميلتون و3 لبوتاس) وحقق الفوز في 10 سباقات.
وينتقل السائقون في عطلة نهاية الأسبوع المقبل الى إيطاليا لخوض الجولة الثالثة عشرة لهذا الموسم الذي تأثر كثيرا بتداعيات فيروس كورونا المستجد، على حلبة إيمولا الشهيرة التي تحتضن جائزة إيميليا رومانيا الكبرى (السباق الثالث في إيطاليا للموسم بعد جائزتي إيطاليا على حلبة مونزا وتوسكانا على حلبة موجيلو).
وكان هاميلتون عادل الرقم القياسي لشوماخر في السباق الاخير على حلبة ايفل الالمانية قبل اسبوعين قبل ان ينفرد به اليوم.
ونجح هاميلتون في تحقيق فوزه الـ92 في 262 سباقا في حين احتاج الألماني الى خوض 307 سباقات. أما الثالث في الترتيب فهو الالماني الاخر سيباستيان فيتيل، لكنه بفارق شاسع مع 53 فوزاً في 260 سباقا.
كان هاميلتون انتزع رقما قياسيا آخر في حوزة شوماخر هذا الموسم عندما صعد الى منصة التتويج للمرة الـ156 في مسيرته خلال سباق اسبانيا في اب الماضي قبل ان يرفعه اليوم الى 161.
كما تفوق هاميلتون على شوماخر في عدد الانطلاق من المركز الاول عام 2017 حيث نجح في ذلك 97 مرة، مقابل 68 للالماني و65 للبرازيلي الراحل ايرتون سينا.
وتقدم هاميلتون على زميله في مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس والهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بُل) تواليا.
وهو الفوز الثامن لهاميلتون هذا الموسم بعد ستيريا في النمسا والمجر وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وتوسكانا الايطالية وايفل الالمانية، معززا صدارته في الترتيب العام بعدما رفع رصيده الى 256 نقطة، فيما يحتل بوتاس المركز الثاني بـ179 وفيرشتابن الثالث بـ162.
وخطا هاميلتون، بطل العالم ست مرات، خطوة أخرى نحو اللقب الرابع على التوالي والسابع في مسيرته الاحترافية وبالتالي معادلة رقم قياسي آخر لشوماخر في عدد الألقاب العالمية.
"92 يا لويس، 92"
جاءت بداية السباق مثيرة للغاية لان هاميلتون احتفظ بالمركز الاول في حين خسر زميله بوتاس المركز الثاني لصالح فيرشتابن، لكن سرعان ما استعاد الفنلندي توازنه وتخطى فيرشتابن وهاميلتون قبل نهاية اللفة الاولى.
وشهدت هذه اللفة اصطدام فيرشتابن مع سائق رايسينغ بوينت المكسيكي سيرخيو بيريز، ما ادى الى خروج الهولندي عن الحلبة قبل العودة اليها.
واستمرت الاثارة في اللفات الاولى لان الاسباني كارلوس ساينز (ماكلارين رينو) الذي انطلق من المركز السابع، نجح في تجاوز السائقين الواحد تلو الاخر لينتزع المركز الاول من بوتاس. ثم بدأت الامطار بالهطول ليزداد التشويق.
ثم استعاد الكبار زمام المبادرة تدريجيا وانتزع بوتاس المركز الاول من ساينز قبل ان يتخطى هاميلتون الاسباني بدوره وحذا حذوه فيرشتابن.
وبدأ هاميلتون يضغط على بوتاس الى ان نجح في تخطيه في اللفة العشرين وسرعان ما وسع الفارق عنه الى اكثر من 3 ثوان.
وصرخ النمسوي توتو وولف مدير مرسيدس لدى اجتياز هاميلتون خط النهاية مهنئا اياه "92 يا لويس، 92"، في اشارة الى انجاز البريطاني، فرد عليه الاخير بالقول "لم اكن لاقوم بذلك من دونكم (فريقه). اشكركم على ثقتكم المستمرة بي. انا فخور جدا للعمل معكم، لقد قمتم بعمل رائع".
وكشف البريطاني أنه أكمل السباق وهو يعاني من تقلص عضلي في ساقه، قائلا "نعم، إنها رياضة متطلبة بدنيا وأنا عانيت (من التقلص العضلي) في ربلة ساقي اليمنى. كنت أرفع قدمي في الخطوط المستقيمة (للحلبة) وكان الأمر مؤلما جدا".
وهي المرة الاولى التي يقام فيها سباق لسيارات فورمولا واحد ضمن بطولة العالم في البرتغال منذ استوريل عام 1996 عندما تفوق الكندي جيل فيلنوف على زميله في وليامس البريطاني دايمون هيل وشوماخر (فيراري).
وأنهى سائق فيراري شارل لوكلير السباق في المركز الرابع، بعدما تقدم ابن امارة موناكو على الفرنسي بيار غاسلي الذي قدم سباقا مميزا على متن ألفا تاوري، فيما أنهى ساينز السباق سادسا أمام سيرخيو بيريز في وقت نال سائق فيراري الآخر بطل العالم أربع مرات الألماني سيباستيان فيتيل النقطة الأخيرة بحلوله عاشرا.
ويسيطر فريق مرسيدس بشكل شبه كامل على بطولة العالم لان احد سائقيه انطلق من المركز الاول في السباقات الـ12 حتى الان هذا الموسم (9 مرات لهاميلتون و3 لبوتاس) وحقق الفوز في 10 سباقات.
وينتقل السائقون في عطلة نهاية الأسبوع المقبل الى إيطاليا لخوض الجولة الثالثة عشرة لهذا الموسم الذي تأثر كثيرا بتداعيات فيروس كورونا المستجد، على حلبة إيمولا الشهيرة التي تحتضن جائزة إيميليا رومانيا الكبرى (السباق الثالث في إيطاليا للموسم بعد جائزتي إيطاليا على حلبة مونزا وتوسكانا على حلبة موجيلو).
