بطولة لبنان عادت الى "زعيمها"... للمرة الـ14 "الأنصار على سن الرمح"

"أولاد الحي" صبغوا لبنان بأخضرهم... قادوا النادي الى منصته المفضلة للمرة الرابعة عشرة، واستعادوا لقب "أبطال البلاد" وصعدوا بالأنصار مجدداً فوق "سن الرمح".بطولة الدوري اللبناني العام الـ61 عادت الى زعيمها... الأنصار بطلا للمرة الـ14 وبعد غياب 14 عاما بالتمام والكمال، منهياً سيطرة صفراء في السنوات السبع الماضية عبر الصفاء ثم العهد. بطولة مستحقة، ولا سيما ان ختامها كان مسكاً بالفوز على الغريم الأزلي النجمة 2-1 على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي بجونية، والمسك لم يكن على مستوى البطل وحسب بل على إدارة اللعبة، إذ قاد الاتحاد مسابقته الأم الى بر الأمان باقتدار و"من دون ضربة كف". احتفالات حتى الفجر سهرت بيروت ليل السبت – الأحد حتى الصباح، ساحة الملعب البلدي استعادت حيويتها المفتقدة منذ سنوات طولية، تجمع مناصرو الفريق من كل مكان، واتخذوا من ساحتهم مكانا مركزيا للاحتفالات، ووصلوا الإفطار الرمضاني بالسحور.  حُمِلَ اللاعبون على الأكتاف مزدانين بكأس انتظروه طويلاً، مقابل صمت مطبق عمّ المنارة وباقي قلاع النجمويين.  الراية الخضراء رفرفت في بيروت وطرابلس والبقاع والنبطية والجنوب وتجمعوا ليقولوا "من كل البلد أنصار"، حيث جمهور الزعيم يمتد على مساحة الوطن كما جمهور النجمة الكبير.  استذكر لاعبو الأنصار زميلهم الشهيد محمد عطوي وأهدوه اللقب وكذلك العقيد الشهيد نور الجمل، فضلاً عن المدرب التاريخي عدنان الشرقي وأمين السر نبيل سنو، لم ينسوا أحداً من رموز النادي والفريق.   إشادات وتهاني انهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إحتفاء بالبطل المتوج، ولا سيما من رئيس الحكومة المكلف سعد الدين الحريري إذ غرد عبر تويتر: "مبروك للأنصار عودته للتربع من جديد على عرش...