الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

توخيل "القلق" يريد بث الروح مجدداً في تشيلسي

المصدر: "أ ف ب"
توخيل
توخيل
A+ A-
على الرغم من فوز تشيلسي في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، يبدو مدربه الألماني توماس توخيل قلقاً من الحالة النفسية للاعبيه جراء الضغوطات التي رافقت تتويجهم بكأس العالم للأندية في أبوظبي قبل 10 أيام، وذلك عشية استضافة ليل الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وكان توخيل استهل مهمته على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني قبل 13 شهراً ونجح في مدى 5 أشهر ان يقوده إلى نهائي كأس إنكلترا (خسر أمام ليستر سيتي) ثم التتويج بدوري أبطال أوروبا. وعندما نجحت إدارة النادي في الحصول على خدمات الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر الإيطالي مقابل صفقة ضخمة بلغت 131 مليون دولار، رشح النقاد الفريق للمنافسة بقوة على اللقب المحلي.

وبالفعل بدأ تشيلسي "البريميرليغ" بقوة لكن فريقه سرعان ما بدأ يفقد ايقاعه وتزامن ذلك بعد المقابلة الشهيرة التي أجراها لوكاكو بالذات مع شبكة "سكاي" الإيطالية والتي عبر فيها عن عدم رضاه عن الطريقة التي يقوم توخيل باستخدامه على أرضية المستطيل الاخضر.

وبعد أن أجبر لوكاكو على الاعتذار، فإن لغة جسده تشير الى خلل في مكان ما وقد تأثر مستواه سلبا من هذه القضية، بدليل عدم تسجيله أي هدف في الدوري المحلي منذ كانون الأول الماضي.

كان الفوز على كريستال بالاس السبت الثالث فقط في آخر 9 مباريات لتشيلسي في الدوري المحلي وهي سلسلة أحبطت آماله في الدخول في المنافسة على اللقب التي انحصرت منطقيا بين مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر وليفربول الثاني الذي يتخلف عنه بفارق 6 نقاط مع مباراة مؤجلة، في حين يأتي تشيلسي ثالثا بفارق 13 نقطة عن سيتي.

هذا الأمر يجعل من الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا أولوية بالنسبة إلى النادي اللندني المملوك من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، والخطأ ممنوع عليه، عندما يواجه ليل الثلاثاء.

مستوى غير مقنع
وعلى الرغم من تتويجه بطلا للعالم للأندية، فان المستوى الذي اظهره تشيلسي لم يكن مقنعا، فقد حقق الفريق فوزين صعبين على الهلال السعودي 1-0 واحتاج الى وقت إضافي لتخطي بالميراس البرازيلي 2-1 محققا أول لقب له في هذه المسابقة.

وفي ظل كلام عن عدم رضا معظم أفراد الفريق لفشل التوصل الى تجديد عقد المدافعين المخضرمين القائد الإسباني سيسار أسبيليكويتا والألماني أنتونيو روديغر، فإن توخيل يبحث أيضا عن طريقة لعب جديدة لإنعاش الفريق.

تخلّى عن طريقة 3-4-3 المفضّلة لديه ضد كريستال بالاس ولعب بأربعة مدافعين، وعلى الرغم من انتزاع المغربي حكيم زياش للنقاط الثلاث قبل دقيقتين من نهاية المباراة، اعتبر توخيل بأن ثمة الكثير للقيام به من أجل تحسين مستوى الفريق.

وقال توخيل: "نحاول النجاة في الوقت الحالي والأمر ظاهر للجميع. ثمة الكثير من الضغوطات عندما تخوض غمار كأس العالم للأندية وما يرافقها للظفر بها".

أضاف: "وضع اللاعبون الكثير من الضغوطات على أنفسهم، إضافة الى ذلك لم نكن قد خضنا أي مباراة في الدوري المحلي على مدى 4 أسابيع".

وتابع: "ثمة أسباب كثيرة ومتنوعة لعدم ظهورنا بشكل جيد (ضد كريستال بالاس). ادرك تماما إنه بإستطاعتنا اللعب بطريقة أفضل. أريد اللعب بمستوى أفضل".

ويواجه تشيلسي أسبوعا كبيرا، فإذا نجح في التغلب على ليل ثم على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الأحد على ملعب ويمبلي، فان الأمور قد تنقلب ايجابا رأسا على عقب والعكس صحيح بطبيعة الحال.

ولخّص زياش وضع فريقه، بالقول: "إنها فترة صعبة لكن هذا هو السبب الذي نمارس من أجله كرة القدم، من أجل كسب الكؤوس".

وختم: "هذا ما نحاول القيام به. لقد فزنا بلقبين حتى الآن هذا الموسم (الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية) ولدينا المزيد للمنافسة عليها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم