إحتراف اللاعب اللبناني... البحث عن "الدولار" أولاً والأندية تعرقل!

 لم يكف كرة القدم اللبنانية انهيارها الإقتصادي وتراجع مستواها الفني، بل باتت أمام أزمة جديدة تتعلق بهجرة اللاعبين، حيث ثمة عروض كثيرة من دوريات مختلفة تطلب ود لاعبي النوادي المحلية والسبب تدني قيمتهم السوقية. لا يخفى على أحد في الخارج لا سيما في الدوريات الآسيوية لكرة القدم، ان اللاعب اللبناني يعد موهوباً ومرحب به، وهذا ما شجع العديد من وكلاء اللاعبين على الاستثمار في اللاعب اللبناني وجذب أنظار بعد الدول اليه، سواء في الخليج أو الشرق الآسيوي، ولكن تكمن المعضلة في هذه الدوريات أو الفرق تعتبر أقل مستوى من الدوري المحلي، والفارق في هذه الحالة يتعلق بـ"الدولار" إذ ان اللاعب سيجني أضعاف ما يتقاضاه في لبنان، وبالتالي فإن اللاعب بات يفكر "مالياً" وليس فنياً، إذ يبحثون عن تحسين أوضاعهم المعيشية ولا سيما أن الكثير منهم لديه عائلة ومعيل لأسرة، وهذا الإحتراف قد يفتح لهم آفاقاً أوسع فضلاً عن الحصول على أضعاف ما يتقانونه في لبنان. هاجس الخروجولطالما شكل الإحتراف الخارجي هاجس للاعب اللبناني، وثمة تجارب ناجحة للعديد من اللاعبين أبرزهم حالياً قاسم الزين مع النصر الكويتي، وهذا الأمر كان خلال الظروف الطبيعية قبل الإنهيار...