الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرنسا لتعويض الخسارة المذلة... والبرازيل لضمان التأهل

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو البرازيل
لاعبو البرازيل
A+ A-
بعد أن مني بخسارة قاسية برباعية في افتتاح مبارياته في أولمبياد طوكيو، يسعى المنتخب الفرنسي للتعويض والإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي عندما يواجه منتخب جنوب أفريقيا، الأحد، ضمن الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم، فيما تسعى البرازيل لفوز ثانٍ يضعها في الدور المقبل.

وتعرّضت فرنسا التي تسعى لذهبية ثانية بعد 1984، لخسارة مذلة أمام المكسيك 1-4 ضمن المجموعة الاولى التي شهدت فوز اليابان المضيفة على جنوب أفريقيا بهدف دون رد.

وسيعول منتخب الديوك على مهاجمه المخضرم أندريه بيار جينياك (35 عامًا) صاحب الهدف الوحيد في المباراة الاولى من ركلة جزاء وبطل العالم فلوريان توفان، في ظل غياب العديد من اللاعبين الذين رغب المدرب سيلفان ريبول باستدعائهم، إلا ان الاندية وقفت سدًا منيعًا.

وقال ريبول بعد الخسارة: "أول ما علينا القيام به الآن هو نسيان هذه الخيبة، لدينا يومان فقط. ما من وقت لنهدره".

ومسابقة كرة القدم المخصّصة للاعبين دون 23 عامًا باستثناء ثلاثة فوق هذا السن، لم تجذب الكثير من نجوم المستديرة، نظرًا لازدحام الروزنامة وانطلاقها بعد اختتام كأس أوروبا وكوبا أميركا.

من جهته، يأمل منتخب اليابان حجز بطاقته الى ربع النهائي في حال فوزٍ ثانٍ تواليًا على حساب المكسيك.

في المجموعة الرابعة، تسعى البرازيل حاملة اللقب تجنب أي مفاجأة امام ساحل العاج وتحقيق فوزها الثاني لتحجز بطاقتها الى الادوار الإقصائية.

وكان منتخب السامبا المتوج على أرضه في ريو 2016 بباكورة ألقابه الأولمبية على حساب ألمانيا بركلات الترجيح، جدد فوزه على الاخيرة في المباراة الاولى الخميس 4-2 بفضل هاتريك لريشارليسون.

وسيعوّل المنتخب البرازيلي مرة أخرى على لاعب ايفرتون الانكليزي في خط الهجوم والمخضرم داني ألفيش في الدفاع الذي قدم أداء لافتًا في مباراته الاولى في أولى مشاركته الاولمبية وحظي بإشادة الكثيرين نظرًا للمستوى الذي لا يزال يقدمه في سن الـ38.

ورغم أنه حقق أكثر من 40 لقبًا في مسيرته، هو الافضل في تاريخ الكرة المستديرة، إلا أن اللقب الأولمبي لا يزال غائبًا عن خزائنه، ومن المرجح أن تكون فرصته الاخيرة الى جانب كأس العالم 2022 غير المتوج بها أيضًا.

في المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب السعودي مطالبًا بالفوز امام ألمانيا بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية امام ساحل العاج 2-1 في يوكوهاما.

ورأى مدرب السعودية سعد الشهري أن مباراة ساحل العاج "أصبحت من الماضي" لكنه "سعيد" بأداء اللاعبين بشكل عام.

تابع الشهري الذي استدعى مهاجم نادي الفتح فراس البريكان بدلا من لاعب الوسط المصاب تركي العمّار "نحن نستطيع العودة من جديد، ونمتلك تجارب سابقة في كأس أمم آسيا وكأس العالم، حين خسرنا خلال المباراة الأولى وعدنا واستطعنا التأهل في النهاية".

مصر للبناء على نتيجة إسبانيا

في المجموعة الثالثة القوية، تعوّل مصر على نتيجتها الافتتاحية الجيدة أمام إسبانيا عندما تصطدم بعقبة الأرجنتين.

وكانت مصر تعادلت سلبًا دون أهداف في المباراة الأولى في سابورو، فيما سقطت الأرجنتين أمام أوستراليا 0-2.

وتعوّل مصر التي حلت رابعة في 1928 وبلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012، على الحارس محمد الشناوي، المدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي "الونش" والمهاجم رمضان صبحي.

قال حجازي الذي ساهم بخبرته بحصد التعادل الأخير "البداية صعبة دومًا. استعدنا ودرسنا منتخب إسبانيا جيدًا. هذه نقطة هامة في بداية مشوارنا. أتمنى أن تكون المباريات المقبلة أفضل في الاستحواذ".

من جهتها، تسعى إسبانيا لتعويض تعادل مخيب امام الفراعنة من بوابة أوستراليا، لا سيما وأنها تضم أكثر عدد من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية كبرى أمثال بيدري لاعب برشلونة، ماركو أسنسيو مهاجم ريال مدريد، ميكيل أورياسابال من ريال سوسييداد، داني أولمو (لايبزيغ الالماني) وأوناي سيمون الحارس الاساسي للمنتخب الاسباني والمدافع باو توريس المتوج مع فياريال بلقب الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الفائت.

في المجموعة الثانية، ستحاول كل من نيوزيلندا ورومانيا حجز بطاقتيهما الى دور الثمانية من خلال فوز على حساب الهوندوراس وكوريا الجنوبية تواليًا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم