العطية بطل الراليات الصحراوية قبل "داكار"!
دون السائق القطري ناصر صالح العطية اسمه كأول بطل للعالم للراليات الصحراوية الطويلة رالي-رايد "دبليو 2 آرسي" في نسختها الاولى المستحدثة هذا العام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا". وجاء تتويج "العنابي" باللقب العالمي بحلوله وصيفاً للفرنسي سيباستيان لوب، الفائز بلقب رالي الأندلس الاسباني، الجولة الرابعة الأخيرة من المنافسات.
وتأخر العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن "تويوتا جي آر دي كيه آر هايلوكس" بفارق 6 ثوانٍ فقط عن بطل العالم للراليات 9 مرات وملاحه البلجيكي فابيان لوركين خلف مقود بي آر إكس هانتر (8:40.35 ساعات).
وفي ظل ظروف مناخية صعبة واكبت انطلاقة الرالي، اضطر المنظمون لالغاء المرحلة الثانية في ملقة الجمعة، ومنح نصف النقاط ما حال دون لحاق لوب بالقطري متصدر الترتيب العام للبطولة.
قال العطية، بطل رالي داكار 4 مرات، بعد تتويجه "هي بطولة مهمة لأن جميع الفرق المصنعية أبدت اهتمامها بالمشاركة، وفي حال لاحظ الجميع شارك العديد من الفرق لاحراز اللقب ونحن اليوم نتكلم عن مسمى يتسجل باسم السائق والفريق والشركة المصنعة ضمن بطولة العالم".
وعن فوزه باللقب بعد منافسة شرسة مع لوب اثر تصدره الترتيب بفارق 20 نقطة (169 مقابل 149)، قال "لم يكن الأمر سهلاً، فلوب سائق لا يُستهان به ومن الدرجة الاولى ويملك خبرة وهذه الطرقات معتاد عليها ويملك الأفضلية".
ودوّن العطية اسمه كأول فائز في البطولة العالمية بعدما سبق له احراز اللقب خمس مرات تحت مسمى كأس العالم للراليات الصحراوية (كروس كاونتري)، كما أضاف لقبه الجديد، في سجل مزخر بالانتصارات، إلى فوزه مطلع العام برالي داكار وأخيراً بلقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الـ 18 في مسيرته.
استهل العطية المنافسات هذا الموسم بفوزه برالي داكار المنضم حديثاً إلى البطولة العالمية، قبل أن يتعرض لمشكلة ميكانيكية في المرحلة الاولى من الجولة الثانية في رالي أبو ظبي الصحراوي منعته من الفوز ولكنها لم تحل دون احرازه أسرع الأوقات في المراحل الأربع التالية، ليضيف 20 نقطة إلى النقاط الست التي نالها جراء احتلاله للمركز الـ 11 في الترتيب النهائي.
وعوّض العطية خيبته في أبو ظبي باحتلاله للمركز الثالث في رالي المغرب الصحراوي، الجولة الثالثة، ليستعيد صدارة الترتيب من لوب المتراجع في الترتيب بسبب مشاكل ميكانيكية، وليكتفي الاخير بحصد 10 نقاط مقابل 33 للقطري. وحلّ السعودي يزيد الراجحي في المركز الثالث في الترتيب النهائي برصيد 77 نقطة.
وتأخر العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن "تويوتا جي آر دي كيه آر هايلوكس" بفارق 6 ثوانٍ فقط عن بطل العالم للراليات 9 مرات وملاحه البلجيكي فابيان لوركين خلف مقود بي آر إكس هانتر (8:40.35 ساعات).
وفي ظل ظروف مناخية صعبة واكبت انطلاقة الرالي، اضطر المنظمون لالغاء المرحلة الثانية في ملقة الجمعة، ومنح نصف النقاط ما حال دون لحاق لوب بالقطري متصدر الترتيب العام للبطولة.
قال العطية، بطل رالي داكار 4 مرات، بعد تتويجه "هي بطولة مهمة لأن جميع الفرق المصنعية أبدت اهتمامها بالمشاركة، وفي حال لاحظ الجميع شارك العديد من الفرق لاحراز اللقب ونحن اليوم نتكلم عن مسمى يتسجل باسم السائق والفريق والشركة المصنعة ضمن بطولة العالم".
وعن فوزه باللقب بعد منافسة شرسة مع لوب اثر تصدره الترتيب بفارق 20 نقطة (169 مقابل 149)، قال "لم يكن الأمر سهلاً، فلوب سائق لا يُستهان به ومن الدرجة الاولى ويملك خبرة وهذه الطرقات معتاد عليها ويملك الأفضلية".
ودوّن العطية اسمه كأول فائز في البطولة العالمية بعدما سبق له احراز اللقب خمس مرات تحت مسمى كأس العالم للراليات الصحراوية (كروس كاونتري)، كما أضاف لقبه الجديد، في سجل مزخر بالانتصارات، إلى فوزه مطلع العام برالي داكار وأخيراً بلقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الـ 18 في مسيرته.
استهل العطية المنافسات هذا الموسم بفوزه برالي داكار المنضم حديثاً إلى البطولة العالمية، قبل أن يتعرض لمشكلة ميكانيكية في المرحلة الاولى من الجولة الثانية في رالي أبو ظبي الصحراوي منعته من الفوز ولكنها لم تحل دون احرازه أسرع الأوقات في المراحل الأربع التالية، ليضيف 20 نقطة إلى النقاط الست التي نالها جراء احتلاله للمركز الـ 11 في الترتيب النهائي.
وعوّض العطية خيبته في أبو ظبي باحتلاله للمركز الثالث في رالي المغرب الصحراوي، الجولة الثالثة، ليستعيد صدارة الترتيب من لوب المتراجع في الترتيب بسبب مشاكل ميكانيكية، وليكتفي الاخير بحصد 10 نقاط مقابل 33 للقطري. وحلّ السعودي يزيد الراجحي في المركز الثالث في الترتيب النهائي برصيد 77 نقطة.