اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماذا طلب "كونميبول" من "فيفا"؟
24-03-2021 | 11:19
المصدر: "أ ف ب"
حض اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) نظيره الدولي (فيفا) على حماية الاتحادات الأعضاء، بعد تأجيل مباريات منتخباته في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
كان من المقرر أن تكون هناك جولتان من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال القطري خلال الأسبوع الجاري، لكن "فيفا" أرجأهما بسبب قيود السفر التي تعيق تنقل اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وهدد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنكليزي جوزيب غوارديولا ونظيره الألماني في ليفربول يورغن كلوب، بعدم السماح للاعبيهما بالانضمام إلى منتخبات بلدانهم، إذا كانوا من أولئك المطالبين بالحجر الصحي بعد العودة.
وبموجب البروتوكولات الصحية الحالية لمكافحة فيروس كورونا، يخضع اللاعبون الذين يصلون إلى بريطانيا من دول "القائمة الحمراء"، بينها الدول العشر المشاركة في تصفيات أميركا الجنوبية، للحجر في الفنادق لمدة 10 أيام.
وأعطى "فيفا" الأندية حق التمنع عن السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال النافذة الدولية هذا الشهر، إذا كانوا من ضمن دول "القائمة الحمراء".
وأفاد غوارديولا بأنه لم يرغب يوماً في منع اللاعبين من تمثيل منتخبات بلدانهم، لكنه سيضطر إلى ذلك هذه المرة، لا سيما أن فريقه قريب من حسم لقب الدوري الممتاز وينافس على 4 جبهات.
ورأى: "من غير المنطقي أن ينضم اللاعبون للمنتخب الوطني ثم العودة والدخول في حجر لمدة 10 أيام. لقد عملنا بجهد هائل لمدة 7 أو 8 أو 9 أشهر، وبعد فترة التوقف الدولية يأتي الجزء الجَدّي من الموسم. و(إذا) لم يكن باستطاعة ربما ستة، سبعة، ثمانية، تسعة لاعبين مهمين من اللعب لمدة 10 أيام، فهذا غير منطقي".
وشدد: "لن يسافروا. هذا أمر مؤكد. إذا تمكنوا من السفر واللعب مع المنتخب الوطني والعودة مباشرة إلى التدريب، فسيسمح لهم بالسفر".
وفي المؤتمر السنوي في الباراغواي، قال رئيس كونميبول أليخاندرو دومينغيس: "نطلب من الرئيس (جياني) إنفانتينو وفيفا مواصلة العمل بجهد كبير لحماية اتحاداتنا وكرة القدم عندنا. نحن الاتحاد القاري الوحيد في العالم الذي حافظ على صيغته في التصفيات التأهيلية وهذا لأننا نلتزم بشعار القواعد الواضحة، ولهذا السبب نفهم أنه يجب حسم المباريات على أرض الملعب".
لكن رئيس "فيفا" إنفانتينو، الذي شارك في الاجتماع عبر الاتصال بالفيديو، اعتبر أنه سيكون من الصعب إيجاد حل للمصالح المتضاربة بين أوروبا وأميركا الجنوبية، موضحاً: "سيتعين علينا الاتفاق على الروزنامة الدولية المستقبلية في الأشهر القليلة المقبلة، في العام المقبل".
وتابع: "هنا، من الواضح أن قارة ذات تقاليد تاريخية مثل أميركا الجنوبية ستلعب دوراً مهماً"، لكنه أضاف إنها "المعركة اليومية لرئيس اتحاد (محلي) ورئيس اتحاد قاري ورئيس فيفا".
وتُطبق دول أخرى مثل فرنسا حالياً قيوداً على السفر من شأنها أن تؤثر على عودة لاعبي كرة القدم من بلادهم.
وعبر ضيف آخر في المؤتمر السنوي لاتحاد أميركا الجنوبية بشخص السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن رغبته في إيجاد حل يناسب الجميع.
وقال: "الوضع لا يزال صعباً للغاية، لكن نهاية هذا الوباء تقترب. هناك تعاون جيد للغاية بين ويفا وكونميبول. لهذا السبب تَوَحَدّنا ولهذا السبب نعلم أنه يمكننا الخروج من هذا (الوضع المعقد) بأقل قدر ممكن من الضرر".
وتسبب قرار "كونميبول" بتأجيل جولتين من التصفيات في خلق مشكلة للمنطقة في إكمال برنامجها قبل كأس العالم المقررة في قطر العام المقبل، لاسيما أن الاتحاد القاري اضطر أصلاً إلى إعادة برمجة الجولات الأربع الأولى بعد تأجيلها نتيجة تداعيات فيروس كورونا.
وتتصدر البرازيل حالياً تصفيات القارة بعد فوزها في أول 4 مباريات، وذلك أمام غريمتها التاريخية الأرجنتين، التي حققت 3 انتصارات وتعادلاً في الجولات الأربع الأولى.
كان من المقرر أن تكون هناك جولتان من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال القطري خلال الأسبوع الجاري، لكن "فيفا" أرجأهما بسبب قيود السفر التي تعيق تنقل اللاعبين المحترفين في أوروبا.
وهدد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنكليزي جوزيب غوارديولا ونظيره الألماني في ليفربول يورغن كلوب، بعدم السماح للاعبيهما بالانضمام إلى منتخبات بلدانهم، إذا كانوا من أولئك المطالبين بالحجر الصحي بعد العودة.
وبموجب البروتوكولات الصحية الحالية لمكافحة فيروس كورونا، يخضع اللاعبون الذين يصلون إلى بريطانيا من دول "القائمة الحمراء"، بينها الدول العشر المشاركة في تصفيات أميركا الجنوبية، للحجر في الفنادق لمدة 10 أيام.
وأعطى "فيفا" الأندية حق التمنع عن السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال النافذة الدولية هذا الشهر، إذا كانوا من ضمن دول "القائمة الحمراء".
وأفاد غوارديولا بأنه لم يرغب يوماً في منع اللاعبين من تمثيل منتخبات بلدانهم، لكنه سيضطر إلى ذلك هذه المرة، لا سيما أن فريقه قريب من حسم لقب الدوري الممتاز وينافس على 4 جبهات.
ورأى: "من غير المنطقي أن ينضم اللاعبون للمنتخب الوطني ثم العودة والدخول في حجر لمدة 10 أيام. لقد عملنا بجهد هائل لمدة 7 أو 8 أو 9 أشهر، وبعد فترة التوقف الدولية يأتي الجزء الجَدّي من الموسم. و(إذا) لم يكن باستطاعة ربما ستة، سبعة، ثمانية، تسعة لاعبين مهمين من اللعب لمدة 10 أيام، فهذا غير منطقي".
وشدد: "لن يسافروا. هذا أمر مؤكد. إذا تمكنوا من السفر واللعب مع المنتخب الوطني والعودة مباشرة إلى التدريب، فسيسمح لهم بالسفر".
وفي المؤتمر السنوي في الباراغواي، قال رئيس كونميبول أليخاندرو دومينغيس: "نطلب من الرئيس (جياني) إنفانتينو وفيفا مواصلة العمل بجهد كبير لحماية اتحاداتنا وكرة القدم عندنا. نحن الاتحاد القاري الوحيد في العالم الذي حافظ على صيغته في التصفيات التأهيلية وهذا لأننا نلتزم بشعار القواعد الواضحة، ولهذا السبب نفهم أنه يجب حسم المباريات على أرض الملعب".
لكن رئيس "فيفا" إنفانتينو، الذي شارك في الاجتماع عبر الاتصال بالفيديو، اعتبر أنه سيكون من الصعب إيجاد حل للمصالح المتضاربة بين أوروبا وأميركا الجنوبية، موضحاً: "سيتعين علينا الاتفاق على الروزنامة الدولية المستقبلية في الأشهر القليلة المقبلة، في العام المقبل".
وتابع: "هنا، من الواضح أن قارة ذات تقاليد تاريخية مثل أميركا الجنوبية ستلعب دوراً مهماً"، لكنه أضاف إنها "المعركة اليومية لرئيس اتحاد (محلي) ورئيس اتحاد قاري ورئيس فيفا".
وتُطبق دول أخرى مثل فرنسا حالياً قيوداً على السفر من شأنها أن تؤثر على عودة لاعبي كرة القدم من بلادهم.
وعبر ضيف آخر في المؤتمر السنوي لاتحاد أميركا الجنوبية بشخص السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن رغبته في إيجاد حل يناسب الجميع.
وقال: "الوضع لا يزال صعباً للغاية، لكن نهاية هذا الوباء تقترب. هناك تعاون جيد للغاية بين ويفا وكونميبول. لهذا السبب تَوَحَدّنا ولهذا السبب نعلم أنه يمكننا الخروج من هذا (الوضع المعقد) بأقل قدر ممكن من الضرر".
وتسبب قرار "كونميبول" بتأجيل جولتين من التصفيات في خلق مشكلة للمنطقة في إكمال برنامجها قبل كأس العالم المقررة في قطر العام المقبل، لاسيما أن الاتحاد القاري اضطر أصلاً إلى إعادة برمجة الجولات الأربع الأولى بعد تأجيلها نتيجة تداعيات فيروس كورونا.
وتتصدر البرازيل حالياً تصفيات القارة بعد فوزها في أول 4 مباريات، وذلك أمام غريمتها التاريخية الأرجنتين، التي حققت 3 انتصارات وتعادلاً في الجولات الأربع الأولى.
