آلام إيطاليا بطلة أوروبا مستمرّة بعد الفشل في بلوغ كأس العالم... "خيبة أمل كبرى"
25-03-2022 | 07:00
المصدر: "رويترز"
كسرت إيطاليا قلوب الإنكليز في تموز عندما نالت لقب بطولة أوروبا بتغلبها على صاحبة الأرض في النهائي لكن بعد الفشل في بلوغ كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، ما سيدفع الجماهير للتفكير أنّ الانتصار في ويمبلي كان مجرد صدفة عابرة.
وبالنسبة لمنتخب نال لقب كأس العالم أربع مرات تحوَّل سِجل إيطاليا إلى أمر مخيب.
ومنذ حصدها لقب كأس العالم للمرة الرابعة في 2006، لم تبلغ إيطاليا أدوار خروج المغلوب في البطولة الأشهر وفازت بمباراة واحدة في دور المجموعات في النهائيات.
وبالنسبة لمنتخب نال لقب كأس العالم أربع مرات تحوَّل سِجل إيطاليا إلى أمر مخيب.
ومنذ حصدها لقب كأس العالم للمرة الرابعة في 2006، لم تبلغ إيطاليا أدوار خروج المغلوب في البطولة الأشهر وفازت بمباراة واحدة في دور المجموعات في النهائيات.
وجاءت الهزيمة 1-صفر أمام مقدونيا الشمالية أمس الخميس في ملحق تصفيات كأس العالم لتنهي آمال إيطاليا في بلوغ النهائيات لأول مرة منذ 2014.
وهذه هي المرة الثانية التي ستغيب فيها إيطاليا عن نهائيات كأس العالم، وفيما بينهما نالت لقب بطولة أوروبا 2020.
وبعد احتلال المركز الثاني في مجموعتها خلف سويسرا، اضطرّت إيطاليا لخوض الملحق مما أغضب جماهيرها.
وسيكون رد الفعل على خسارة الملحق لاذعاً على أقل تقدير.
وأبلغ روبرتو مانشيني الصحافيين أنّه "من الصعب الحديث الآن، فلا أعرف ماذا أقول.
وقال: "الصيف الماضي كان سعيداً، والآن جاءت خيبة أمل كبرى. ليس من السهل التفكير في أمور أخرى، أنا حزين من أجل اللاعبين، أحبهم اليوم أكثر مما كنت أفعل في تموز".
وأضاف: "أنا المدرب، وأنا المسؤول الأول وليس اللاعبين. يملكون مستقبلاً رائعاً، وهي مجموعة قوية من أجل مستقبل المنتخب الوطني. لم نستحق هذه الخسارة".
وسدّدت إيطاليا 32 كرة على المرمى مقابل خمس مرات لمقدونيا الشمالية لكن ستولي ديميتريفسكي حارس مقدونيا الشمالية قدم مباراة عمره.
ويرى ميلاغويا ميلفسكي، مدرب مقدونيا الشمالية، أنّ سخرية القدر في هدف فوز فريقه المتأخر.
وأبلغ الصحافيين: "فزنا بالطريقة الإيطالية على إيطاليا، هدف من تسديدتين على المرمى. أنا سعيد بهذا الفوز، وأنا فخور باللاعبين".
وتلعب مقدونيا الشمالية، التي لم يسبق أن تأهّلت إلى نهائيات كأس العالم، ضد البرتغال، يوم الثلثاء المقبل، من أجل مكان في النهائيات في قطر وبغض النظر عمّا سيحدث في ختام الملحق ستُخلد الرحلة إلى باليرمو في ذاكرة الجماهير.
وبالنسبة لإيطاليا فقد عادت إلى نقطة البداية كما كانت بعد عشرة أشهر من واحدة من أفضل لحظاتها.