اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دخلت معضلة الهبوط الى الدرجة الثانية في حسابات ضيقة مع الاستفاقة التي سجلها فريق الصفاء أحد اعرق الأندية في كرة القدم اللبنانية في الأسبوعين الأخيرين. وفيما تأكد رسمياً هبوط نادي سبورتنغ بعد موسم يتيم له في دوري الأضواء، فإن هوية الفريق الذي سيرافقه أضحت محصورة بثلاثة أندية ستتنافس بحسابات مفتوحة تحمل الكثير من الترجيحات والفرضيات سواء كانت منطقية أم لا، شرعية أم لا؟
الأنظار تركزت في الأسبوع التاسع عشر من سداسية الأندية الأواخر وقبل جولتين على الختام، نحو موقعة الصفاء والأخاء على ملعب صيدا البلدي.
يحلو للبعض وصفها بالدربي كونها تجمع فريقين تجمع ادارتيهما انتماء واحد وهما يسجلان حضورا في اللجنة التنفيذية لإتحاد اللعبة، الا أن ارض الملعب شهدت معركة كروية خالصة ابتسمت فيها النتيجة لمصلحة الفريق الأكثر خبرة في التعامل مع اللحظات العصيبة.
حسم الصفاء الموقعة بإنتصار ساحق 4-0 وتساوى مع منافسه بـ 19 نقطة ليقفز عنه بأفضلية المواجهة المباشرة.
نظريا لم يعد الاخاء الاهلي في وضع مريح اذ يواجه طرابلس متصدر سداسية الاواخر وفي حال خسارته هذه المباراة قد يتأكد هبوطه رسمياً خصوصاً في حال فوز الصفاء على سبورتنغ الهابط رسمياً.
وفي هذه الجولة بالتحديد أهدر الحكمة فرصة الذهاب الى بر الأمان حيث كان متقدما على طرابلس في ملعب جونيه قبل أن تهتز شباكه ليخرج بنقطة وحيدة رفعت رصيده الى 24 نقطة. وبهذا التعادل بقي الحكمة في دائرة الخطر لن مباراته المقبل ستكون امام النجمة الذي يعيد ترتيب اوضاعه مع مدربه التونسي الجديد طارق جرايا. اما المباراة الأخيرة للحكمة فسوف تكون أمام الصفاء.
وبالنظر الى المواجهات المتبقية، يظهر النجمة وطرابلس المرتاحين لوضعهما ومعهما سبورتنغ ليس لديها اي حافز، بينما سيقاتل الحكمة والصفاء والإخاء لتجنب الهبوط ومن المؤكد ان الاتحاد سيضع مباريات كل من الأسبوعين الاخيرين في توقيت واحد حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص.
بوضوح ستكون هذه المباريات تحت المجهر، ويتخوف كل طرف مما قد يحصل خلف الكواليس ولا شك ان الخاسر ستعلو صرخته وستكون سيناريوهات الاتهامات جاهزة سلفا والكثير من الجهات بدأت تطلب جدياً الاستعانة بحكام اجانب لمباريات الأسبوعين الأخيرين فيما لم يمانع الاتحاد الأمر طالما أن الاندية نفسها ستتكفل بمصاريف طواقم التحكيم.
الأنظار تركزت في الأسبوع التاسع عشر من سداسية الأندية الأواخر وقبل جولتين على الختام، نحو موقعة الصفاء والأخاء على ملعب صيدا البلدي.
يحلو للبعض وصفها بالدربي كونها تجمع فريقين تجمع ادارتيهما انتماء واحد وهما يسجلان حضورا في اللجنة التنفيذية لإتحاد اللعبة، الا أن ارض الملعب شهدت معركة كروية خالصة ابتسمت فيها النتيجة لمصلحة الفريق الأكثر خبرة في التعامل مع اللحظات العصيبة.
حسم الصفاء الموقعة بإنتصار ساحق 4-0 وتساوى مع منافسه بـ 19 نقطة ليقفز عنه بأفضلية المواجهة المباشرة.
نظريا لم يعد الاخاء الاهلي في وضع مريح اذ يواجه طرابلس متصدر سداسية الاواخر وفي حال خسارته هذه المباراة قد يتأكد هبوطه رسمياً خصوصاً في حال فوز الصفاء على سبورتنغ الهابط رسمياً.
وفي هذه الجولة بالتحديد أهدر الحكمة فرصة الذهاب الى بر الأمان حيث كان متقدما على طرابلس في ملعب جونيه قبل أن تهتز شباكه ليخرج بنقطة وحيدة رفعت رصيده الى 24 نقطة. وبهذا التعادل بقي الحكمة في دائرة الخطر لن مباراته المقبل ستكون امام النجمة الذي يعيد ترتيب اوضاعه مع مدربه التونسي الجديد طارق جرايا. اما المباراة الأخيرة للحكمة فسوف تكون أمام الصفاء.
وبالنظر الى المواجهات المتبقية، يظهر النجمة وطرابلس المرتاحين لوضعهما ومعهما سبورتنغ ليس لديها اي حافز، بينما سيقاتل الحكمة والصفاء والإخاء لتجنب الهبوط ومن المؤكد ان الاتحاد سيضع مباريات كل من الأسبوعين الاخيرين في توقيت واحد حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص.
بوضوح ستكون هذه المباريات تحت المجهر، ويتخوف كل طرف مما قد يحصل خلف الكواليس ولا شك ان الخاسر ستعلو صرخته وستكون سيناريوهات الاتهامات جاهزة سلفا والكثير من الجهات بدأت تطلب جدياً الاستعانة بحكام اجانب لمباريات الأسبوعين الأخيرين فيما لم يمانع الاتحاد الأمر طالما أن الاندية نفسها ستتكفل بمصاريف طواقم التحكيم.
